Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مدى الرضا على الخدمات الترويحية بالوحدات ذات الطابع الخاص بجامعة المنصورة /
المؤلف
خميس، محمد السيد محمد.
هيئة الاعداد
باحث / محمد السيد محمد خميس
مشرف / ممدوح عبد المنعم الكنانى
مناقش / محمد كمال مصطفي السمنودى،
مناقش / سعد احمد شلبى
الموضوع
الخدمات الترويحية - جامعة المنصورة. الأنشطة الرياضية - جامعة المنصورة.
تاريخ النشر
2006.
عدد الصفحات
229 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
Multidisciplinary تعددية التخصصات
تاريخ الإجازة
1/1/2006
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية التربية الرياضية - الإدارة الرياضية والترويح الرياضى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 229

from 229

المستخلص

مدى الرضا عن الخدمات الترويحيه بالوحدات ذات الطابع الخاص بجامعه المنصورة تتباين اهتمامات الدول المتقدمة والنامية على حد سواء بالإنسان وان كان يمثل محورها الرئيسى ومحركها الأول والإنسان هو المورد الحقيقى للتنمية الشاملة وهو وسيلة التنمية وغايتها فى ذات الوقت ، لذا فإن تطور غايات هذا الإنسان وتنمية مهاراته وخبراته تعد من العوامل الأساسية لأى تنمية .ولذلك فكرت العديد من المؤسسات فى إدخال بعض الخدمات التى تمارس فى وقت الفراغ ، ويطلق عليها الترويحية ، وبهذا أصبح الترويح ضرورة من ضروريات العصر فاحتل مكانا هاما فى رعاية الأفراد والنهوض بهم لمستوى أفضل وبالتالى أصبحت الخدمات الترويحية المقدمة للأفراد فى وقت الفراغ جزء لا يتجزأ من المجتمع ولاينفصل عنه وإنما يتأثر به ويؤثر فيه. وفى إطار الدور الذى تلعبه الجامعه فى خدمة البيئة المحيطة ، واتجهت جامهة المنصورة فى السنوات العشر الأخيرة غلى إنشاء العديد من الوحدات المتخصصة فى مختلف المجالات الطبية والهندسية والقانونية والتجارية وكذا العديد من الوحدات المتخصصة فى تقديم خدمات الترويح الرياضى وذلك لتحقيق الاستفادة من الإمكانات الهائلة التى تتمتع بها الجامعة سواء كان ذلك على مستوى البنية الأساسية المتمثلة فى الصالات والأجهزة الضرورية لتقديم خدمات الترويح الرياضى أو امتلاك الأفراد المؤهلين ويمتلكون الخبرات التى تساعدهم على تقديم تلك الخدمات بشكل متميز عن الآخرين ومن ثم يتحقق احد الأهداف الهامة للجامعة وهو خدمة البيئة المحيطة. وهذه الوحدات تقدم خدمات ترويحية متنوعة لشغل وقت الفراغ بصورة ايجابية وبناءة تحدث حالة من السرور والرضا وتعد الأفراد لحياتهم العامة، وأصبحت الوحدات الترويحية التجارية فى الجامعة تحتل مكانه هامة كمؤسسات تربوية للإعداد المتكامل للفرد فى الروح والبدن أيضا كمصدر تمويل للجامعه ، ويظهر ذلك جليا فى الاهتمام الذى توليه الدولة من خلال الجامعة للارتقاء بمنشأت وتجهيزات الوحدات ذات الطابع الخاص المقدمة للخدمات الترويحية. وتتحدد وظيفة الجامعة كأحد العارضين لخدمات وقت الفراغ هى تحديد حاجات ورغبات وميول المستفيدين المستهدفين ثم تقديم ما يوافق حاجاتهم ورغباتهم وتوقعاتهم لإحداث السلوك المرغوب لدى المستفيدين بشكل فعال وبكفاءة عالية بطريقة تعزز أهدافها فى المجتمع. ولقد دخلت الوحدات الترويحية ذات الطابع الخاص بالجامعة فى منافسة شرسة مع العارضين التجاريين للخدمات الترويحية من خارج الجامعة سواء كانت مؤسسات حكومية أو أهلية أو خاصة، لذا كانت لزاما عليها أن ترتقى بجودة الخدمات الترويحية المقدمة لتحقيق الرضا وبالتالى يتزايد ولاء المستفيدين وإقبالهم على هذه الوحدات أداة جذب للأفراد على المشروعات التى تعدها الجامعة لخدمات البيئة المجتمع. وتعد برامج الخدمات الترويحية المقدمة [أنواعها للأفرادوسيلة من الوسائل التى تستخدم فى تحقيق التنمية الإجتماعية وهى وسيلة ينبغى أن توضع فى مكانها الصحيح وأن تعطى العناية اللازمة ، طبقاً لدورعا فى تحقيق التنمية الاجتماعية وخاصة فى المجتمع المصرى الذى تحتاج فيه معدلات التنمية إلى السير بخطى سريعة ولهذا فإن الخدمات الترويحية لا تمثل ناحية من نواحى الخدمات الاجتماعية وتبعات التنمية إعداد الأفراد للمشاركة فى العمل. ولتحقيق مستوى عالى من إرضاء المستفيدين من الخدمات الترويحية لابد من عرض الخدمات بمظهر وشكل جذاب ما أمكن للمستفيدين وتميز الخدمات التى تقدمها وحدة معينة عن غيرها من خدمات المستفيدين ، وبناء سمعه طيبة لوحدة الخدمات على المدى البعيد. والفرد الراضى عن الخدمات الترويحية يكون أكثر ارتباطا بمكان تقديم الخدمة وأكثر حرصا على التواجد فيها حيث تعطية الخدمات إشباع أكبر لحاجاته ورغباته وميوله أكبر من الفرد غير الراضى فهذا الأخير نتيجة انخفاض الإشباعات التى تعطيها الخدمات له يكون أقل ارتباطا بالوحدة وأقل حرصا على التواجد بداخل الوحدات التى تقدم هذه الخدمات. غير أن المرء لا يستطبع أن يحكم على رضا المستفيدين من خلال تلك العوامل فقط حيث قد يكون الرضا عن الخدمات أو عدم الرضا مرتبطا ًبالأفراد القائمين على الخدمة . لذلك فان البحث الحالى يقوم على بناء مقباس للتعرف على مستوى الرضا لدى المستفيدين من الخدمات الترويحية المقدمة بالوحدات ذات الطابع الخاص بجامعة المنصورة حتى نتمكن من الوقوف على الجوانب الأيجابية للرضا والعمل على تعظيمها وتلافى السلبيات والعمل على تجنبها بما يحقق الاستفادة الزدوجة للجامعة للجامعة وهى خدمة البيئة المحيطة هذا من جانب ومن جانب آخر الوقوف فى وجة المنافسة الشرسة مع المعارضين الآخرين لخدمات وقت الفراغ ومن ثم توفير مصادر تمويل للجامعة .وقد اتجهت جامعة المنصورة فى الآونه الأخيرة إلى الاستثمار فى مجال الترويح كاتجاة معاصر وذلك بإنشاء الوحدات الترويحية ذات الطابع الخاص والتى تقدم العديد من الخدمات وتهدف إلى جذب الكثير من الآفراد إليها لإشباع ميولهم ورغباتهم وشغل أوقات فراغهم بصورة إيحابية وبناءة تعود بالنفع على الفرد والمجتمع.