الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يعتبر مرض السكري من أكثر الأمراض انتشارا بين الناس، وتبلغ نسبة الإصابة به حوالي 10% في كافة أنحاء العالم. السكري مرض سببه فشل البنكرياس جزئيا أو كليا في إفراز هرمون الأنسولين مما يؤدي إلى ارتفاع مستوى السكر في الجسم أكثر من المستوى الطبيعي والذي يتراوح بين 80 – 120 ملي غرام / 100 مللتر دم. وتكمن أهمية هرمون الأنسولين في قدرته على تحويل السكر الزائد عن حاجة الجسم إلى مركب (جلايكوجيني) يتم تخزينه في الكبد والعضلات لاستخدامه عند الحاجة . لسكري نوعان النوع الأول: ويعرف باسم: سكري الصغار، وتكون نسبة الإصابة به قليلة ( 10 % تقريبا ) وتحدث في سن الطفولة والشباب تحت سن 25 و يكون البنكرياس عاجزا تماما عن إفراز الأنسولين. النوع الثاني: ويعرف باسم : سكري الكبار ، ويصيب عادة البالغين فوق سن الأربعين مع وجود بعض الاستثناءات ، وتبلغ الإصابة بهذا النوع 90 % ، ويعاني معظم المصابين من زيادة الوزن ، وينتج هذا النوع عن خلل في مفعول الأنسولين أو في إنتاج الجسم له . ومن المعروف الآن ان استخدام المستخلصات الطبيعية في علاج بعض الأمراض ومنها مرض السكري أصبح أكثر شيوعا وانتشارا لما له من تأثيرات ايجابيه في معظم الأحيان مع انخفاض سعره وسهولة الحصول عليه وقلة نسبة سميته ولكن لابد من إجراء أبحاث مدققة حول بعض المواد التي نستخدم في الطب الشعبي لبيان مدي فاعليتها أو ما لها من أضرار ان وجدت. وقد استخدم في هذه الدراسة ذكور الجرذان التي يتراوح وزنها ما بين 160-180 جرام وقسمت إلي مجموعات كل مجموعه تحتوي علي 8 جرذان. ومما تقدم يمكن القول بأن استخدام المستخلص الخام لأوراق نبات السدر أو الزيتون أو التوت بجرعة 100 مجم /كجم يقلل من حدة الزيادة في سكر الدم المستحث كيميائيا بواسطة استريبتوزوتوسين في حيوانات التجارب بالإضافة إلي التقليل من الاضطراب الملحوظ في باقي المعايير المصاحبة لارتفاع سكر الدم الذي انعكس علي وزن الجسم والنشاط الحيوي لحيوانات التجارب وهذه النتائج تعتبر خطوه علي الطريق لفتح المجال لمزيد من الدراسات. |