![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يعد البحث العلمي عصب عملية التنمية الإقتصادية منذ الثورة الصناعية الأولي . وتسعي الدول النامية جاهدة لتحقيق التنمية الإقتصادية ، إلا أن الأهمية النسبية لأنشطة البحث العلمي والتطوير التكنولوجي بها متدنية مع عدم توافر المقومات اللازمة لأنشطة البحوث وترتب علي ذلك انخفاض العائد الاقتصادي منها . ولم يسهم البحث والتطوير في وجود تكنولوجية محلية ومن ثم تعتمد الدول النامية علي نقل التكنولوجيا من الدول المتقدمة . و في ظل تحرير التجارة العالمية تنخفض القدرة التنافسية للدول النامية ، لاعتمادها علي القدرة العلمية والتكنولوجية . ولهذا ترغب للدول النامية في جذب الشركات متعدية الجنسيات للاستثمار لديها ودفع أنشطة البحث والتطوير بها مع صعوبة ذلك ، بالإضافة إلي أن اتفاق التربس أعاق التقليد والمحاكاة ونقل التكنولوجيا إلي الدول النامية مما ساهم في إرتفاع أثمانها . وتقل أهمية البحث والتطوير في مصر مع انخفاض مساهمته في التنمية . ويعد بناء مجتمع المعلومات الذكي القائم علي البحث العلمي والتطوير التكنولوجي ضرورة لمصر من أجل تحقيق التنمية الإقتصادية. |