الفهرس 
ليو شتراوس حياتة ومصادر فلسفتةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 266 |  |  |
| | | from | 266 | | |
المستخلص
هذا البحث يتناول أحد أبرز مفكري القرن العشرين، ”ليو شتراوس” بوصفه مفكراً، فيلسوفاً، وناقداً، من هذا المنطلق فقد جاء الفصل الأول بعنوان: ليو شتراوس، حياته – مصادر فلسفته – مؤلفاته. وفيه أشارة إلي قاعدة ”ليو شتراوس” الفلسفية خلال سيرة الذاتية، ومصادر فلسفته. ثم عرض لأهم مؤلفاته، وختاماً؛ ثبتاً مكتملاً لجميع مؤلفاته.
وجاء الفصل الثاني بعنوان: موقف ليو شتراوس النقدي من نظرية الحق الطبيعي. مبداء من السياق التاريخي لـ فكرة الحق الطبيعي؛ ثم مناقشة نقد ليو شتراوس لبعض طرق التفكير في الحق الطبيعي، ومن ثم مفهوم الحق الطبيعي لدى ”ليو شتراوس” والذي اتبع فيه ”التراث السقراطي” سواءٍ عندما ربط بين الحق والخير.
وفي الفصل الثالث المعنون: موقف ليو شتراوس النقدي من الفلسفة المسيحية: تم عرض التعريفات والمفاهيم المختلفة حول معني الفلسفة المسيحية، بعد ذلك انتقادات ”ليو شتراوس” للفلسفة المسيحية، والتي تمحورت حول ثلاثة انتقادات رئيسة : فكرة التوفيق بين الفلسفة والدين، فكرة الانتحال المسيحي لـ”الفلسفة الكلاسيكية”؛ وأخيراً فكرة ”مدينة الرب”.
أما الفصل الرابع والذي جاء بعنوان: موقف ليو شتراوس النقدي من حركة التنوير الحديثة. فقد أشرت فيه إلي معني التنوير في العصر الحديث، ، ومن ثم نقد ”ليو شتراوس” لـ حركة التنوير الحديثة، والتي لم يرضي ”ليو شتراوس” عن نزعتها العقلية المفرطة وما صاحبها من ترسخ لمفهوم الإلحاد، بعد ذلك عرضاً للحل الذي توصل إليه عبر عودته للاستنارة اليهودية عند ”موسى ابن ميمون”.
وفي الفصل الخامس بعنوان: أثر ليو شتراوس في الفكر الأمريكي المعاصر: قدمتُ نظرة تاريخية لأثر المفاهيم الفلسفية في الفكر الأمريكي، بعد ذلك رصد الأثر الذي أحدثه ”ليو شتراوس” في الفكر الأمريكي المعاصر عبر المذهب ”الإشتراوسي” و”الإشتراوسيون”، ثم اختتمت الدراسة بمجموعة من أهم النتائج؛ أما عن المستخدم في الدراسة الحالية فهو: المنهج التحليلي، مع استخدام المنهج النقدي المقارن، وأيضاً المنهج التاريخي لتأصيل فكرة أو أخرى.