الفهرس 
التمهيديوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 562 |  |  |
| | | from | 562 | | |
المستخلص
تأتي هذه الدراسة للوقوف على الأدوار التي قام بها العلماء في الأحداث السياسية ، وفي مجريات الحياة الاقتصادية في العصر العباسي الأول أولئك الذين ظلو فى كثير الاحيان يمثلون الضابط الذى يضبط سياسة الدولة وحياة المجتمع سواء من خلال ما يقدمونه من تخريجات فقهية تكيف حياة الامة مع تعاليم الاسلام وقيمة أم بما يقومون به من جهد لإصلاح مؤسسات الدولة من خلال مشاركتهم بالعمل فيها، أم من خلال ما يسدونه من نصائح ومواعظ للخلفاء والأمراء، ولأفراد المجتمع، أم من خلال محاسبتهم للخلفاء والأمراء، وهو ما كان يؤدى فى كثير من الاحيان الى تصويب مسار سياسة الدولة وحياة المجتمع. وقد قسمت هذه الدراسة إلى مقدمة وتمهيد وستة فصول وخاتمة . المقدمة : تناولت فيها أهمية الموضوع ، وموقعه بين الدراسات التي عرضت للتاريخ الإسلامي ، و العصر العباسي الأول . التمهيد : خصصته للتعريف بعنصري العنوان ، وهما العلماء والعصر العباسي الأول . الفصل الأول : موقف العلماء من الثورة العباسية ، وقد تناولت فيه أسباب سقوط الدولة الأموية ، وأحداث الثورة العباسية ، وموقف العلماء منها ، ومن شرعية الدعوة والثورة العباسية . الفصل الثاني : نظرة العلماء إلى السلطة ونظرة السلطة إلى العلماء ، بّينت فيه دور العلماء في بيان أهمية الخلافة بوصفها مؤسسة سياسية لا غنى للأمة عنها ، وأهمية القائمين عليها ، ووجوب طاعتهم وحدود هذه الطاعة ، وكذا مكانة العلماء لدى الخلفاء . الفصل الثالث : منهج العلماء في المشاركة في الحياة السياسية في العصر العباسي الأول ، ويعالج هذا الفصل الطرائق التي اتبعها العلماء في العصر العباسي الأول في المشاركة في الحياة السياسية . الفصل الرابع : موقف العلماء من القضايا والأحداث السياسية التي شهدها العصر العباسي الأول ، ويتتبع هذا الفصل مواقف العلماء من القضايا السياسية ، وأدوارهم في الأحداث التي هَّزت العصر العباسي الأول ، ويتناول موقفهم من أساليب تداول السلطة ، ومن الحركات الخارجة على العباسيين ، وموقفهم من فتنة القول بخلق القرآن ، ومن السياسة الخارجية للدولة ، ومن استعمال أهل الذمة في وظائف الدولة ، وكذا مواقفهم من نكبات الخلفاء لبعض وزرائهم ، ومن العادات والتقاليد التي ابتدعها العباسيون . الفصل الخامس : دور العلماء في الجهاد ، تناول هذا الفصل إسهام العلماء في حركة الفتوح الإسلامية ، سواء بالوعظ والتأليف ، أم بالدفع والتحريض ، أم بالرباط في الثغور ، والمشاركة في المعارك . الفصل السادس : دور العلماء في الحياة الاقتصادية في العصر العباسي الأول ، ويتناول نظرة العلماء إلى المال، وموقفهم من الموارد والمصارف في العصر العباسي الأول ، ومن أساليب جباية المال وتوزيعه ، وجهودهم في تنمية الحياة الاقتصادية .