الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص وتتحدد مشكلة الدراسة في التساؤل الرئيس التالي: ما علاقة العولمة بالتعليم المصري وما هي المتطلبات التربوية لمواجهة تحدياتها؟ ?وتكمن أهمية الدراسة في كون العصر الذي نسايره هو عصر التكنولوجيا والمعلومات ، عصرًا سريع التغير وعلى الأنظمة التعليمية المختلفة أن تساير هذا التغير وتواكبه ، ولابد لهذه الأنظمة التعليمية المختلفة أن تواجه كل ما هو جديد من ظواهر ، تؤثر من قريب أو من بعيد على العملية التعليمية وتحدد مسار هذه الظواهر وكيفية مواجهتها ، والظاهرة الحالية وهي العولمة بأبعادها المختلفة ظاهرة جديدة على العالم العربي بصفة عامة وعلى الأنظمة التعليمية بصفة خاصة ، لذا تكمن أهمية هذا البحث في الاستفادة التي يمكن أن يحققها للعاملين في الميدان التربوي بمراحله المختلفة وبخاصة مرحلة التعليم العالي ?وقد أستخدم الباحث : المنهج الوصفي والمنهج التاريخي للتتبع الظاهرة وعلاقتها بالتعليم المصري. ?ولقد أسفرت الدراسة عن : تكوين استراتيجية تربوية مستقبلية مقترحة لمواجهة تحديات العولمة للتعليم المصري.بعد عرض الإطار النظري المناسب والمتناسب مع الإطار الميداني ?وتنطلق الإستراتيجية التي أسفرت عنها الدراسة من الاتفاق على مجموعة من التحديات التي تواجه التعليم المصري في عصر العولمة وتؤثر عليه ومن أهمها (تدني مستوى التعليم وجود فراغ تعليمي في المناهج والمقررات الدراسية ضعف البنية المعرفية ضعف المشاركة السياسة غياب الديمقراطية في المناخ الجامعي ضعف سياسة القبول بالتعليم العالي عدم التوازن الجغرافي لمؤسسات التعليم العالي قلة الإمكانات المادية وضعف التجهيز في مؤسسات التعليم العالي تراجع دور المؤسسات الدينية.....الخ) ?وكانت عناصر الإستراتيجية تتمثل في: العنصر الأول : أهم المتطلبات التربوية للتعليم ما قبل الجامعي في ظل العولمة.( مجموعة من المتطلبات) العنصر الثاني : المتطلبات التربوبة للتعليم العالي في ظل العولمة. .( مجموعة من المتطلبات) |