![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تمثلت مشكلة الدراسة في التعرف على واقع الجهود التربوية في مصر على المستوى القومي من خلال خطط التنمية منذ عام 1977 حتى عام 1993، وتحديد السلبيات والإيجابيات ، وقدرة هذه الجهود على الوفاء بحاجات النمو الاقتصادي والاجتماعي. وتحقيقا لهذا الغرض استخدم الباحث المنهج التاريخي لمسح الوثائق والسجلات والإحصائيات وغيرها من الأدلة والبيانات التي توضح كيفية تنفيذ الجهود الموجهة للتربية والتعليم من خلال خطط التنمية ، واستخدم أيضا المنهج الوصفي للكشف عن واقع الجهود التربوية وتحليلها وذلك بالاستعانة باستبيان موجه لعينة من أساتذة الجامعات المصرية المتخصصين في المجال التربوي ومن غير المتخصصين ، ومجموعة من كبار المتخصصين بوزارة التربية والتعليم في مجالات التخطيط التربوي وتنفيذ خطط التعليم . وتناولت الدراسة الفصول التالية : تطور نظام التعليم والجهود التربوية في مصر من منظور تاريخي ، جهود تطوير التعليم وتحديث النظام التعليمي والتربوي في مصر إبان فترة البحث من خلال خطط التنمية 1977-1993 ، بعض الاتجاهات العالمية نحو تقييم وتطوير وإصلاح النظم التعليمية وموقف النظام التعليمي المصري منها ، الدراسة الميدانية ، المقترحات والتوصيات. وتوصلت الدراسة إلى غياب الفلسفة التعليمية الواضحة ، وغياب التخطيط التعليمي ، وغياب الطابع القومي للتعليم وعجز النظام التعليمي عن مواجهة المتغيرات العالمية ، جزئية الإصلاحات التعليمية ، ما زالت المناهج تنتمي إلى فكر تربوي تقليدي ، افتقاد الحوار بين صانع القرار التربوي وصانع السياسة التعليمية ، ارتفاع نسبة الهدر والتسرب في الثروة البشرية. وأوصت الدراسة بحتمية التغيير والاستجابة لمطالب اتباع المنهجية العلمية عند تطوير وتحديث النظام التعليمي والتربوي ، الربط بين التعليم والتنمية الاقتصادية. |