Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التأثير الايجابي للتصميم الداخلي في الحفاظ علي الصحة النفسية للإنسان /
المؤلف
أحمد، أماني أحمد مشهور.
هيئة الاعداد
باحث / أماني أحمد مشهور أحمد
مناقش / مصطفي أحمد محمد عبد الله
مشرف / حسين كامل محمد النبوى
مشرف / أحمد مصطفى العتيق
الموضوع
الصحة النفسية. الأمراض النفسية. علم النفس التربوي.
تاريخ النشر
2011.
عدد الصفحات
279 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية
تاريخ الإجازة
01/01/2011
مكان الإجازة
جامعة حلوان - كلية الفنون التطبيقية - قسم التصميم الداخلي والأثاث
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 279

from 279

المستخلص

للتصميم الداخلى دور هام فى رفع الروح المعنوية لدى الفرد والشعور بالسعادة داخل مسكنه حيث تتحرك المشاعر بالتناغمات اللونية والتباينات الشكلية والزخرفية والتاثيرات الضوئية لعناصر التصميم داخل الفراغ ، وذلك عندما يتوافق المسكن فى تصميمه مع متطلبات الانسان واحتياجاته داخل الفراغات المختلفة ، وتحقيق الالفة بينه وبين البيئة من حوله ، وكذا احترام عقلية الانسان مع تحقيق رغباته المختلفة والتى تختلف من فرد لاخر ومن جماعة لاخرى وكذا من طفل لشاب لشيخ او امراة وهكذا ....
لذلك كان ضروريا ان يتمتع المسكن بخصائص يراعى فيها ان ترفع من الروح المعنوية لشاغليه فتساعد فى الحفاظ على الصحة النفسية لهم ويعتمد تصميم هذا المسكن على مراحل اساسية تتحدد فى الآتى :
الباب الاول : يستعرض الباب الأول ” المؤثرات البيئية على الصحة النفسية ” ايجاد العلاقة التى تربط بين المسكن والمؤثرات الخارجية بالبيئة المحيطة ، ذلك المسكن الذى تظهر اهميته فى قدرته على توفير سبل الحماية المختلفة من المؤثرات البيئية المحيطة وبالتالى تحقيق الامان للانسان بالداخل ، وتحقيق احتياجات الانسان المختلفة داخل مسكنه ، ذلك المسكن ذو الخصائص التصميمية والتكنولوجية التى تساعد فى الحفاظ على الصحة النفسية للانسان .
- مؤثرات البيــئة الخارجية وتشمــل كل ما يحيــط بالانســان وتنقسم الى : مؤثرات بيـئة اجـتماعـية سيكــولوجـيـة ، ومؤثرات بـيئـة حـيـة ، ومؤثرات بيئة فزيائية ( بيئة طبيعية ، بيئة حضارية) وهو ما يوضحه الفصل الاول ” مؤثرات البيئة الخارجية ”
- وعند تحقيق الاحتياجات الانسانية داخل المسكن مع مراعاة خواص الجسم البشرى ومنها الخواص الطبيعية والبيئية وعلاقتها بالبيئة الخارجية فيما يضمن الحفاظ على صحة النسان النفسية داخل مسكنه . وهو ما يوضحه الفصل الثانى ” احتياجات جسم الانسان ”
- والمسكن وعــناصره التصميمية لــه تـأثير فـعال علـى صحة الإنــسـان فى الداخل ، هذا التأثير الذى يتفاوت مابين السلب والإيجاب . وهو ما يوضحه الفصل الثالث ” المسكن والامراض النفسية ”
الباب الثانى : يستعرض الباب الثانى” وظائف المسكن خلال الحقب المختلفة فى البيئة المحلية وفى أنحاء معينة من دول العالم , والتى قد تساعد فى تحديد إعتبارات تصميمية لصفات المسكن الملائم لصحة الانسان خاصة النفسية فى البيئة المحلية . حيث قد مر المسكن بعصور عديدة حتى يومنا هذا ، ورصد اختلاف تصميم وتنفيذ المسكن من حقبة لأخرى ، وكذلك اختلاف هذه الخصائص التصميمية والتنفيذية.
- أما فى المساكن التراثية فقد عاش الانسان الحياة فى ظل جميع المؤثرات الخارجية , بما فيها من مؤثرات بيئية خاصة بالقشرة الارضية و الغلاف الجوى وباطن الارض و حتى الناتجة عن البيئة الحية. ومن ثم تمكن من بناء ذلك المسكـن الذى يلبـى كافة احتياجـاته ويمـارس فيه مختلف انشطتـه، و تعددت فراغاته الداخلية وأصبحت ترتبط بعلاقات وأنشطة فيما بينها ، وكذلك تكوين علاقات مع الفراغات الخارجية التى يظهر تأثيرها واضحا على صحة الانسان والحقبة الزمنية التى ظهر فيها ، ومنه ما ظهر فى البيئة المحلية كالمسكن المصرى القديم و القبطى و الاسلامى ، ومنه ما ظهر فى البيئة العالمية كالمسكن الاغريقى والرومانى . وهو ما يوضحه الفصل الاول ” المساكن التراثية والصحة النفسية ”
- وفى الوقت الحاضر قد تغيرت مؤثرات البيئة الخارجية حديثا نتيجة للظواهر المستحدثة التى أوجدها الانسان و التى قد تتعارض وتؤثر سلبيا على صحته داخل مسكنه , فنتج عنها ما يعرف بالتلوث الداخلى0 الذى اعاق المسكن المعاصر من تأدية وظائفه0 تلك الوظائف التى هدفها الاساسى هو تحقيق راحة الانسان وامنه واستقراره0 ليصبح المسكن ممرضا وغير آمنا على صحة شاغليه.
كما اختلف الأمر فى تحديد وظائف المسكن حيث تجاهل الإنسان متطلبات صحته وبيئته الداخلية فى تصميم مسكنه واعتبره آله لابد ان توفر له احتياجاته ومتطلباته ، معتمدا فى ذلك على منتجات صناعية واجهزة وخامات حديثة متجاهلا تأثيرها السئ على صحته . وهو ما يوضحه الفصل الثانى ” المساكن المعاصرة والصحة النفسية ”
الباب الثالث : يستعرض الباب الثالث ” الاسس التصميمية وتحقيق الراحة النفسية ” قدرة المسكن فى الحفاظ على الصحة النفسية للانسان
- حيث يعتمد الانسان فى تصميم مسكنه على امكانية توفير فراغات داخلية تفى باحتياجاته لممارسة كافة انشطته بما يتوافق مع ثقافته واسلوب حياته ، محققا لراحته وأمنه ، فانه يعتمد فى ذلك على تحديد ماهية النشاط ومتطلباته من حيز وادوات0 فلكل فراغ داخل المسكن اعتبارات تصميمية تتوقف على نوع النشاط ، وتتعدد لتشمل ما يخص حيز الفراغ وادوات النشاط وعلاقتهما بالقائمين على النشاط والبيئة المحيطة فيما يحقق سلامة الانسان وصحته وهو ما يوضحه الفصل الاول ” التصميم الداخلى وتحقيق الاحتياجات الانسانية ”.
- ان الاهتمام بالتكوين النفسى للانسان وعلاقته بالفراغات الداخلية للمسكن وما ينتج عنه من سلوك قد يؤثر او يتاثر بالبيئة المحيطة وسواء كانت هناك سمات فردية تخص الفرد او سمات جماعية او ثقافية فان الاهتمام بها ومراعاتها يحفظ للانسان صحته النفسية ويساعده فى التكيف والترابط مع البيئة من حوله وهو ما يوضحه الفصل الثانى ” العلاقة بين الانسان والبيئة ”
- ولأن الاهتمام بعقلية الانسان واحترام قدراته العقلية يرفع من روحه المعنوية ويشعره بالتقدير فان تصميم المسكن يجب ان يحقق لشاغليه الامان والتقدير كما يساعد فى الشعور بالسعادة وتحقيق الذات وهو ما يوضحه الفصل الثالث ” احترام البنية العقلية للانسان ”
الباب الرابع : يستعرض الباب الرابع ” الدراسات التطبيقية ” اختيار بعض من نماذج سكنية فى البيئة المحلية ، واجراء الدراسات التحليلية عليها ثم عمل التصميمات المقترحة التى توضح تطبيق الاعتبارات التى تم الوصول اليها من خلال التعرض لها فى الدراسة النظرية ، وتشمل دراسات تصميمية لنماذج فى البيئة المحلية لتوضح :-
1-امكانية تحقيق راحة الانسان فى الداخل من خلال تطبيق الأسس والمعايير التصميمية.
2-سبل توفير الحماية من المؤثرات البيئية وتحقيق الترابط الامن بين الانسان والبيئة .
3-امكانية توافق المسكن مع الانسان مما يشعره بالسعادة والتقدير ويسترضيه ويمكنه من تحقيق ذاته .
ومن ثم يمكن الوصول الى امكانية تحقيق التهيئة الصحية للمساكن المحلية وهو ما يوضحه ” المشروع التطبيقى ”.