Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Nutritional and physiological studies in ruminants :
المؤلف
El-Haisha, Mahmoud Salama Mahmoud.
هيئة الاعداد
باحث / محمود سلامة محمود الهايشة
مشرف / أحمد عبدالرازق جبر
مشرف / عبدالخالق السيد عبدالخالق
مناقش / عبدالخالق السيد عبدالخالق
الموضوع
Bread wastes. Growing lambs. Blood parameters. Carcass traits.
تاريخ النشر
2002.
عدد الصفحات
124 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الحيوان والطب البيطري
تاريخ الإجازة
01/01/2003
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الزراعة - Department of animal production
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 156

from 156

Abstract

أجرى هذا البحث فى مزرعة الإنتاج الحيوانى التابعة لمركز البحوث الزراعية - كلية الزراعة جامعة المنصورة وأستهدف البحث دراسة تأثير التغذية على علائق محتوية على مخلفات الخبز المتبقى من مطاعم المدن الجامعية التابعة لجامعة المنصورة على معاملات الهضم والقيم الغذائية للعلائق المختبرة وعلى الأداء الإنتاجى وصفات الذبيحة للحملان النامية.
1-الجزء الأول من الدراسة: تم استبدال نسب مختلفة من مخلفات الخبز بالعلف المصنع حيث تم إجراء 4 تجارب هضم على ثلاثة كباش تامة النمو لها فتحة مستديمة مثبتة بالكرش (فستيولا) لاختيار أفضل نسبة استبدال من حيث القيمة الغذائية لتطبيقها فى تجربة تغذية على الحملان النامية، وتم إحلال مخلفات الخبز محل العلف المركز المصنع على أساس نسبة البروتين، وكان دريس البرسيم يغطى 50% من الاحتياجات البروتينية لكل العلائق. وكانت العلائق المختبرة كما يلى: 1- العليقة الأولى: 50% علف مصنع + 50% دريس برسيم. 2- العليقة الثانية: 37.5% علف مصنع + 12.5% مخلفات الخبز + 50% دريس برسيم. 3- العليقة الثالثة: 25% علف مصنع + 25% مخلفات الخبز + 50% دريس برسيم. 4- العليقة الرابعة: 12.5% علف مصنع + 37.5% مخلفات الخبز+ 50% دريس برسيم. فى نهاية دور الجمع من تجربة الهضم كان يتم جمع سائل الكرش من الكباش المستخدمة وذلك قبل التغذية وبعد التغذية بـ 2، 4، 6، 8 ساعات وذلك لتقدير درجة الحموضة (pH)، السعة التنظيمية، وتركيز أزوت الأمونيا، والأحماض الدهنية الطيارة فى سائل الكرش.
2-الجزء الثانى من الدراسة: تم اختيار أحسن العلائق من حيث ارتفاع معاملات هضم المكونات الغذائية والقيمة الغذائية وهى العليقة رقم (4) وتم استخدامها فى تغذية تطبيقية على الحملان النامية مقارنة بعليقة الكنترول، واستمرت تجربة النمو 180 يوم وأجريت التجربة على 10 حملان خليط (رومانوف رحمانى)، عمرها ثلاثة أشهر ومتوسط وزنها 22 كجم موزعة على مجموعتين بكل منها 5 حملان وغذيت الحملان على العلائق التجريبية التالية: المجموعة الأولى: غذيت على العليقة الكنترول (50% دريس برسيم + 50% علف مصنع). المجموعة الثانية: غذيت على العليقة المختبرة (50% دريس برسيم + 12.5% علف مصنع + 37.5% مخلفات الخبز). وكانت التغذية للحملان على أساس مقررات (1985 NRC,) و كانت الحيوانات توزن كل أسبوعين (على يومين متتالين) طوال فترة التجربة وكذلك قدرت كمية المأكول اليومى. فى نهاية الفترة التجريبية تم جمع عينات الدم من الوريد الوداجى (3 حملان من كل مجموعة) وأخذت عينات الدم صباحاً قبل التغذية. وتم تقدير كل من البروتين الكلى، الألبيومين والجلوبيولين، الكرياتينين، اليوريا، الكوليسترول، الكالسيوم، الفوسفور ونشاط كل من GOT ، GPT فى بلازما الدم. بعد ذلك تم ذبح 3 حملان من كل مجموعة وتم حساب نسبة التصافى على أساس وزن الحيوان صائم، ووزن الحيوان فارغ. وكذلك اللحم الخالى من العظم وتم حساب قطعيات الذبيحة كنسبة مئوية من وزن الذبيحة وكذلك التركيب الكيماوى للعضلة العينية.
ويمكن تلخيص أهم النتائج المتحصل عليها فيما يلى:
أولاً: تجارب الهضم:
1- بزيادة نسبة استبدال بروتين العلف المركز ببروتين الخبز تدريجياً فى العلائق أدى ذلك إلى ارتفاع معنوى فى معاملات هضم المادة الجافة، المستخلص الأثيرى، مستخلص خالى الأزوت وكان هناك تحسن غير معنوى فى معاملات هضم المادة العضوية والألياف الخام.
2-بزيادة نسبة استبدال بروتين العلف المركز ببروتين الخبز تدريجياً فى العلائق أدى ذلك إلى ارتفاع معنوى قيم المركبات الكلية المهضومة (TDN)، الطاقة المهضومة (DE)، الطاقة الممثلة(ME)، بينما قيم البروتين الخام المهضوم (DCP) انخفضت بشكل معنوى بزيادة نسبة الاستبدال.
3- كانت قيم تركيز أيون الأيدروجين فى سائل الكرش فى الحدود المناسبة لنشاط البكتيريا (6-7) عند التغذية على جميع العلائق المختبرة، زاد تركيز الأحماض الدهنية الطيارة بزيادة نسبة الاستبدال لمخلفات الخبز وتم تسجيل أعلى قيمة عند الساعة 4 بعد التغذية حيث تقابل أدنى قيمة للـ pH .
4-لم يتأثر تركيز الأمونيا وقيم السعة التنظيمية فى سائل الكرش بين مجموعات المغذاة على العلائق المختلفة فى الأوقات المختلفة لأخذ العينات.
ثانياً: تجارب التغذية:
1-كان هناك تحسن غير معنوى فى مقاييس أداء النمو (وزن للجسم الحى النهائى ، والزيادة اليومية الكلية والمتوسطة بين المجموعة المعاملة والمجموعة الكنترول بنسب 4.6، 6.60، 6.60% على الترتيب.
2-أظهرت حيوانات المجموعة المعاملة أعلى معدل استهلك للعلف المأكول اليومى من المادة الجافة عن المجموعة الكنترول (1158 مقابل 983 جم/رأس/يوم)، والمركبات الكلية المهضومة (861.1 مقابل 684.5 جم/رأس/يوم)، وطاقة مهضومة (20.2، 17.1 ميجاجول/رأس/يوم).
3-متوسط الغذاء المأكول لحملان المجموعة المغذاة على مخلف الخبز كمادة جافة ومركبات كلية مهضومة، وطاقة مهضومة أعلى بنسب 117.8، 125.8، 108.7% على الترتيب مقارنة مما فى العليقة الكنترول (100% علف مركز).
4-تشير قياسات الدم (تركيزات البروتين الكلى، الألبيومين، الجلوبيولين، اليوريا، الكرياتينين، الكوليسترول، الكالسيوم، الفوسفور ، ونشاط الأنزيمات GOT ، GPT ) إلى عدم وجود فروق معنوية عند التغذية على العليقة المختبرة مقارنة بالكنترول.
أوضحت كل قياسات الدم أن الحيوانات المختبرة كانت فى حالة فسيولوجية وصحية طبيعية.
5-لم يتأثر معنوياً الوزن الكلى الحقيقى للأحشاء الداخلية أو محسوبة كنسبة مئوية للوزن الصائم وكذلك وزن الدهن الداخلى ودهن الكلية فى الذبيحة بين كلا المجموعتين.
6-لم يتأثر معنوياً وزن اللحم والدهن والعظم فى محتويات الضلوع 9،10،11 وكذلك لم يكن هناك فروق معنوية فى التركيب الكيماوى للعضلة العينية.
7-أظهرت المجموعة المعاملة تفوقاً فى معدل الزيادة فى النمو اليومى مقابل المجموعة الكنترول (170جم مقابل 159جم)، وكانت التكلفة الاقتصادية لكل كيلو جرام وزن حى ناتج من العليقة الكنترول أكبر من العليقة المحتوية على مخلف الخبز (3.07، 1.80 جنية على التوالى). هذه الاختلافات فى تكلفة التغذية لكل كجم وزن حى، توضح أن الكفاءة الاقتصادية تضاعفت تقريباً مع الحملان المغذاة على مخلفات الخبز مقارنة بتلك التى غذيت على العلف المصنع (440.5 ، 225.7% على التوالى). على ضوء نتائج تجارب الهضم، وأداء النمو، والاستجابة الفسيولوجية، وخصائص الذبيحة للحملان المغذاة على العليقة المحتوية على مخلف الخبز، ومن وجهة النظر الاقتصادية، يمكن استبدال نسبة من بروتين العلف المصنع بـ 75% من بروتين مخلف الخبز فى علائق الحملان النامية. دون حدوث أى ضرر على أداء الحملان النامية وذلك بإيجاد مصادر علفية جديدة ورخيصة وحفاظاً على البيئة.
والنتائج الحالية توجه الانتباه نحو مزيد من الدراسات باستخدام مخلفات الخبز بمستويات أعلى من التى استخدمت فى هذه الدراسة وتأثيرها على الأداء الإنتاجى والتناسلى للأنواع المختلفة من المجترات تحت الظروف تغذوية مختلفة.