الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص موضوع البحث: ”الجملة ذات الوظيفة النحوية في ديوان ابن المعتز”، وقد حاول هذا البحث أن يربط بين النحو والمعنى، فهو ينطلق من حقيقة أن النحو فرع المعنى، وكان ورائد هذا الاتجاه عبد القاهر الجرجاني، فلقد عرف النظم بأنه ”توخي معاني النحو وأحكامه، فيما بين الكلم من علاقات”. والمقصود بالوظيفة النحوية في هذا البحث ذلك الدور الذي تؤديه تلك الجمل التي تحل محل الكلمة الواحدة لأن الإعراب إنما هو خاص بالكلمات وموقعها في الجمل لذا رأيت أن أحصر الوظيفة النحوية من خلال التشابه الذي يمكن أن يكون بين الكلمة والجملة من خلال الأداء الموقعي للجملة أي تلك الجمل التي لها معاني الإخبار والمفعولية والحالية والمضاف إليه وجواب الشرط الجازم المقرون بالفاء أو إذا والتابع ، أما تلك الجمل التي تكون كجزء من الكلمة أو تلك التي تكون خارجة عن إنشاء الجملة المقصودة فهذه الجمل لا يقصدها البحث، وإنما يقتصر على الجمل التي تحل محل المفرد ويكون لها موقع من الإعراب كما يكون المفرد وتؤدي وظيفة نحوية . وترجع أهمية الدراسة للبحث عن كيفية الارتباط بين الجمل في داخل النص من خلال دراسة الروابط في الجملة ذات الوظيفة النحوية، وبين الأنماط اللغوية الواردة في الديوان، وذلك لمعرفة الأنماط التي شاعت والتي ندر استعمالها، ومدى مطابقة استخدامات الشاعر للجملة، وما وضعه النحاة من قواعد. وتعتمد هذه الدراسة على المنهج الوصفي، وتصنف الجمل إلى أنماط وصور داخلية مع تقديم دراسة إحصائية للأنماط والصور، لبيان مدى شيوع أو ندرة نمط ما، أو صورة ما، وتحليل هذه الأنماط والصور تحليلا نحويا، يكشف عن مدى مطابقة الأنماط والصور، لما قاله النحاة أو مخالفته. واقتضت طبيعة البحث أن أجعله في تمهيد، وخمسة فصول حسب الموقع الإعرابي للاسم. |