![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract تجري الكثير من المحاولات لإعداد مهد جيد للبذرة بهدف الحصول على إنتاجية عالية قليلة التكاليف على أن تكون الآلة المستخدمة مناسبة لظروف التربة المصرية , وحيث أن معظم الآلات الزراعية التي يتم استيرادها من الخارج لا يتلاءم أغلبها مع ظروف الزراعة المصرية بالإضافة إلى صعوبة توفير قطع الغيار اللازمة لما قد يصلح استخدامه منها , كان من الضروري الاتجاه إلى التصنيع المحلي لتقليل التكاليف وسهولة توفير قطع الغيار . وحيث أن البحوث السابقة أوضحت ان الاستخدام المتكرر للآلات الزراعية أدى إلى كبس التربة وتكوين طبقة صماء خاصة أجزاء التربة تحت عجل الجرار , وبفرض أن عرض عجل الجرار 80 سم والمسافة بين العجلتين متر تقريبا فيعتبر مرور الججرار وجه واحد على الأرض عند الحرث قد ضغط تقريبا على نصف مساحة الأرض المحروثة , وعند استخدام الجرار لحرث وجهين يضغط على باقي المساحة , وهكذا عند استخدام الجرار ثلاث مرات ثم التزحيف مرة أو مرتين فإن أي مساحة من الأرض قد يتم ضغطها 150 أو 200% في حين انه لو وجدت ألة مجمعة تنجز هذا العمل مرة واحدة ولا تضطر الجرار للمرور على الأرض إلا مرة واحدة فيكون ضغط التربة 50% فقط من مساحة الأرض المحروثة , مما اضطر المشتغلين بهذا المجال إلى التجاه إلى تصنيع آلات مجمعة خفيفة الوزن وسهلة الاستخدام للقيام بعدة عمليات زراعية في وقت واحد بهدف تقليل الأضرار بالتربة والحصول على أداء يناسب الزراعات المصرية , لذلك كانت هذه الدراسة محاولة لتصنيع آلة محلية يمكن استخدامها منفردة تقوم بعملية حرث ابتدائي ويمكن إلحاقها مع محراث حفار لتكمل عملية الحرث الثانوي وتنعيم كتل التربة مع دمجها ببعضها في نفس الوقت. أجرى هذا البحث في قرية ميت مزاح - مركز المنصورة - محافظة الدقهلية في أرض طينية في الموسم الشتوي 2001/2002 بعد محصول ذرة والموسم الشتوى 2002/ 2003 بعد محصول قمح وبرسيم بهدف دراسة تأثير و أداء الآلة المجمعة بعد ثلاث أنواع مختلفة من المحاصيل وتحت ظروف مختلفة من رطوبة التربة وكذلك مع سرعات تقدم مختلفة للجرار. |