الفهرس 
الفصل الأول : طبيعة المشكلة وحدود الدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 153 |  |  |
| | | from | 153 | | |
المستخلص
يتميز أسلوب الانحدار الخطى الفازى عن أسلوب الانحدار الخطى التقليدى بمعالجة مشكلة عدم دقة البيانات الراجعة للغموض الذى ينتاب البيانات الاقتصادية والاجتماعية وهو ما يطلق عليه البيانات الفازية، فضلاً عن معالجته لمشكلة عشوائية البيانات كما فى الأسلوب التقليدى. ومن ثم يقدم أسلوب الانحدار الفازى نموذجاً قوياً وأكثر شمولاً لوصف العلاقة بين المتغير التابع ومجموعة المتغيرات التفسيرية والذى يمد متخذ القرار بمعلومات وفيرة ومساحات أوسع لاتخاذ قراره فى ظل ظروف عدم التأكد الذى يكون سببه العشوائية والغموض أى الفازية. وقد اقترحت هذه الدراسة نموذجاً فازياً يعد تطويراً وتحسيناً لنموذج الانحدار الخطى التقليدى، وذلك وفقاً لنظرية الفئات الفازية والمنطق الفازى. وقد تم تطبيق ذلك النموذج على فئة الحرفيين بمحافظة دمياط لتحديد العوامل المؤثرة على خصوبة ذلك المجتمع الحرفى. وتحديداً تم التطبيق على أهم ثلاث حرف وهى صناعة الأثاث والحلويات والصيد. وقد توصلت الدراسة إلى بعض توصيات من أهمها: توصية بدراسة اتجاهات الخصوبة فى صورة إقليمية وذلك لوجود تباين فى تحليل ما بين الفئات والمناطق. كما أوصت بدراسة أنماط الخصوبة للحرف الأخرى والمهن التى لم ترد فى هذه الدراسة. كما تقترح الدراسة على الباحثين إجراء مثل هذه الدراسة فى ظل المتغيرات الثنائية والثلاثية والكودية بصفة عامة. كما تقترح الدراسة على الباحثين إجراء تحليلات فى ظل الانحدار غير الخطى. وإجراء دراسات أخرى تحت فرض كون دوال العضوية ليست مثلثية كأن تكون رباعية سواء متماثلة أو غير متماثلة.