الفهرس 
introductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 134 |  |  |
| | | from | 134 | | |
Abstract
يعد الحيزوم منطقة مهمة للغاية وجزء مهم من التجويف الصدرى وهو مكان لحدوث الأكياس والتى تحدث فى مختلف المراحل السنية بين الجنسين. وقد كانت أعراض الأكياس الحيزومية تعتمد على نوع الكيس ومكان وجوده وحجمه وهى اما ساكنة أو ظاهرة فى صورة آلم بالصدر أو صعوبة بالتنفس أو سعال شديد. وقد ساعدت الأشعة السينية العادية على توفير صورة مبدئية لتحديد مكان المرض، بينما أثبتت الأشعة المقطعية بالكومبيوتر على الصدر قيمة تشخيصية عالية من خلال تحديد دقيق لمكان المرض وعلاقته بباقى أعضاء الصدر المحيطة. وقد اعتمد العلاج الأساسى لهذه الأكياس الحيزومية على استئصال الكيس تماما اذا أمكن جراحيا عن طريق شق الصدر الاستكشافى أو حديثا عن طريق منظار الصدر التليفزيونى فى حالات معينة فقط. الهدف من الرسالة: دراسة طرق التدخل الجراحى المختلفة كوسيلة لعلاج الأكياس الحيزومية والتى أجريت بقسم جراحة القلب والصدر بمستشفى المنصورة الجامعى. طرق البحث ودراسة المرضى: فى بحثنا هذا تناولنا بالدراسة ثلاثين مريضا تم تشخيصهم على أنهم يعانون من أكياس بالحيزوم وقد خضعوا للتدخل الجراحى بقسم جراحة القلب والصدر بمستشفى المنصورة الجامعى فى الفترة من 1995-2005. وقد احتوت الدراسة على بعض الحالات التى تعانى من: 1.أكياس شعبية. 2.أكياس الغشاء التامورى. 3.أكياس ثيموسية. 4.أكياس معوية. 5.أكياس التيراتوما الحميدة. 6.أكياس الايبيديرمويد. وكانت الأعمار من سنة الى 55 سنة وكان متوسط العمر 24 سنة و تنقسم الى 18 ذكرا (60%) و12 أنثى (40%). وقد كان السعال وصعوبة التنفس يمثلان شكوى الغالبية العظمى من المرضى. طرق البحث والتشخيص: 1.التاريخ المرضى. 2.الفحص الاكلينيكى الشامل. 3.الاختبارات المعملية الروتينية. 4.الأشعات التشخيصية سواء الأشعة السينية العادية أو الأشعة المقطعية بالكومبيوتر على الصدر. 5.التحاليل الباثولوجية بعد العملية. العلاج: وقد تم علاج هذه الأكياس الحيزومية بإستئصال الكيس تماما اذا أمكن جراحيا عن طريق شق الصدر الاستكشافى. ونخلص من ذلك الى: 1.الأكياس الحيزومية من الممكن حدوثها على نطاق واسع من العمر. 2.نسبة حدوث الأكياس الحيزومية فى الذكور تفوق نسبتها للاناث بقدار طفيف. 3.الأكياس الشعبية الحيزومية تمثل حوالى ثلث الحالات وتتبعها الأكياس الثيموسية. 4.الأعراض المصاحبة للأكياس الحيزومية من الممكن أن تماثل الأعراض العامة للأمراض الصدرية وذلك لابد من الشك فى وجود الأكياس الحيزومية فى حالة طول فترة العلاج. 5. ساعدت الأشعة السينية العادية على اكتشاف وجود الأكياس الحيزومية وتوفير صورة مبدئية لتحديد مكان المرض. 6.وقد أعطت الأشعة المقطعية بالكومبيوتر على الصدر قيمة تشخيصية عالية من خلال تحديد دقيق لمكان المرض وعلاقته بباقى أعضاء الصدر المحيطة. 7.التشخيص الباثولوجى الأكيد يتم الحصول عليه من تحليل العينة المستأصلة. 8.أفضل وسيلة لعلاج الأكياس الحيزومية هو الاستئصال الجراحى الكامل للأكياس عن طريق شق الصدر الاستكشافى وذلك يمكن الجراح من الاستئصال الكامل للأكياس الحيزومية وهذا قد لا يتوفر اذا قمنا باستخدام منظار الصدرالعادى أو التليفزيونى. 9.التشخيص المبكر يؤدى الى تجنب المضاعفات المصاحبة التى قد تكون خطيرة أو تؤدى الى صعوبة اجراء التدخل الجراحى.