Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الحفاظ على الحدائق التراثية كمدخل للارتقاء العمراني بالمناطق ذات القيمة /
المؤلف
المنزلاوي، آلاء عبدالحميد عبدالحميد.
هيئة الاعداد
باحث / آلاء عبدالحميد عبدالحميد المنزلاوي
مشرف / محمد عصمت حامد العطار
مشرف / علاء محمد شمس الدين العيشي
باحث / آلاء عبدالحميد عبدالحميد المنزلاوي
الموضوع
الحدائق التراثية.
تاريخ النشر
2011.
عدد الصفحات
471 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الهندسة المعمارية
تاريخ الإجازة
1/1/2011
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الهندسة - قسم الهندسة المعمارية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 524

from 524

المستخلص

تمثل الحدائق أهمية كبرى للعمران بما لها من أبعاد بيئية واجتماعية وتاريخية حيث أنها تعد جزء من الواجهة المباشرة للعمارة والعمران كما أنها تمثل جزء رئيسي ومهم في تشكيل المدينة , إلى جانب دورها البارز في كونها المجال الأساسي الذي تمارس فيه الأنشطة الحياتية الخارجية والتجارية بالإضافة إلى الأنشطة الاجتماعية والرياضية , كما أنها تمثل الرئة التي تتنفس منها. ولقد اتصفت مدينة القاهرة في القرن التاسع عشر بجمال حدائقها التاريخية ومالها من قيمة تراثية, والتي ارتبطت نشأتها بأحداث أو شخصيات هامة, إلا أن معظم هذه الحدائق في العصر الحالي قد تأثرت بالتطورات والتغيرات وتعرضت إلى تعديات مختلفة, كما تعرضت للإهمال واللامبالاة وكذلك الجهل وعدم تقدير الأهمية التاريخية والقومية لتلك الحدائق التاريخية, حيث أصبح المتحكم في عملية اتخاذ القرارات واستغلال تلك الحدائق أفراد غير متخصصين هدفهم الأساسي هو تحقيق الربح التجاري دون الرجوع لأي جهات استشارية متخصصة, مما نتج عنه صورة بصرية مشوهة وقبيحة, وبالتالي تدهور في تلك الحدائق والتي كانت تمثل في يوم ما رمزا حضاريا لمصر, وبالرغم من المحاولات الجادة لمواكبة التطور العمراني إلا أن تلك المحاولات تفتقد للترابط مع ما حولها مما أدي إلى فقدان الهوية التاريخية وتدهور النسيج العمراني. تتمثل المشكلة البحثية في أن معظم هذه الحدائق في العصر الحالي قد تأثرت بالتطورات والتغيرات وتعرضت إلى تعديات مختلفة أدت إلى تدهور النسيج العمراني , كما إنها تعرضت للإهمال واللامبالاة والتي أصبحت من صفات هذا العصر , وكذلك الجهل وعدم تقدير الأهمية التاريخية والقومية لتلك الحدائق التاريخية , حيث أصبح المتحكم في عملة اتخاذ القرارات واستغلال تلك الحدائق أفراد غير متخصصين وهدفهم الأساسي هو تحقيق الربح التجاري دون الرجوع لأي جهات استشارية متخصصة , مما نتج عنه صورة بصرية مشوهة وقبيحة , وبالتالي تدهور وتداعي في تلك الحدائق والتي كانت تمثل في يوم ما رمزا حضاريا لمصر , وبالرغم من المحاولات الجادة لمواكبة التطور العمراني إلا أن تلك المحاولات تفتقد للترابط مع ما حولها وهو ما يؤدي إلى فقدان الهوية التاريخية . ومن ثم يهدف البحث إلى الوصول لمنهج علمي للحفاظ على الحدائق التراثية ببعديها المادي والمعنوي , وحمايتها من عوامل التداعي والتدهور , والتعامل معها كمدخل للارتقاء العمراني بالمحيط الحضري , وذلك استنادا لنتائج دراسات سابقة ودراسة الرأي العام والدراسة الميدانية للبحث من جهة أخرى , ثم يعرض البحث للأسلوب المقترح ويحلل عناصره ومستوياته والتي تم تطبيقها على احد نماذج الموروث العمراني بالمدينة وهي حديقة الحرية بجزيرة الزمالك . ويخلص البحث إلى انه من الضروري في المرحلة القادمة الاهتمام بدراسة الاحتياجات الفطرية للإنسان والبحث عن تلبية احتياجاتها , وذلك من خلال الاهتمام بالحدائق , حيث أن الاهتمام بالحس لم يعد كماليا في المجتمعات بل هو أمر ضروري للتطور الحضاري للأفراد , مع ضرورة تلبية الغرض الوظيفي والاجتماعي والاقتصادي والترفيهي التي أنشئت من اجله الحديقة . كما يوصي البحث بتطبيق خطة الحفاظ على الحدائق التراثية وذلك على عدة مستويات (التخطيطي والتصميمي –الإداري –الاجتماعي والثقافي – التشريعي ) لتأثيرها بشكل كبير على المنطقة العمرانية المحيطة بها إما بالإيجاب أو السلب بواسطة عقد اتفاقية مع الجهات المعنية بالحدائق لبدء مشروع الحفاظ عليها واسترجاع صورتها التاريخية وإزالة ما أصابها من تشوهات أو تدخلات غير سليمة ومدروسة , مع الاعتماد في التمويل على ملاك الحدائق مع إعداد حملة واسعة لتشجيع المؤسسات الخاصة والجمعيات الأهلية وحتى الأفراد للمساهمة ماديا في تنفيذ المشروع