Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الضغوط النفسية كما يدركها الطلاب أبناءالمصريين العاملين بالخارج وعلاقتها بتوافقهم وتحصيلهم الدراسى /
المؤلف
ابراهيم، منى توكل السيد.
هيئة الاعداد
باحث / منى توكل السيد إبراهيم
مشرف / محمد ثابت على الدين
مشرف / هانـم أبو الخير الشربينى
مناقش / حامد عبد السلام زهران
الموضوع
علم النفس. علم النفس التربوي - علم النفس.
تاريخ النشر
2002.
عدد الصفحات
206 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس التنموي والتربوي
تاريخ الإجازة
1/1/2002
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية التربية - قسم علم النفس التربوى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 242

from 242

المستخلص

لقد تبين للباحثة من نتائج دراسات سابقة عديدة مثل دراسة شين (Shin,1996)، ودراسة (Reyes,1997) ، ودراسة هانسل (Hansel,1993) أن الانتقال من مجتمع إلى مجتمع آخر مختلف عنه فى العادات والتقاليد يعرض الأفراد لأحداث ومواقف ضاغطة تشكل لديهم انفعالات سلبية كالقلق والإحباط والصراع ومشكلات سوء التوافق مع البيئة الجديدة، كما ينتج عن هذه الضغوط آثار متعددة تؤثر على التحصيل الدراسى لدى هؤلاء الطلاب، وهذا ما أكدته نتائج الدراسة الاستطلاعية التى قامت بها الباحثة على عينة قوامها (29) من الطلاب المصريين المغتربين بالمملكة العربية السعودية حيث تبين أن أفراد العينة يخبرون صعوبات وضغوطاً تقع فى مجالات رئيسية أهمها الضغوط الأسرية، والضغوط الدراسية،وأيضاً ضغوط البيئة المحلية. والدراسات عن الضغوط النفسية كما يدركها الطلاب أبناء المصريين العاملين بالخارج دراسات نادرة فى البيئة العربية، وتشير بعض الدراسات والبحوث الأجنبية إلى أن الطلاب المغتربين يتعرضون لأنواع مختلفة من الضغوط تؤدى إلى سوء توافق مع البيئة الجديدة وسوء توافق شخصى وإجتماعى وقد ينتج عن هذه الضغوط آثار متعددة مثل التأثير على التحصيل الدراسى بالسلب أو الإيجاب. فى ضوء ما سبق تتحدد مشكلة الدراسة الحالية فى التساؤلات التالية: 1- هل توجد فروق دالة فى درجة التوافق الشخصى والاجتماعى (بأبعاده المختلفة) بين الطلاب الأكثر إدراكاً للضغوط النفسية والطلاب الأقل إدراكاً للضغوط النفسية من أبناء المصريين العاملين بالخارج ؟ 2- هل توجد فروق فى درجة التحصيل الدراسى بين الطلاب الأكثر إدراكاً للضغوط النفسية والطلاب الأقل إدراكاً للضغوط النفسية من أبناء المصريين العاملين بالخارج؟ 3- هل توجد علاقة ارتباطيه دالة بين درجة الشعور بالضغوط النفسية ودرجة التوافق الشخصى والاجتماعى لدى الطلاب أبناء المصريين العاملين بالخارج ؟ 4- هل توجد علاقة ارتباطيه دالة بين درجة الشعور بالضغوط النفسية والتحصيل الدراسى لدى الطلاب أبناء المصريين العاملين بالخارج ؟ 5- ما الضغوط النفسية الأكثر شدة لدى الطلاب أبناء المصريين العاملين بالخارج ؟ 6- هل تختلف درجة الشعور بالضغوط النفسية باختلاف الجنس لدى الطلاب أبناء المصريين العاملين بالخارج ؟ 7- هل تختلف درجة الشعور بالضغوط النفسية باختلاف طول مدة إقامة الطلاب أبناء المصريين مع والديهم العاملين بالخارج ؟ أهداف الدراسة: (1) التعرف على الفروق فى درجة التوافق الشخصى والاجتماعى (بأبعاده المختلفة) بين الطلاب أبناء المصريين العاملين بالخارج الأكثر إدراكا وشعوراً بالضغوط النفسية والطلاب الأقل إدراكاً وشعوراً بالضغوط النفسية. (2) الكشف عن الفروق فى درجة التحصيل الدراسى بين الطلاب أبناء المصريين العاملين بالخارج الأكثر إدراكا وشعوراً بالضغوط النفسية والطلاب الأقل إدراكاً وشعوراً بالضغوط النفسية. (3) الكشف عن طبيعة العلاقة بين درجة الشعور بالضغوط النفسية والتوافق الشخصى والاجتماعى. (4) الكشف عن طبيعة العلاقة بين درجة الشعور بالضغوط النفسية والتحصيل الدراسى لدى الطلاب أبناء المصريين العاملين بالخارج. (5) التعرف على الضغوط النفسية الأكثر شدة التى يتعرض لها أبناء المصريين العاملين بالخارج. (6) التعرف على تأثير متغير الجنس على إدراك الطلاب والطالبات أبناء المصريين العاملين بالخارج لدرجة الشعور بالضغوط النفسية. (7) التعرف على تأثير متغير طول مدة الإقامة بالخارج على إدراك الطلاب أبناء المصريين العاملين بالخارج لدرجة الشعور بالضغوط النفسية. فروض الدراسة: فى ضوء الإطار النظرى وبعض الدراسات السابقة والدراسة الاستطلاعية التى قامت بها الباحثة، فإن الباحثة قد وضعت سبعة فروض للتحقق من مدى صحتها من خلال الدراسة الميدانية وإجراءات الدراسة. 1- توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسط درجات الطلاب الأكثر إدراكاً للضغوط النفسية ومتوسط درجات الطلاب الأقل إدراكاً للضغوط النفسية فى التوافق الشخصى والاجتماعى (بأبعاده المختلفة) وذلك لصالح الطلاب الأقل إدراكاً للضغوط. 2- توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسط درجات الطلاب الأكثر إدراكاً للضغوط النفسية ومتوسط درجات الطلاب الأقل إدراكاً للضغوط النفسية فى التحصيل الدراسى وذلك لصالح الطلاب الأقل إدراكاً للضغوط. 3- توجد علاقة ارتباطيه سالبة دالة إحصائياً بين درجة الشعور بالضغوط النفسية ودرجة التوافق الشخصى والاجتماعى (بأبعاده المختلفة) لدى الطلاب أبناء المصريين العاملين بالخارج. 4- توجد علاقة ارتباطيه سالبة دالة إحصائيا بين درجة الشعور بالضغوط النفسية ودرجة التحصيل الدراسى لدى الطلاب أبناء المصريين العاملين بالخارج. 5- تختلف درجة الشعور بالضغوط النفسية لدى الطلاب أبناء المصريين العاملين بالخارج فى المجالات التالية (المدرسة- الأسرة-البيئة المحلية). 6- لا تختلف درجة الشعور بالضغوط النفسية لدى الطلاب أبناء المصريين العاملين بالخارج باختلاف متغير الجنس. 7- لا تختلف درجة الشعور بالضغوط النفسية لدى الطلاب أبناء المصريين العاملين بالخارج باختلاف متغير طول مدة الإقامة مع الوالدين بالخارج. إجراءات الدراسة: عينة الدراسة: تكونت عينة الدراسة من (100) طالبا وطالبةً من أبناء المصريين العاملين بالخارج والمقيدين بالمرحلتين المتوسطة (الإعدادية) والثانوية والملتحقين ببعض المدارس الحكومية بمحافظة الزلفى بالمملكة العربية السعودية منهم: (50) طالباً، بمتوسط عمرى قدره (14.85) وانحراف معيارى (1.713)، و(50) طالبةً، بمتوسط عمرى قدره (13.558) وانحراف معيارى (1.945) وتم اختيار العينة خلال العام الدراسى (2000-2001م /1420-1421هـ). أدوات الدراسة: أنشأت الباحثة أدوات الدراسة التالية: - مقياس الشعور بالضغوط النفسية للطلاب المصريين المغتربين - مقياس التوافق الشخصى والاجتماعى للطلاب المصريين المغتربين الأساليب الإحصائية المستخدمة : - المتوسطات الحسابية - الانحرافات المعيارية - اختبار (ت) - معامل ارتباط بيرسون - تحليل التباين أحادى الاتجاه ANOVA - اختبار شيفيه Sheffe - معادلة استخراج الوزن النسبى نتـائج الدراسة: أولاً : توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسط درجات الطلاب الأكثر إدراكاً للضغوط النفسية ومتوسط درجات الطلاب الأقل إدراكاً للضغوط النفسية فى التوافق الشخصى والاجتماعى (بأبعاده المختلفة) وذلك لصالح الطلاب الأقل إدراكاً للضغوط. ثانيـاً : لا توجد فروق بين الطلاب الأعلى ادراكاً للضغوط النفسية والأقل ادراكاً للضغوط النفسية فى درجة التحصيل الدراسى. ثالثـاً : توجد علاقة ارتباطيه سالبة دالة بين درجة الشعور بالضغوط النفسية ودرجة التوافق الشخصى والاجتماعى بأبعاده المختلفة. رابعـاً : لا توجد علاقة بين درجة الشعور بالضغوط النفسية ودرجة التحصيل الدراسى لدى الطلاب أبناء المصريين العاملين بالخارج. خامساً : أكثر مجالات الضغوط تأثيراً على الطلاب من حيث شدتها هى (ضغوط البيئة المحلية ثم الضغوط الدراسية ثم الضغوط الأسرية). سادساً : ” لا توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسط درجات الطلاب ومتوسط درجات الطالبات أبناء المصريين العاملين بالخارج فى الشعور بالضغوط النفسية”. سابعاً: توجد فروق دلالة إحصائياً بين الطلاب أبناء المصريين العاملين بالخارج فى درجة الشعور بالضغوط النفسية تبعاً لمتغير طول مدة الإقامة وقد كانت الفروق بين مجموعة الطلاب الذين قضوا مدة (أقل من سنة) ومجموعة الطلاب الذين قضوا مدة (من ثلاث سنوات فأكثر) وذلك فى اتجاه المجموعة الثانية حيث أوضحت النتائج أن الضغوط النفسية تزداد بزيادة طول مدة الإقامة. توصيات الدراسة: إيمانا بالصحة النفسية لابنائنا الطلاب أبناء المصريين العاملين بالخارج والمقيمين مع والديهم بالخارج ، وحرصاً على حسن توافقهم مع المجتمع الجديد الذى يعيشون فيه، وإسهاماً فى مساعدتهم للوصول إلى أعلى درجات التفوق والنجاح الدراسى حتى يؤثر ذلك إيجابيا على العملية التربوية. فإن الباحثة توصى بما يلى: 1- ضرورة تبصير الطلاب بطبيعة المواقف الضاغطة وتعريفهم بأنواع الضغوط وكيفية الاستجابة لها وتزويدهم بالخبرات المناسبة للمواقف الضاغطة لما لذلك من تأثير قوى فى بناء الشخصية. 2- مساعدة الوالدين لأبنائهم الطلاب فى كيفية التعايش مع الظروف الضاغطة عن طريق تعريفهم ببعض أساليب مواجهة الضغوط ،حيث تبدأ عملية التحمل هذه عندما يصف الطالب خبراته الضاغطة لأبويه، ويلجأ إلى تفسيرات غير واقعية للموقف عندها يجب أن يتدخل الوالدين ويقدموا الصورة الواقعية وبأسلوب يمكن فهمه. ولذا يستلزم الأمر أن نخطط لإكساب الأبناء تدريجياً مهارات القدرة على التحمل والمواجهة فيما يمكن أن نسميه بالتحمل التدريجى. إذ أن عدم تبصير الطلاب بالاستجابات الملائمة للمواقف الضاغطة سوف ينعكس على المدى القريب والبعيد عليهم فيصبحوا عاجزين عن مواجهة المشكلات. 3- يثير وجود وقت فراغ فى داخلنا بعض الملل وعدم الرضا عن الواقع المعاش لذلك يجب على الطلاب ملأ وقت فراغهم بما يتناسب مع ميولهم وهواياتهم. 4- علينا أن نضع فى اعتبارنا أن الانتقال الى بيئة جديدة له جانبه السلبى لذلك علينا ان نضع فى مخيلتنا المصاعب التى من الممكن ان نقابلها ونهيئ أنفسنا مسبقا للصعوبات والمواقف الضاغطة ونستعد للتعامل معها. 5- علينا أن ننشئ فى المجتمع الجديد الذى نقيم فيه وبمساعدة السلطات المحلية جمعيات ومراكز اجتماعية ومنتديات يتقابل فيها أبناء الجاليات المصرية لأن هذا يحتمل أن يخفف من حدة الشعور بالغربة والبعد عن الوطن وما يتبعه من تأثيرات سلبية. 6- قيام العائلات فى الغربة بتشجيع بعضها البعض نحو إقامة علاقات وروابط اجتماعية أوسع وتبادل الزيارات بصفة مستمرة. 7- يمكن القول أن المهاجرين الذين يقصدون المجتمعات الجديدة ، بحاجة ماسة الى فهم طبيعة تلك المجتمعات والى معرفة أنفسهم وقدراتهم (معلومات) لتسهيل عملية توافقهم لذلك يجب إنشاء مراكز للمعلومات تزود المغتربين بمعلومات عن البيئة الجديدة مما يساعد على حسن التعامل والتوافق مع المواقف والحياة الجديدة. بحـوث مقتـرحة: لا تدعى الباحثة أنها أحاطت بجميع جوانب وزوايا موضوع ومشكلة البحث ولكنها تقرر أنها أنجزت مرحلة وبقيت عدة مراحل ذات صلة بموضوع البحث وفيما يلى بعض البحوث المقترحة التى يمكن أن تتناول زوايا وجوانب وموضوعات أخرى متصلة به. 1- دراسة ضغوط ما بعد العودة من الخارج فى علاقتها بالتوافق الشخصى والاجتماعى والتحصيل الدراسى لدى الطلاب المصريين العائدين من الخارج. 2- دراسة الضغوط النفسية لدى الطلاب أبناء المصريين العاملين بالخارج فى علاقتها بكل من الاكتئاب والشعور بالوحدة النفسية والاغتراب. 3- دراسة الضغوط النفسية لدى الطلاب أبناء المصريين العاملين بالخارج فى علاقتها بالتوافق النفسى لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية ورياض الأطفال. 4- دراسة مقارنة للضغوط النفسية لدى عينات متباينة من جنسيات مختلفة وعينة مصرية من الطلاب المقيمين بالمملكة العربية السعودية. 5- دراسة أثر الضغوط النفسية لدى الطلاب أبناء المصريين العاملين بالخارج على القيم والاتجاهات نحو الإقامة بالخارج. 6- دراسة الضغوط النفسية لدى آباء وأمهات الطلاب المصريين المقيمين بالمملكة العربية السعودية وأثرها على شخصية الأبناء. 7- اقتراح برنامج إرشادى للحد من الضغوط النفسية لدى الطلاب المغتربين أبناء المصريين العاملين بالخارج. 8- دراسة الضغوط النفسية لدى الطلاب أبناء المصريين فى علاقتها بمفهوم الذات الأكاديمى والاجتماعى. 9- أثر السفر إلى الخارج على المستوى العلمى لطلاب الجامعات المصرية. بحث ميدانى على عينة من الطلاب المصريين الحاصلين على الثانوية العامة من دول الخليج العربى.