Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التعليم في العصر المريني :
المؤلف
العدوى، نهى عادل أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / نهى عادل أحمد العدوى
مشرف / محمد عيسى الحريرى
مشرف / محمد عيسى الحريرى
باحث / نهى عادل أحمد العدوى
الموضوع
التعليم - البلاد الإسلامية.
تاريخ النشر
2008.
عدد الصفحات
194 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/2008
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 205

from 205

المستخلص

حث الإسلام الإنسان على المعرفة والعلم ، ودعاه إلى استعمال البصر والنظر والفكر لدراسة أحوال البشر فى الماضى والحاضر والمستقبل.ولذلك أصبح التعليم عنواناً للحضارة ، ومقياساً لتقدم الدولة ونجاحها، فدراسة أحوال التعليم ومؤسساته فى دولة بنى مرين يوضح مدى نجاح الدولة فى إنتشاره.وقد قسمت البحث إلى مقدمة ، وتمهيد وأربعة فصول:التمهيد: يدور حول دولة الموحدين وطور ضعفها وانهيارها نوظهور بنى مرين على مسرح الأحداث فى المغرب الأقصى ، وصراعهم مع الموحدين الذى استمر ثمانية وخمسين عاماً ولذى أسفر فى النهاية على الاستيلاء على العاصمة مراكش ، وإعلان قيام دولة بنى مرين.الفصل الأول: يشمل هذا الفصل رعاية السلاطين للعلم والعلماء من خلال إتاحة الحرية للعلماء فى مجالسهم العلمية ، وتشجيعهم على تأليف المؤلفات بأسمائهم ، ووقفها على المساجد لقراءتها واصطحاب السلاطين لعدد كبير من العلماء على هامش رحلاتهم السياسية لإضفاء جواً ثقافياً ولغزو المدن سياسياً وثقافياً مما أفرز ذلك رحيل عدد كبير من العلماء لفاس للعلم والعمل هناك، كما أفرزت الرحلات العلمية عن وجود كوكبة من العلماء داخل فاس أعطت لها المظهر الحضارى الذى تحلت به فى عصر بنى مرين.الفصل الثانى: ويشمل المؤسسات التعليمية فى عصر بنى مرين والتى تنوعت بين المدارس والجوامع والزوايا والأربطة والكتاتيب وركب الحجيج والمراصد وخزائن الكتب والمكتبات فكان لكل مؤسسة دورها المؤثر فى إثراء حركة التعليم.الفصل الثالث: ويشمل الهيئات والمؤسسات التعليمية فى دولة بنى مرين ، ومنها الهيئة التعليمية وتشمل هيئة التدريس وكل ما يختص بها من رواتب وألقاب وملابس وسكن وموضوعات التدريس وطرقها ومدة الدراسة.كما يشمل الهيئة الإدارية من ناظر الوقف ومدير المدرسة والفراشين أيضاً الدارسين بالمؤسسات التعليمية ، ومنهم الطلاب والعامة والمرأة ، وكل ما يختص بهم فى العملية التعليمية وكيفية الرعاية الصحية والاجتماعية لهم.الفصل الرابع: ويشمل أثر المؤسسات التعليمية فى المجتمع المرينى، فقد أوجدت الحياة العلمية المزدهرة عدد كبير من العلماء شاركوا إما بمواقفهم وآرائهم السياسية أو مناظراتهم العلمية مما أحدث تغييراً فى المجتمع ، وأصبح من خلال تلك المؤسسات مجتمعاً متميزاً بمدارسه وأعلامه.وأخيراً تنتهى الدراسة بخاتمة تتضمن أهم النتائج التى توصلت إليها الباحثة فيما يتعلق بهذا الموضوع.وفى الختام أسأل الله التوفيق والعون وأن أكون قد وفقت فى دراسة هذا الموضوع بشكل علمى جاد يخدم الدراسة، وإذا وجد أى نقص فعذرى إن الكمال لله وحده.