Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Endovascular interventional techniques for iliofemoral occlusive disease /
المؤلف
El-Rakhawy, Mohamed Magdy.
هيئة الاعداد
باحث / محمد مجدى محمد الرخاوى
مشرف / سلوى محمد عبدالمطلب عتيبه
مشرف / نيكولاس لندن
مشرف / ، هشام صبرى محمد سالم
مشرف / إيهاب محمد على سعد.
الموضوع
Iliofemoral Occlusive Disease.
تاريخ النشر
2007.
عدد الصفحات
117 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الأشعة والطب النووي والتصوير
تاريخ الإجازة
1/1/2007
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الطب - قسم الأشعة التشخيصية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 124

from 124

Abstract

أن مرض الأوعية الدموية الطرفية هو مرض مزمن وموهن كما أنه يؤثر بالسلب على قدرة المريض للقيام بالأنشطة اليومية العادية. إن تفاقم المرض وتقدمة من مجرد عرج متقطع الى قصور حرج فى الدورة الدموية يحدث فى 1.4% كل عام. إن معدل الوفيات بعد 5 سنوات من مرض الأوعية الدموية الطرفية يقترب من 30% حيث تكون الوفاة فى تلك الحالات بسبب خلل فى القلب والأوعية الدموية . إن الاختيارات الحالية لعلاج مرض الأوعية الدموية الطرفية مع محاولة تقليل أو تعديل عوامل الخطورة تشمل ، التداخل الشعاعى من خلال الجلد أو إعادة التجويف الشريانى عن طريق الجراحة. ولقد أحدث التداخل الشعاعى عن طريق الجلد ثورة فى علاج أمراض الأوعية الدموية الطرفية وتقدمت هذه الطريقة فى العلاج بمرور الوقت تقدما كبيراً وتستخدم الآن فى تخفيف معاناة المرضى من العرج المتقطع . إن معدل النجاح فى التداخل الشعاعى للشريان الحرقفى عالى وارتجاع الضيق قليل. توسيع الضيق عن طريق البالون يثمر جيداً ولكن زرع الدعامة بعدها يثمر جيداً فى كل من الضيق وانغلاق الشريان التام إن الجراحة فى الشريان الحرقفى الفخذى لا تختلف كثيراً فى معدل النجاح بالمقارنة بالتداخل الشعاعى. إن معدل النجاح فى التداخل الشعاعى للشريان الحرقفى – الفخذى متوسط وإلى حد ما استعادة الضيق نسبة أعلى ولكن عامة يتميز بقلة مضاعفات التداخل. ولا توجد علوائية لزرع الدعامة على توسيع الضيق فقط من حيث النجاح المبدئى أو بعد المتابعة طويلة المدى ، ويمكن الحصول على نجاح مبدئى عالى أو نجاح طويل المدى بدقة وحسن اختيار المرضى. ويجابه التحدى الحقيقى إذا ما كان هناك أنسداد لجزء طويل فى الشريان الحرقفى – الفخذى وفى هذه الحالة يعد التدخل الشعاعى لإصلاح ما تحت الطبقة الباطنة للشريان الاختيار الأمثل ولكن يحتاج إلى اختيار جيد للمريض ومتخصص جيد فى إجراء عملية التداخل الشعاعى. ومع أن عملية التدخل الشعاعى لإصلاح ما تحت الطبقة الباطنة للشريان يحمل معدل مضاعفات أكثر إلا أنه العلاج الأمثل وخاصة فى المرضى الذين لا يتوافر لديهم وريد فى الساق لإجراء التوصيلة أو لا يمكن تخديرهم أو المتوقع لهم حياة قصيرة. ونستخلص من هذا إن التدخل الشعاعى فى حالات مرض الأوعية الدموية الطرفية المزمن يتقدم ببديل جيد للجراحة مع الأخذ فى الاعتبار الاختيار الجيد للمريض وخبرة جيدة لمن سيقوم بالطريقة وان يكون صاحب خبرة فى التعامل من الطريقة والمضاعفات الناجمة وأحياناً استخدام التداخل مشتركاً مع الجراحة قد يأتى بنتائج أحسن. ولقد استهدفت طرق تداخلية كثيرة مثل الليزر والبالونات وقواطع التصلب الشريانى والدعامات المغطاة ولكن لا يزيد معدل نجاح اى منهم عن طريقة التوسيع التداخلية كثيراً فضلا عن انها تحتاج الى خبرة أكثر ولها معدل مضاعفات أكثر . ومع دخول حقبة التقدم العلمى قد يكون من الممكن استخدام التداخل الشعاعى مع علاج الجينات لتحسين النتائج ولكن فى النهاية يظل توسيع الضيق بالبالون هى الطريقة المثلى . الخلاصة: التدخل الشعاعى طريقة اقتصادية وتحتاج إلى فترة نقاهة أقل ومضاعفات أقل للمريض ويجب أن يحاط الأخصائيون بها علميا ومع التقدم العلمى ستحل مشاكل أكثر للمرضى وتحسن أحوال معيشتهم.