الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract مقدمة : كانت الطريقة التقليدية لإسعاف الصدمة النزيفية خلال العقود الماضية تتم من خلال إعطاء كمية كبيرة من المحاليل الوريدية يليها نقل الدم وتهدف هذه الطريقة إلى استعادة السوائل الوريدية والارواء النسيجى والعلامات الحيوية إلى المعدل شبه الطبيعى لهذا المريض. هذا وقد أظهرت الدلائل المتصاعدة أن هذه الطريقة تحمل العديد من المخاطر على المريض كما أكد العديد من الباحثين. الهدف من الدراسة : صممت هذه الدراسة لاستخلاص الهدف الاكلينيكى من استخدام استراتيجية ضغط الدم الشريانى المنخفض عن طريق كمية محاليل ضئيلة فى حالات النزيف الداخلى قبل السيطرة الجراحية وقد تم تقييم الآثار المختلفة لاستخدام هذه الاستراتيجية على الوظائف الحيوية ومعدل النزف والتجلط. الطريقة : تمت هذه الدراسة بعد موافقة قسم التخدير والعناية المركزة الجراحية بالمنصورة وقد صممت لتضم المرضى متوسطى العمر ( 20-40سنة ) من كلا الجنسين والذين تم تشخيصهم على كونهم حالات نزيف داخل بالبطن وتم إخضاع هؤلاء المرضى لاستكشاف البطن بمستشفى الطوارىء بالمنصورة- جامعة المنصورة. هذا وقد تم استخدام نفس المكونات والطريقة فى تخدير جميع الحالات التى قسمت إلى مجموعتين تتكون كل مجموعة من 20 مريض. فى المجموعة الأولى تم إعطاء المريض محلول اسيتات الرنجر وريديا فى محاولة للوصول لضغط الدم الوسطى إلى حوالى 80 مم زئبق بينما فى الطريقة المستحدثة تم إعطاء المريض محلول اسيتات الرنجر وريديا فى محاولة للوصول لضغط الدم الوسطى إلى حوالى 50 مم زئبق قبل الجراحة. وقد تم الحفاظ على الضغط فى حدود المعدلات السابقة من خلال استمرار المحاليل وريديا حتى تتم السيطرة جراحيا على النزيف. هذا وقد تم تسجيل كمية الدم والمحاليل المعطاة لكل مريض وقد تمت المقارنة بين المجموعتين من خلال العلامات الحيوية – كفاءة التجلط – وظائف الكلى والكبد – الغازات الشريانية – ومضاعفات مع بعد الجراحة حتى اليوم السابع . النتائج :- تم التوصل إلى تحسن العلامات الحيوية ( النبض – الضغط الشريانى – الضغط الوريدى – كمية البول )فى كلا الطريقتين من خلال المحاليل ولم يكن هناك اختلاف جوهرى فيما يتعلق بوظائف الكلى والكبد بين المجموعتين. وفد أوضحت الدراسة حدوث اختلال اكبر فى وظائف التجلط فى المجموعة الأولى خلال فترة العملية والفترة التالية لها مباشرة حتى اليوم الأول عن المجموعة الثانية. كما أوضحت أيضا نقص تشبع الدم بالأكسجين فى المجموعة الأولى فى فترة ما بعد العملية عن المجموعة الثانية. كما كانت معظم مضاعفات ما بعد العملية أعلى فى المجموعة الأولى. الاستنتاج : أن استراتيجية استغلال ضغط الدم الشريانى المنخفض يحافظ على مستويات أفضل من التجلط ووظائف الرئة وتقلل من حدوث المضاعفات. |