Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Heart rate variability and global cerebral oxygenation in patients with intra-cranial tumors under isoflurane / nitrous oxide anaesthesia versus propofol-remifentanil total intravenous anaesthesias /
المؤلف
Aly, Amr Mohammed Yassen.
هيئة الاعداد
مشرف / عمرو محمد ياسين على
مشرف / محمد نبيل سراج الدين،
مشرف / فادى يوسف يعقوب،
مشرف / نبيل عبد الرؤوف عبد المجيد
الموضوع
Intravenous anesthesia-- Physiological effect.
تاريخ النشر
2002.
عدد الصفحات
online resource (150 pages) :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التخدير و علاج الألم
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2002
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الطب - التخدير والعناية المركزة الجراحية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 167

from 167

Abstract

تمثل أورام المخ تحدى طبيا كبيرا نظرا للعديد من التأثيرات المعقدة و المتداخلة الناشئة عنها سواء على مستوى المخ أو على مستوى أجهزة الجسم المختلفة مما يعرض المريض بأورام المخ للعديد من المخاطر الصحية قبل و أثناء التدخل الجراحى.
أجريت هذه الدراسة على 40 مريضا تتراوح أعمارهم بين 20 و 50 عاما أدخلوا قسم جراحة المخ و الأعصاب بمستشفيات جامعة المنصورة لإجراء عملية استئصال أورام فوق خيمية في المخ بالإضافة الى عشرون شخص طبيعى كمجموعة تحكم لمعدل التغير في سرعة ضربات القلب.
تم أخذ تاريخ مرضى كامل و تم إجراء فحص إكلينيكى و إجراء فحوص معملية و أشعة عادية على الصدر لكل المرضى قبل الجراحة.
فى اليوم المحدد للجراحة تم تركيب قسطرة وريدية مقاس 18 جوش فى غرفة الإفاقة و تم إعطاء المريض عقارى الميدازولام كمهدئ (15, ميللى جرام لكل كيلو جرام) بالحقن الوريدى البطيئ و كذلك عقار الجليكوبيروليت (1, مللى جرام لكل كيلو جرام).
تم تركيب قسطرة وريد ودجى مقاس 16 جوش و قسطرة وريدية مركزية مقاس 18 جوش و قسطرة شريانية مقاس 20 جوش تحت تأثير مخدر موضعى لقياس الضغوط و سحب عينات دم.
و قد تم تقسيم المرضى الى مجموعتين طبقا لطريقة التخدير.
المجموعة الأول: التخدير عن طريق إستنشاق غاز الأيزوفلورين و أكسيد النيتروز (عشرون مريضا).
المجموعة الثانية: تم تخديرها عن طريق الحقن الوريدى المستمر لعقارى الريميفنتانيل و البروبوفول (عشرون مريضا).
فى المجموعة الأولى تم بدء تخدير المرضى بأستخدام عقار ثيوبنتال صوديوم (5-7 مللى جرام اكل كيلو جرام) بالحقن الوريدى) و مع فقد المريض للوعى تم عمل تنفس بالضغط الإيجابى عن طريق قناع الوجه بمعدل 12 و 15 مرة فى الدقيقة ثم تم إدخال أنبوبة حنجرية ذات مقاس مناسب فى القصبة الهوائية بعد إعطاء عقار البييكرونيم (1, مللى جرام لكل كيلو جرام) لإرخاء العضلات و بعد ذلك إستمر التخدير للمريض عن طريق أستنشاق غاز الأيزوفلورين فى خليط من أكسيد النيتروز و الأكسجين بنسبة 1:1 و إعطاء جرعات متتالية من البييكرونيم 5., مللى جرام لكل كيلو جرام عند الحاجة مع إستخدام التنفس الميكانيكى.أما فى المجموعة الثانية فقد تم تخدير المرضى عن طريق الحقن الوريدى البطيئ لعقار الريمفنتانيل (1 ميكرو جرام لكل كيلو جرام) و البروبوفول (1-2 مللى جرام لكل كيلو جرام) و مع فقد المريض للوعى تم عمل تنفس بالضغط الإيجابى عن طريق قناع الوجه بمعدل 12 و 15 مرة فى الدقيقة ثم تم إدخال أنبوبة حنجرية ذات مقاس مناسب فى القصبة الهوائية بعد إعطاء عقار البييكرونيم (1, مللى جرام لكل كيلو جرام) لإرخاء العضلات و بعد ذلك إستمر التخدير عن طريق الحقن الوريدى المستمر لعقارى الريمفنتانيل و البروبوفول بمعدلات محددة مسبقا و إعطاء جرعات متتالية من البيبيكرونيم 5., مللى جرام لكل كيلو جرام
تمت ملاحظة و تسجيل المؤشرات التالية.
عدد ضربات القلب
ضغط الدم الشريانى
الضغط الوريدى المركزى
ضغط الانتفاخ الودجى
نسبة قياس ثانى أكسيد الكربون في الزفير
نسبة أكسجة الدم الشريانى و الودجى
المحتوى الأكسجينى فى الدم الشريانى و الودجى
ضغط الأكسجين فى الدم الشريانى و الودجى
فرق المحتوى الأكسجينى بين الدم الشريانى و الودجى
معدل أيض الأكسجين المحسوب في المخ
معدل إستخلاص الأكسجين في المخ
مكافيء سريان الدم في المخ
قياس معدل التغير فى سرعة ضربات القلب باستخدام تحليل القدرة الزمني
قياس معدل التغير فى سرعة ضربات القلب باستخدام تحليل القدرة الطيفي
تم تسجيل هذه الملاحظات فى الأوقات التالية:-
قبل تخدير المريض ، بعد بدء التخدير مباشرة ، 15 دقيقة بعد بدء التخدير ، بعد فتح الأم الجافية ، 60 دقيقة بعد فتح الأم الجافية ، و بعد الإنهاء من التخدير.
و قد أثبتت نتائج هذه الدراسة أن طريقة التخدير بالحقن الوريدى المستمر لعقارى الريميفينتانيل و البروبوفول قد أدت الى حالة من الثبات فى المعدلات الحيوية أثناء التخدير أكثر من مجموعة التخدير بالاستنشاق و كانت قيمها أقل من مثيلاتها فى مجموعة الإستنشاق من حيث ضغط الدم و عدد نبضات القلب.
أما بالنسبة لمعدل سريان الدم فى المخ و معدل أيض الأكسجين فى المخ فقد أظهرت مجموعة التخدير الوريدى الكلى معدلات أقل لسريان الدم فى المخ و معدلات أكثر لاستخلاص الأكسجين فى المخ بالمقارنة بمجموعة التخدير بالاستنشاق.
أظهرت هذه الدراسة انخفاض شديد ذو دلالة إحصائية فى معدل التغير فى سرعة ضربات القلب مرضى أورام المخ قبل التخدير عن مثيلاتها فى مجموعة التحكم.
كذلك فقد أثبتت هذه الدراسة أن طريقتى التخدير المستخدمتين قد أدتا الى حدوث انخفاض شديد ذو دلالة إحصائية فى معدل التغير فى سرعة ضربات القلب طوال فترة التخدير بالمقارنة بالحالة العادية للمريض قبل التخدير مع حدوث اختلال فى التوازن بين النشاط الترددى العلوى و السفلى فى المجموعتين مما يعنى عدم توازن النشاط العصبى السيمبثاوى و البراسيمبتاوى مما يعرض المريض الى حوادث قلبية خطيرة أثناء التخدير.
و من هذه الدراسة يمكن أن نستخلص أن مرضى أورام المخ معرضون أكثر من غيرهم لحدوث حوادث قلبية خطيرة نتيجة الانخفاض الحاد فى معدلات التغير فى سرعة ضربات القلب عن المعدلات الطبيعية. و بالرغم من أن كلا من طريقتى التخدير المستخدمتين قد آدتا الى نتيجة مقبولة بالنسبة لديناميكية الدورة الدموية و معدلات سريان الدم و الأيض فى المخ إلا أن كلتا الطريقتين أحدثتا اختلال فى توازن و نشاط الجهاز العصبى الاإرادى.