Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية لظاهرة الدروس الخصوصية وانعكاساتها على الأسرة المصرية :
المؤلف
عرابى، مروة أحمد نبيل صادق.
هيئة الاعداد
باحث / مروة أحمد نبيل صادق عرابي
مشرف / نعيمة منصور إبراهيم
باحث / مروة أحمد نبيل صادق عرابي
مناقش / نعيمة منصور إبراهيم
الموضوع
التعليم - مصر.
تاريخ النشر
2006.
عدد الصفحات
825 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية
تاريخ الإجازة
01/01/2006
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - الاجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 416

from 416

المستخلص

ظهرت إلى الوجود بعض الظواهر والدعاوي المناقضة لمجانية التعليم وتكافؤ الفرص التعليمية تأتي في مقدمتها ظاهرة الدروس الخصوصية التي أصبحت من المشكلات الاجتماعية التي طغت على سطح الحياة الاجتماعية بإلحاح في الأعـوام الأخيرة ،هذا و قد اختلفت الآراء و الاتجاهات نحو ظاهرة الدروس الخصوصية و أهميتها و تأثيرها على الفرد و الأسرة و المجتمع عامة ، فهناك البعض الذي يؤيدها و يعتبرها ذات فائدة تعليمية و تحصيلية حيث أنها تساعد الطلاب على النجاح و الانتقال إلى الصفوف العليا أو الالتحاق بالجامعة ، مقابل البعض الأخر الذي يستنكر وجودها لأنها تعمل على تشويه مبدأ تكافؤ الفرص التعليمية هذا بالإضافة إلى ما تفرضه الدروس الخصوصية من مشكلات متعددة على مختلف الأسر المصرية ، وما تحدثه من تصدع في إرساء العدالة التعليمية فضلًا عن أنها تعزز قيم الثروة و المال في اكتساب القوة و المكانة على بقية القيم الاجتماعية الأخرى الأمر الذي جعلنا أمام مشكلة ملحة هل نؤيد وجود الدروس الخصوصية لما لها من فائدة و هذا ما يؤيده البعض أم نستنكرها لما لها من تأثيرات سلبية تلتهم كل ما يرصد لنجاح التعليم في مصر كما ينظر إليها البعض الأخر و تؤثر على بقية النظم الاجتماعية الأخرى . و من هنا تأتي هذه الدراسة لتبرهن عما إذا كانت للدروس الخصوصية تأثير إيجابي فيجب الإبقاء عليها و تدعيمها و مساندتها ، أم لها تأثير سلبي غير مرغوب فيه فيجب أن تبذل كل الجهود لمقاومتها و التخلص منها و القضاء عليها . و على مستوى النتائج ، فقد توصلت الدراسة إلى العديد من الاستنتاجات الهامة المتصلة بأبعاد ظاهرة الدروس الخصوصية و انعكاساتها على الأسرة المصرية ، حيث أكدت الدراسة على أن الدروس الخصوصية قد أصبحت إحدى الظواهر الاجتمــاعية السائدة في المجتمع المصري فهي لا تتسم بالعمومية و الانتشار فحسب بل أيضًا تتسم بالاستمرارية و بصفة الجبر و الإلزام ، كما توصلت الدراسة ، إلى أن الدروس الخصوصية قد أصبحت وسيــلة للأباء لإلقاء مسئولية تعليم و تربية أبنائهم على غيرهم ، هذا و قد أوضحت الدراسة ضعف العلاقة بين البيت و المدرسة ، و قد كشفت أيضًا عن وجود انقسام في موقف المبحوثين من الدروس الخصوصية بل حتى في موقف المبحوث الواحد ، كما أكدت نتائج الدراسة على تعدد الأسباب و العوامل الكامنة وراء اعتماد الطلاب و آسرهم على الدروس الخصوصية ، كذلك كشفت الدراسة ، عن أن السبب الرئيسي الذي يدفع ببعض المعلمين للجوء للدروس الخصوصية هو ضآلة المرتبات مقارنة بالمهن الأخرى و رغبتهم في تحسين مستواهم المعيشي . و قد أظهرت الدراسة أيضًا أن النظام الحالي للثانوية العامة لمدة سنتين ، يعد أحد الأسباب الرئيسية التي تسهم في تزايد الدروس الخصوصية ، كما أثبتت نتائج الدراسة ، أن للدروس الخصوصية أثار إيجابية و أخرى سلبية إلا أن السلبيات التي تنجم عن الدروس الخصوصية تفوق الإيجابيات في أحيان كثيرة ، مما يستلزم أن تحدث مواجهة حاسمة للقضاء عليها . و قد تناولت الدراسة ، بعض الجهود المبذولة من أجل مواجهة الدروس الخصوصية و تبين عدم توفر مجموعات تقوية متميزة داخل أسوار المدارس ، هذه المجموعات التي قررتها وزارة التربية و التعليم لتعمل كوسيلة فعالة للحد من ظاهرة الدروس الخصوصية ، كذلك أوضحت الدراســة أن الدروس الخصوصية أكثر فائدة للطلاب من البرامج التعليمية.