الفهرس 
التعريف بالبحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 231 |  |  |
| | | from | 231 | | |
المستخلص
ملخـــــص البحــــث عنوان البحث : ”الصياغات التشكيلية للقالب كمصدر لإنتاج أشكال خزفية مبتكرة” مقدمــــة : لقد عرف الإنسان صناعة الأوانى الفخارية منذ فجر التاريخ وقد أخذت هذه الصناعة فى التطور والتقدم حتى العصر الحديث وقد بدأ الإنسان استخدام القوالب الفخارية والجصية مع بداية عصر الأسرات حتى الآن حيث استخدمت القوالب قديما فى إنتاج الأوانى الخزفية وذلك لأغراض تجارية. وقد استخدمت القوالب فى جميع العصور الحضارية تقريبا بدءا من الحضارة الفرعونية والأغريقية والرومانية والقبطية والإسلامية إلى العصر الحديث حيث نرى الاستخدام الكمى المتماثل لخدمة الأغراض الصناعية والتجارية وذلك لأنها توفر الوقت والجهد وتحقق الجودة فى الأداء، أما الآن فقد أصبح استخدام القوالب الجصية مختلفا عن ذى قبل فأصبح المنتج الخزفى الناتج عن طريق القالب بداية لإنتاج أشكال خزفية مبتكرة عن طريق استخدام عمليات التشكيل المختلفة والتفاعل بين هذه العمليات وأصبح الهدف من استخدام القالب إنتاج أشكال خزفية تتسم بالتنوع والابتكار. وقد ساعدت عملية الإنتاج الخزفى عن طريق القالب إلى تحقيق عنصر السرعة فى بناء الشكل الخزفى والقدرة على إيجاد حلول تشكيلية متعددة تتسم بالتنوع وتتناسب مع شكل المنتج الخزفى المنفذ عن طريق القالب مما يعطى ثقة فى النفس وجودة فى الأداء وتميز فى الإنتاج مما كان له الأثر الفعال إلى استعانة الكثير من الفنانين المصريين والأجانب بالقوالب فى إنتاج أعمالهم الخزفية للاستفادة من خصائصها ومميزاتها أثناء البناء والتشكيل. حيث يهدف موضوع البحث إلى الاستفادة من الصياغات التشكيلية للقالب لإنتاج أشكال خزفية تتسم بالتنوع والابتكار سواء من الناحية التشكيلية أو التعبيرية ولكى يتحقق ذلك اتبعت الباحثة الخطوات الآتية: الفصل الأول : ويتضمن خلفية البحث والمشكلة والفروض والأهداف والأهمية وحدود البحث ومنهجيته كما يتناول بالشرح لمصطلحات البحث والدراسات السابقة والمرتبطة بموضوع البحث. الفصل الثانى : ويتناول مقدمة تاريخية لاستخدام القالب خلال العصور المختلفة، كما تناول تعريف الجص وطريقة خلطه والطرق المختلفة لصناعة النماذج والقوالب الجصية، والتعرف على بعض أنواع الطينات المستخدمة فى الضغط والصب وطرق تحضيرها، كما تناول بالشرح طرق التشكيل داخل القوالب سواء بالضغط أو بالصب كما يوضح لنا الأنواع المختلفة من القوالب مثل قوالب المجسمات والبلاطات والأطباق والزخارف وكذلك النماذج والقوالب الجاهزة الصنع مثل الأوانى والأطباق واستخدام أشكال من الطبيعة كنماذج وقوالب وكذلك القوالب الفخارية. الفصل الثالث : ويتناول دراسة تحليلية لمختارات من أعمال الفنانين المصريين والأجانب والتى تمثل أساليب الصياغات التشكيلية للقوالب كمصدر لإنتاج أشكال خزفية مبتكرة من خلال التأثيرات الخارجية للسطح والتى تعمل على إحداث التباين بين الأشكال ذات الأصل الواحد من خلال اللون والملمس والخامة، كما تناول عمليات التشكيل الخزفى التى تساعد على إنتاج أشكال خزفية تتسم بالتنوع والابتكار متمثلة فى عمليات التشكيل والبناء الداخلى للقالب والتجميع والتركيب والحذف والقطع والإضافة والتفاعل بين عمليات التشكيل الخزفى المختلفة. الفصل الرابع : التجربة العملية للباحثة : حيث تناولت الباحثة من خلال هذا الفصل الدراسة التطبيقية موضوع البحث استخدام طريقة الضغط فى قالب من الجص لشكلان هندسيان وهما الشكل الكروى والاسطوانى والعمل على تحقيق أساليب الصياغات التشكيلية للقالب الناتج عنهما باستخدام عمليات التشكيل والبناء الداخلى للقالب والتجميع والتركيب والحذف والقطع والإضافة والتفاعل بين عمليات التشكيل الخزفى المختلفة، حيث أجرت الباحثة مجموعة من عمليات التشكيل السابقة سواء على الشكل الواحد أو التفاعل بين شكلين أو أكثر. الفصل الخامس: ويشتمل عرض نتائج البحث وتوصياته