الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يعد نظام الحسبة أحد أركان النظم الإدارية في الدولة الإسلامية وقد دخل هذا النظام بلاد الأندلس منذ عصر بني أمية وقد تطور وازدهر في عصر المرابطين والمواحدين. وقد تم تقسيم البحث إلى مقدمة وتمهيد وخمسة فصول وخاتمة . التمهيد : ويتناول فيه الباحث معنى الحسبة لغة واصطلاحًا ثم الأصل الشرعى للحسبة من الكتاب والسنة. الفصل الأول : فيتناول فيه البحث التطور السياسى والإدارى لنظام الحسبة فيشمل الحسبة فى عصر المرابطين واهتمام أمراء المرابطين بالحسبة ثم فترة الانتقال من المرابطين للموحدين ، ثم نظام الحسبة فى عصر الموحدين واهتمام خلفاء الموحدين بها ، مع الترجمة لأشهر ولاة الحسبة فى العصرين . ويتناول الفصل الثانى:دور المحتسب فى الحياة الاقتصادية ، باعتباره المنظم الحقيقى للحياة الاقتصادية عامة ، والتجارية خاصة ويتناول الفصل الثالث :دور المحتسب فى الحياة الدينية والفكرية وخاصة فيما يتعلق بالمساجد والحفاظ عليها وما يتعلق بها من مرافق أخرى فيهتم بنظافتها وطهارتها ، وإقامة الشعائر فيها ، أما الفصل الرابع : فيتناول فيه الباحث دور المحتسب فى الحياة الاجتماعية أما الفصل الخامس : فيتناول المحتسب فى الأندلس وعلاقة الحسبة ببعض خطط الحكم والإدارة أما الخاتمة : فتشمل ما أهم ما توصل إليه البحث من نتائج كما تضم بعض التوصيات. |