![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract المقدمـة: يتميز مرض الجواف بإصابة جزء من الأمعاء الدقيقة واعتلال الغشاء المخاطى المبطن للأمعاء نتيجة التعرض لمادة الجلوتين والبروتينات المماثلة لها فى التركيب الكيميائىواختلال امتصاص المواد الغذائية المختلفة عن طريق الأمعاء الدقيقةمما يؤدى إلى عدم استفادة الجسم بهذه المواد الغذائية المختلفةوتحسن حالة المريض عند استبعاد العناصر الغذائية التى تحتوى على مادة الجلوتين. الهدف من البحـث: يهدف هذا البحث إلى دراسة الطرق المختلفة الإكلينيكية والمعملية والباثولوجية والتى تؤدى إلى تشخيص مرض الجواف وذلك فى مرضى الإسهال المزمن والمقارنة بين التشخيص السيرولوجى (باستعمال مضادات الجلوتين) والتشخيص الباثولوجى (بفحص عينات باثولوجية لجزء من الأمعاء الدقيقة المصابة بالمرض). خطة البحث : تضمن البحث اثنين وأربعين مريضا يشتكون من الإسهال المزمن من بينهم سبعة وعشرين ذكرا وخمسة عشر أنثى. وقد تراوحت أعمارهم ما بين 17 – 61 سنة.كما تضمن البحث مجموعة ضابطة من اثنى عشر شخصا من الأصحاء بمتوسط عمر مماثل للحالات المرضية وقد تم أخذ التاريخ المرضى كما تم الكشف الإكلينيكى أجريت الأبحاث الآتية لكل مريض:عمل الفحوص الأوليةوعمل منظار للجزء العلوى من الجهاز الهضمى وأخذ عينات من الجزء الأخير من الاثنى عشر وفحصهاباثولوجياوالفحص السيرولوجى لمضادات الجلوتين فى دم المرضى. نتائج البحـث: وقد أظهر هذا البحث وجود ثلاثة حالات فقط من المرضى يبين الفحص الباثولوجى لهم إصابتهم بمرض الجواف وارتفاع منسوب مضادات الجلوتين فىهؤلاء المرضى عن المجموعة الأخرى.كما وجد أن الفحص الباثولوجى لمرضى الجواف ادق فى التشخيص عن الفحص السيرولوجى.كذلك وجد أن كلا من مضاد الجليادين وترانس جلوتامينيز النسيجى لهم نفس الحساسية فى التشخيص ولكن الثانى أكثر دقة. توصيات البحث: الوضع فى الاعتبار إصابة بعض المرضى بالجواف عند دراسه المرضى المصابين بالإسهال المزمن وضرورة البحث عن طريقة معمليه تؤدى الى سرعة التشخيص لتقليل الإصابة بمضاعفاته المختلفة والعمل على توافر المواد الغذائية الخالية من الجلوتين فى الأسواق حيث أنها هى العلاج الفعال لهؤلاء المرضى. |