![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract التخدير الموضعى لعمليات جراحة العيون شهد انتشارا واسعا عبر انحاء العالم فبعضا منها يتم عمله فى وجود حركة للعين والبعض الاخرفى انعدام هذه الحركة فبالنسبه الى التخدير الحركى يتضمن التخدير السطحى بالتقطير اما التخدير الغير حركى فيتضمن التخدير الحولى والتخدير الخلفى لمقلة العين. التخدير الموضعى للعين يحتاج الى تعاون المريض مع الجراح ولذلك فاختيار المريض والاسلوب الامثل للتخدير من اهم اسباب نجاحه. التخدير الحولى لمقلة العين يتم عمله باحد هذه الطرق،الحقن الصغدى السفلى ويتم ذلك عن طريق وضع الابرة بين لحاظ العين والحافة الخارجية للقرنية وبالنسبة للحقن الانفى لمقلة للعين فيتم وضع الابرة فى الجانب الانفى للملتحمة. اما اثناء التخدير الخلفى لمقلة العين فانه يتم وضع الابرة على حافة عظمة العين حيث تستقر خلف مقلة العين . كما يوجد تخدير سطحى لملتحمة العين ذو فائدة جيدة دون اختراق لمكونات العين حيث يتم اجراء بعض عمليات العيون بها وذلك عن طريق وضع قطرة مخدرة للعين وذلك دون تاثيرعلى القدرة البصريه. اما الاسلوب الاحدث فى التخدير الموضعى للعين يسمى بالتخدير تحت الغشاء الوترى للعين حيث يتم الحقن فى طبقة غشائية حول العين تقوم بتخدير الاعصاب الامامية للعين دون التأثيرعلى العصب البصرى . كما يوجد التخدير الخاص بالحجرة الامامية للعين عن طريق حقن المادة المخدرة بها حيث انها تاتى مصاحبة للتخدير السطحى للعين. مع دراسة هذه الاساليب تبين لنا بعض المضاعفات التى يجب تداركها بعد ذلك حيث تتضمن الاتى: النزيف الخلفى للعين و اصابه مقلة العين و اصابة العصب البصرى . |