الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract إن استخدام البيولوجيا الجزيئية في تشخيص و معرفة التطور الإكلينيكي لمرض الورم الليمفاوي الحويصلي من النوع اللاهودجيكين و تشخيصه التشخيص الدقيق و المبكر يعتبر من أهم الأشياء التي تؤثر ايجابيا على سير المرض و علاجه . هدف البحث: •يهدف هذا البحث إلى عمل دراسة لمقارنة الطرق المختلفة مثل تفاعل البلمرة التسلسلي ( PCR ) و التهجين الموضعي للوميض الضوئي ( FISH ) و المتاحة لتشخيص الورم الليمفاوي الحويصلي و ذلك للأهداف الآتية : •تحسين دقة التشخيص. •تحديد ما إذا كانت هذه الطرق مكملة لبعضها البعض أو من الممكن الاكتفاء ببعضها. •موازنة قدرة كل من هذه الطرق في التشخيص. • توقع مدى التطور المرضي و الاستجابة للعلاج. مادة البحث : تمت هذه الدراسة على 18 حالة من مرضى الورم الليمفاوي الحويصلي بالإضافة إلى 3 حالات تم استبعادهم من البحث و ذلك لعدم إعطائهم نتائج مرضية . و قد تم تجميع التاريخ المرضي و الفحوصات الروتينية التي تجرى لجميع المرضى كالآتي : استيفاء تاريخهم المرضي . الكشف الإكلينيكي الدقيق . الفحوصات المعملية الآتية : فحوصات كيميائية : مثل تعيين مستوى اللاكتات الدي هيدروجينيز ( LDH ) ، صورة دم شاملة و موضحة لعدد الخلايا البيضاء و الهيموجلوبين ، فحص النخاع العظمي، الصبغات الكيميائية المناعية للخلايا ، التصنيف الخلوي المناعي للخلايا . و قد تم عمل الآتي لهؤلاء المرضى : تم استخلاص الحمض النووي من هؤلاء المرضى و عمل دراسة للكشف عن الـ t(14;18) بواسطة تفاعل البلمرة التسلسلي ( PCR ). التشخيص الكروموسومي باستخدام التهجين الموضعي للوميض الضوئي ( FISH ) لهذه الحالات. نتائج البحث : و بعد عمل التحليل الإحصائي و جاءت النتائج كالآتي : استخدام التصنيف الخلوي المناعي للخلايا مع الصفات المناعية الكيميائية، تم التوصل إلى التشخيص المبدئي للحالات . أنه باستخدام التشخيص الجزيئي في الكشف عن الخلل الكروموسومي t(14;18) بواسطة تفاعل البلمرة التسلسلي ( PCR ) تم الكشف عن هذا الخلل في 61.1 % بالمقارنة ب 77.8 % بواسطة طريقة التهجين الموضعي للوميض الضوئي(FISH) في المرضى الذين تم فحصهم . اكتشاف هذا الخلل الكروموسومي t(14;18) باستخدام التهجين الموضعي للوميض الضوئي ( FISH ) أكثر دقة في التشخيص من استخدام تفاعل البلمرة التسلسلي (PCR). من العوامل التي تزيد من التوقعات السيئة للمرض ، انخفاض نسبة الهيموجلوبين – ارتفاع نسبة اللاكتات الدي هيدروجينيز ( LDH ) – السن أكبر من 60 سنة – مجموعات الغدد الليمفاوية أكثر من 4 - المرحلة الثالثة و الرابعة من المرض و قد تم مناقشة نتائج الدراسة الحالية في ضوء الدراسات السابقة. و من هنا نستخلص الآتي : في الوقت الحاضر ، التقنيات المستخدمة في هذه الدراسة تعتبر مكملة من أن تكون بديلة لبعضها البعض . حتى تتوافر طريقة جيدة لتشخيص الورم الليمفاوي الحويصلي من النوع اللاهودجيكين فإن هذه الدراسة توصي بعمل الآتي في كل الحالات : الخطوة التشخيصية الأولى هي استخدام الشكل الخارجي و الفحص الخلوي كخطوة أساسية لتشخيص أغلب الحالات، الدور الرئيسي للصبغات المناعية الكيميائية في تشخيص و تبويب الخلايا، التصنيف المناعي يميز بين أنواع الأورام الليمفاوية من النوع اللاهودجيكين ، و ذلك لاستخدام التشخيص الجزيئي المقترح لهذه الأنواع، يحسن التشخيص الجزيئي المقدرة على التشخيص و تحديد مجموعةالخطر و يفتح دربا للعلاج الذي يعتمد على الخلل الجزيئي في المستقبل القريب . |