الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract مقدمة البحث: يتم تشكيل صيوان الأذن بين الأسبوع الخامس وحتى الأسبوع التاسع من الحمل. وهو يتألف من الغضاريف المرنة المغطاة بجلد خالي من الشعر.وغضرف صيوان الأذن يتكون من مجمع من ثلاث مستويات وتتسب الأرتفاعات والتقعرات في الهيكل الغضروفي في الشكل المميز لصيوان الأذن. صغر صيوان الأذن الخلقي هو تشوه خلقي بالأذن الخارجية ويتميز بعدم وجود صيوان الأذن كليا أو أي من مكوناته وقد يصحب هذا التشوه وجود انسداد بالقناة السمعية الخارجية. وتتراوح نسبة حدوث هذا العيب الخلقي مابين 7000 الى 8000 من المواليد الأحياء. ونسبة حدوثه في الأذن اليمنى أكثر من الأذن اليسرى بنسبة 3 الى 2. ويصاب الذكور أكثر من الاناث بنسبة 2.5 الى 1. وقد يحدث صغر صيوان الأذن الخلقي كعيب وحيد أو مع عيوب خلقية أخرى. ومن بين أكثر العيوب ارتباطا بصغر صيوان الأذن الخلقي تشوهات الوجه وعيوب الكلى والقلب و المخ الخلقية. لا يوجد تصنيف عالمي لصغر صيوان الأذن الخلقي الا أن العديد من الباحثين قامو بتصنيف هذا التشوه استنادا الى نسبة التشوه والى الأجزاء التي تشكل صيوان الأذن. ومن أكثر التصنيفات استخداما هو تصنيف Weerda 1988. الهدف من البحث: الهدف من هذا البحث هو استعراض الطرق الجراحية المختلفة والمستخدمة لعلاج صغر صيوان الأذن الخلقي مع استعراض مميزات وعيوب كل طريقة من هذه الطرق والقاء الضوء على الطرق الحديثة واللتي يمكن استخدامها في هذا المجال. خلاصة البحث: لاتزال جراحة تجميل التشوه الخلقي بالأذن الخارجية واحدة من أصعب التحديات في مجال جراحات التجميل. ولايزال النقاش مستمر حول أفضل وسيلة لتجميل التشوه الخلقي بصيوان الأذن وأشهرها استخدام غضروف الأضلاع الذاتي. الخيارات الجراحية المتاحة لعمليات تجميل صغر صيوان الأذن الخلقي هي: اعادة بناء صيوان الأذن باستخدام غضروف الأضلاع الذاتي. اعادة بناء صيوان الأذن باستخدام مواد مصنعة. اعادة بناء صيوان الأذن باستخدام تمدد الأنسجة. اعادة بناء صيوان الأذن باستخدام هيكل تعويضي مثبت بالعظام. اعادة بناء صيوان الأذن باستخدام الهندسة الوراثية. وفي الوقت الحالي يعتبر استخدام الهندسة الوراثية لاعادة بناء صيوان الأذن هو المستقبل في هذا المجال والتي يمكن الاعتماد عليها كبديل للطرق الأخرى وذلك لمميزاتها مع قلة الأضرار الناتجه عن استخدام هذه الطريقة مقارنة باستخدام الطرق الأخرى التقليدية. |