Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الأزمات الوزارية فى مصر فى الفترة من 1936 ­1952 /
المؤلف
بصل، محمود محمد صالح.
هيئة الاعداد
باحث / محمـود محمـد صالـح بصـل
مشرف / طلعـت إسماعـيل رمضـان
مناقش / رأفت غنيمي الشيخ
مناقش / / علي محمد حامد شلبي
الموضوع
الازمات. تاريخ - مصر.
تاريخ النشر
2002.
عدد الصفحات
325 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/2002
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 345

from 345

المستخلص

تناول البحث أصول العلاقة بين الملك والوزارة من حيث مفهوم الأزمة الوزارية، صلاحيات الملك والوزارة في إطار الدستور، كما تناول الأزمات الوزارية في عهد وزارة النحاس الثالثة ( أول أغسطس 1936 ـ 30 ديسمبر 1937 ) ، والأزمات الوزارية خلال الحرب العالمية الثانية (1939 ـ 1945 ) ، وأزمات الجيش والأزهر ، كما تناول أيضا الأزمات الوزارية من نهاية الحرب العالمية الثانية حتى ثورة يوليو 1952 . أنتهت الدراسة إلى نتائج منها: ­?حكم الوفد لم يتجاوز سبعة أعوام إلا قليلًا في تاريخه الطويل من 1918 حتى 1952 ، فلم يتح له وهو حزب الأغلبية أن ينفرد بالوزارة أكثر من هذه الفترة الوجيزة. ­?تدخل بريطانيا في هذه الفترة من الأزمات التي نشبت بين الملك والوزارة كان محدودًا ، ولكنه فعال مما أدى إلى احتدام النضال السياسي بين أنصار الديمقراطية والقصر. ­ الوفد زعيم الأغلبية لم يكن كرسي الوزارة خالصًا له ، بل تنازعه في اختصاصاته السراي من جهة وأحزاب المعارضة من جهة أخرى وكذا بعض الشخصيات غير الحزبية لذا تعرضت الوزارات الوفدية في عمرها القصير للكثير من المؤامرات ووضعت في طريقها الكثير من العراقيل . ­? إن عهد الملك فاروق أضاف أسبابًا من الضعف للوفد ، جعلت مكانته تهتز في المواقف السياسية ومن إمكانية الوصول إلى المواقع الوزارية . ­ إن القاعدة الشعبية التي ارتكز عليها الوفد باعتباره حزب الأغلبية فقدت مصداقيتها التي اكتسبتها في ثـورة 1919 ، وتركت زعيمها النحاس يصارع وحده ديكتاتورية القصر وأفراد طاقمه . ­ إن البلاد قد وصلت إلى منحدر خطير من الضعف والتردي وذلك لفساد حكم الملك وانشغاله بنزواته وحبه للسيطرة ونزوعه الدائم إلى الحكم الأوتوقراطي.