Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
العدالة الاجتماعية :
المؤلف
أبوبكر، خميس محمد هرون.
هيئة الاعداد
باحث / خميس محمد هارون أبو بكر
مشرف / أنور محمود يوسف دبور
مشرف / محمود بلال مهران
مشرف / عبد الحفيظ عبد اللة عيد
مشرف / عبد الباسط أبو الوفا محمد
الموضوع
العدالة الاجتماعية. الملكية.
تاريخ النشر
2007.
عدد الصفحات
416 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
قانون
تاريخ الإجازة
01/01/2007
مكان الإجازة
جامعة القاهرة - كلية الحقوق - قسم الشريعة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 625

from 625

المستخلص

ان مشكلة تحقيق العدالة الاجتماعية فى البنيان المالى هى مشكلة قديمة وهامة وعامة وخطيرة وليست قاصرة على التعامل مع مشكلة الفقر الطاحن . ان مشكلة تحقيق العدالة الاجتماعية فى البنيان المالى هى مشكلة قديمة وهامة وعامة وخطيرة وليست قاصرة على التعامل مع مشكلة الفقر الطاحن كما يظن البعض وان كان الحل مشكلة الفقر يشكل جانبا هاما واساسيا فى حلها فجوهر المشكلة هنا يكمن فى كيفية التعامل السليم مع المال العام والخاص وفى كيفية تسخير ه>ا المال للانسان فردا جماعة ليتمكن من ادراك غايته ويؤدى دوره المنوط به فى الحياة على اتم وجه فالاستثمار فى الانسان دائما اعظم عائد ايا كانت التكاليف لتحقيق سعادته وعلى فالمشكلة ليست مشكلة كافة قواعد النظام المالى كقواعد الملكية والانتاج والتداوال والاستهلاك والانفاق والتوزيع . التى يجب ان تتكامل جميعها على تحقيقا العدالة الاجتماعية وه>ا هو منحى الشريعة الغراء . وهناك علاقة وطيدة بين تحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية الاقتصادية والسياسية فى كافة المجتمعات حيث ان تحقيق العدالة الاجتماعية يقضى على الظلم والفقر والامية والمرض ويحفز الناس على العملا والانتاج والتعاون فيتحقق التشغيل الكامل والنمو الانتاج فتقل المشاحنات والجرائم ويزداد ترابط الجماعة وانسجامها وتعاونها على الخير وبالتالى يتم القضاء على المشكلات الاقتصادية وغيرها التى تعوق تقدمها فتنمو ثرواتها وقوتها وينتهى التهرب الضريبى وتزداد ايرادتها العامة وبالتالى تتحقق تنميتها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وكل ه>ا لا تكفله سوى الشريعة الاسلامية . ويساعد البحث فى القضاء على الجدل القائم حول افضلية النظم المقارنة فى التطبيق ومن ثم يعد تطبيق الشريعة الاسلامية فى الدول الاسلامية ضرورة دينية وعقلية ومنطقية . ان النظم الوضعية عجزت عن وضع تصور ثابت وجامع الاجتماعية و لقيام تصوراتها على القيم المادية وحدها