الفهرس 
Introduction
Effect of chemical N, P and their combinationsOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 115 |  |  |
| | | from | 115 | | |
Abstract
دراسات على التسميد الحيوى والكيمياوى فى الثوم يهدف هذا البحث الى دراسة استجابة محصول الثوم ( سلالة سدس – 40 ) لبعض أنواع الأسمدة الكيماوية بصورة منفردة أو خليط بينها وبين الأسمدة الحيوية وتأثير ذلك على النمو والمحصول وجودة الأبصال وقابليتها للتخزين ، كما تهدف أيضا الى خفض تركيز النترات فى الابصال بغرض الارتقا بنوعية المنتج من أجل التصدير . من الواضح والمعروف جيدا أن المتطلبات الغذائية لنباتات الثوم تعتبر عالية الىحد ما بالنسبة لبعض محاصيل الخضر الأخرى ولكن الزيادة المستمرة فى تكلفة الأسمدة الكيماوية والعضوية بالاضافة الى مشاكل التلوث البيئى جعلت معظم المزارعين يحجمون عن استخدام المقادير الكافية للنباتات والمطلوبة للحصول على الانتاجية العالية والجودة المرغوبة للتصدير ، لذلك ككان من الضرورى اللجوء الى استخدام الأسمدة الحيوية كبدائل أو مكملات للأسمدة الكيماوية . تعتبر الأسمدة الحيوية من البدائل النشطة للأسمدة الكيماوية حيث تلعب الكائنات الحية دورا هاما فى تحسين خصوبة التربة وتطور النباتات عن طريق تثبيت آزوت الهواء الجوى واذابة المركبات الفوسفاتية بواسطة انتاج الأحماض العضوية ، وكذلك زيادة امتصاص بعض العناصر الغذائية كما أنها تؤدى الى المحافظة على التوازن المائى داخل النبات ، وتسهم بانتاج بعض الهرمونات النباتية المنشطة مثل الجبريلينات والأوكسينات والسيتوكينيننات كما أنها تحمى النباتات من بعض المسببات المرضية . على الجانب الآخر ، فان استخدام االاسمدة الكيماوية سواء النيتروجينية أو الفوسفاتية غلبا ما تنتج بعض المشاكل مثل فقد كمية كبيرة من النتيروجين المضاف عن طريق الاختزال الحيوى للنترات أو من خلال عملية عكس التتأزت أو تطاير النشادر ، هذا بالاضافة الى حدوث غسيل لكمية من عنصر النيتروجين عبر الماء الأرضى مسببا فى النهاية تلوثا للبيئة ، والاضرار بصحة الانسان. وانه تحت ظروف الأراضى المصرية وارتفاع رقم الحموضة فى التربة يحدث تثبيت لجزء كبير من الفوسفور المضاف فيتحول من الصورة الميسرة الى صورة غير ميسرة للنباتات وبذلك يفقد جزء كبير منه ، مما ينعكس على تكلفة الانتاج بالزيادة.