الفهرس 
AIM OF THE WORKOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 135 |  |  |
| | | from | 135 | | |
Abstract
يعتبر الحمل المجاوز للتمام عندما تزيد فتره الحمل عن 294 يوما (42 اسبوعا) ممن تاريخ اول يوم فى اخر دوره شهريه. هذه الظاهره ليست قليله حيث تصل نسبه حدوثها من 3- 12 % من كل حالات الحمل . وتعتمد هذه النسبه على عوامل كثيره منها عدد مرات الحمل والولاده السابقه وعملر الام ونوع الجنين . كما تعتمد ايضا على جنسيه الام والحاله الاقتصاديه والنزيف المبكر فى الحمل والتشوهات الخلقيه للجنين. كذلك اذا كان هناك ما يشير لحدوث مثل هذه الحاله فى مرات الحمل السابقه. ان من الاسباب التى ذكرت فى حدوث الولاده بعد تجاوز التمام : نقص كميه الهرمونات فى دم السيده الحامل مثل هرمون الاستروجين والبروستاجلاندين واستيرويد سلفاتاس انزيم وزياده نسبه البروجيسترون وفشل جهاز المناعه بين المشيمه والجنين. او ان يكزن السبب فى الطفل نفسه مثل بعض العيوب الخلقيه التى تغيب فيها الغده النخاميه والغده فوق الكلويه. ويؤدى الحمل المجاوز للتمام الى اثار باثولوجيه فى الجنين والمشيمه والسائل الامنيوسى من ناحيه المشيمه فانه يوجد بها نسبه عاليه من الضمور والتكلس . اما بالنسبه للجنين فانه اما ان يستمر نموه او يوقف وهناك حالات وجد فيها زياده فى نسبه الهيموجلوبين وخلايا الدم الحمراء ونقص كميه الكورتيزول فى البلازما. اما السائل الامنيوسى فانه يقل فى الحجم مما يعرض الجنين للخطر ولا سيما اثناء الولاده كما تزيد الخلايا الدهنيه والامونيا وتقل نسبه الصوديوم والكلوريد والجلوكوز