Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
نقد الشعراء اليهود في مقامات تحكموني ليهودا الحريزي /
المؤلف
كامل، رانيا روحي محمود.
هيئة الاعداد
باحث / رانيا روحي محمود كامل
مشرف / شعبان محمد سلام
مشرف / عبير الحديدى محمد
مشرف / شعبان محمد سلام
الموضوع
اليهود. الصهيونية. الأدب العبري.
تاريخ النشر
2010.
عدد الصفحات
242 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2010
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم اللغات الشرقية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 247

from 247

المستخلص

أسباب اختيار الموضوع : 1- لأن يهودا الحريزي يعد ثاني ناقد أدب عبري يهودي تأثر بمنهج موسى بن عزرا، وهو أول ناقد أدب يهودي نقل منهج النقد الأدبي عند العرب وطبقه على الأدب العبري. 2- لم تتناول الدراسات السابقة المقامة من حيث موضوع الدراسة، وإنما تناولت تلك الدراسات المقامة بشكل عام وعلاقتها بالمقامة العربية. أهداف الدراسة: فضلا عن ظاهرة تأثر الأدباء اليهود بالأدب العربي من حيث الموضوعات والشكل، إلا أن مقامات يهودا الحريزي تتناول موضوعات ليست لها علاقة إلا بتاريخ الأدب العبري عند اليهود، ونقد هذا الأدب من وجهة نظر المؤلف. تقسيم الدراسة: تنقسم هذه الدراسة إلى تمهيد وأربعة مباحث على النحو الآتي : التمهيد: ينقسم إلى جزأين: يتناول الجزء الأول منه عرض موجز عن حال اليهود قبل الفتح الإسلامي وبعده. وكيف كان للحكم الإسلامي الفضل في ازدهار الثقافة اليهودية في جميع المجالات. حتى جاء حكم المرابطين في الأندلس ، وشهد اليهود في تلك الفترة اضمحلال الثقافة العبرية. والجزء الثاني من التمهيد يتناول عرض موجز عن مراحل نشأة النقد الأدبي عند اليونان، والأصول اليونانية للنقد الأدبي عند العرب، حيث اشتهر كثير من علماء العرب بكتاباتهم النقدية وتأثرهم بمناهج أرسطو وغيره من فلاسفة اليونان. المبحث الأول:يتناول حياة موسى بن عزرا في المنفي وتأثيرها على أعماله، كما يتناول نقد الأدب العبري عنده من خلال أهم أعماله المتمثلة في كتاب ”المحاضرة والمذاكرة” وهو أول كتاب في النقد الأدبي العبري. والذي يبرز من خلاله منهجه النقدي المتأثر بالعرب. المبحث الثاني: يتناول أسلوب الحريزي في الترجمة من العربية إلى العبرية، ويتضح منها أنه لم يسر على منهج واحد، فأحيانا يستخدم الترجمة الحرفية أو الترجمة الحرة أو التصنع الحر. كما يتناول تأليفه لكتاب مقامات عبرية ”تحكموني” ثم عرض لأعماله الأخرى. المبحث الثالث: يعرض وجهة نظر الحريزي النقدية عن تاريخ الشعر العبري الأندلسي، وبداية ظهور الشعر العبري الموزون وفقا لمقاييس الشعر العربي. وتأريخه للشعر العبري في القرن السابع والثامن والتاسع الميلادي. المبحث الرابع: يتناول القضايا النقدية في مقامات تحكموني مثل : المعايير التي وضعها الحريزي للشعر الجيد، وتقسيمه الشعر إلى درجات وكذلك الشعراء إلى طبقات. كما يعرض وجهة نظره في أشعار اليهود في بلاد الغرب والشرق. ثم يتناول المصطلحات النقدية ذات الدلالات المتنوعة في بعض الأحيان،والتي تكرر استخدامها في مقامتيه الثالثة والثامنة عشرة. نتائج الدراسة: 1- انحياز بعض اليهود للعنصرية القومية، ومحاولة إنكار التأثير العربي على الأدب العبري بوجه عام. وهذا يشذ عن عموم نقاد الأدب اليهود المتخصصين في أدب العصر الوسيط، الذين لم ينكروا على الإطلاق الـتأثيرات العربية على الأدب العبري بوجه عام، والأدب العبري الوسيط بوجه خاص. 2- أن أسلوب نقد الحريزي في تقسيمه الشعراء إنما يتفق مع تقسيم النقاد العرب الشعراء إلى طبقات. أي أن المعيار معيارا فنيا يتصل بجودة الشعر وليس بكثرته. توصل البحث إلى تعريف بعض الأدباء اليهود الذين لم يرد لهم ذكر في الأدب العبري الوسيط إلا عند يهودا الحريزي في مقاماته النقدية. ربما لأن ليس لهم إنتاج بارز في الشعر.