الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 197 |  |  |
| | | from | 197 | | |
Abstract
مقدمة البحـــث : يعد الأرجون بلازما أحد الطرق العلاجية داخل الشعب الهوائية،فهو يتميز بكونه تخثر كهربائى غير ملامس وبسيط و قليل التكلفة. و يمكن لحقن العلاج الكيماوى داخل الورم بواسطة المنظار الشعبى الضوئى الليفى أن يقلل بصورة واضحة حجم الورم ويحسن الأعراض الناتجة عنه،والعلاج الكيماوى الوريدى يقلل من الانسداد الناتج فى الشعب والقصبة الهوائية ، وإذا استخدمت أكثر من طريقة للعلاج الكيماوى معاًيمكن أن يودى ذلك إلى تأثير علاجى جيد وتخفيف للأعراض أفضل من النظام المعتاد.
الهدف من البحـــث: تهدف هذه الدراسة إلى تقييم تأثير الطرق الأربعة المختلفة المستخدمة فى هذه الدراسة للعلاج المخفف لمرض أورام الرئة السرطانية ذات الخلايا غير الصغيرة. الطريقة الأولى هى استخدام الأرجون بلازما. الطريقة الثانية استخدام العلاج الكيماوى بالحقن الوريدى مضافا إليه حقن العلاج الكيماوى الموضعى للورم (جلسة واحدة فقط). الطريقة الثالثة استخدام العلاج الكيماوى بالحقن الوريدى مضافا إليه حقن العلاج الكيماوى الموضعى للورم (ثلاث جلسات). الطريقة الرابعة استخدام العلاج الكيماوى بالحقن الوريدى فقط.
خطة البحـــث : تضمن هذا البحث ثمانية وثلاثون مريضا يعانون من أورام بالقصبة والشعب الهوائية ، ثلاثون منهم فقط أكملوا الدراسة والثمانية الباقون تم استبعادهم إما لسبب الوفاة أو لرفضهم اتمام المتابعة حتى نهاية البحث. تم تقسيم المرضى إلى مجموعتين رئيسيتين بصورة عشوائية: المجموعة الأولى: تضمنت تسعة مرضى خضعوا جميعا لعمل منظار شعبى علاجى تداخلى واستخدام جهاز الأرجون بلازما. المجموعة الثانية: اشتملت على 21 مريضا تم تقسيمهم عشوائيا إلى ثلاث مجموعات فرعية: أ) المجموعة الفرعية الأولى باستخدام العلاج الكيماوى العام (ثلاث جلسات) مضافا إليه حقن العلاج الكيماوى الموضعى للورم (جلسة واحدة فقط). ب) المجموعة الفرعية الثانية باستخدام العلاج الكيماوى العام (ثلاث جلسات) مضافا إليه حقن العلاج الكيماوى الموضعى للورم (ثلاث جلسات). ج) المجموعة الفرعية الثالثة باستخدام ثلاث جلسات من العلاج الكيماوى فقط.
نتـــائـــج البحـــــــــــــث : لقد كانت الشكوى الرئيسية لمرضى هذه المجموعة قبل العلاج هى النفث الدموى (فى 6 مرضى) وقد تحسن منهم خمس مرضى بعد استخدام جهاز الأرجون بلازما كانت النتيجة ذو دلالة إحصائية (0.025) أم بالنسبة لضيق التنفس والكحة فقد تحسنوا بنسبة 25% و66% على التوالى بعد العلاج بدون دلالات إحصائية واضحة أما باقى الأعراض مثل الألم والتنخم فلم يتغير بعد العلاج. كانت نسبة تحسن الانسداد الشعبى المحددة بالمنظار الشعبى الليفى الضوئى بعد استخدام الأرجون بلازما 14.3% للأورام داخل الشعب الرئيسية و37.3% للأورام داخل الشعب الفرعية. كانت نسبة التحسن فى الانكماش الرئوى والذى تم تحديده فى الأشعة المقطعية فى الثلاث مجموعات الفرعية بعد العلاج 58.7% و27.1% و25% على التوالى. وكانت نسبة الاستجابة فى الثلاث مجموعات الفرعية بعد العلاج حسب طريقة الريسست فى الثلاث مجموعات الفرعية 28.6% لكل مجموعة فرعية على حدة. وكان معدل الاستجابة للاتساع الشعبى المقيم بواسطة المنظار الشعبى الضوئى الليفى كالتالى: 42.9% للمجموعة الفرعية الأولى والثانية و28.6% للمجموعة الثالثة. العلاقة بين نسبة الاستجابة طبقا لطريقة الريسست ونوع الخلايا فى المجموعات الفرعية الثلاثة أوضحت أن الورم السرطانى الغدى تحسن بصورة أفضل عندما أضفنا الحقن الموضعى للورم بمادة السيسبلاتين إلى جانب العلاج الكيماوى الغير موضعى وبلغت نسبة التحسن 28.6% فى المجموعتين الفرعيتين الأولى والثانية أما بالنسبة للورم السرطانى حرشفى الخلايا لم يتحسن على الإطلاق فى نفس المجموعتين الفرعيتين.
خلاصــــة البحـــــث : استخدام الأرجون بلازما فى علاج أعراض :إصابات المجرى الهوائى المركزى له تأثير فعال وخصوصا فى النفث الدموى حيث أنه آمن وسهل الاستخدام خلال المنظار الشعبى الضوئى الليفى مقارنة بالتقنيات الأخرى مثل الليزر. وجدت أحسن نتائج لحقن السيسبلاتين داخل الورم فى حالات الورم السرطانى الغدى.