الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract هناك العديد من الصعوبات التى تجعل الحصول على نماذج دقيقة ومناسبة بإستخدام الجمع بين المتغيرات الجوية والمتغيرات الكيميائية أمر غاية فى الصعوبة ، وتتمثل تلك الصعوبات من خلال العمليات المركبة لتكوين الأوزون فى طبقة الإستراتوسفير والصعوبة والتعقيد فى تعريف الأحداث والعوامل الجوية أعلى مسطحات المدن وأيضا عدم دقة القراءات لأغلب المتغيرات المرصودة والتى يتم بناء النظام عليها فى النهاية. ولذلك يتم استخدام عدد محدود من المتغيرات بناء على أهمية وقوة تلك المتغيرات فى التأثير على تركيزات طبقة الأوزون وذلك للتحذير والتنبؤ بتناقص تلك التركيزات طبقا للقواعد والمحاذير البيئية لكل دولة من الدول. وتكون هذه النماذج مبنية فى الأساس على التقنيات الإحصائية لسهولة تمثيلها وأيضا التقنيات الأكثر تعقيدا مثل تقنيات الذكاء الصناعى والتى ينتج عنها نتائج أدق من التقنيات الإحصائية. تقوم الرسالة بدراسة المتغيرات التى تؤثر فى تركيز طبقة الأوزون الاستراتوسفيرية فى مدينة القاهرة كتطبيق عملى للبيئة المصرية وتوضيح العلاقة بين هذه المتغيرات بعضها البعض ، ثم تم عمل نموذج رياضى لوصف علاقة تلك المتغيرات مع تركيز الأوزون ، وتم أيضا عمل نموذج بإستخدام تقنيات الذكاء الصناعى لنفس المتغيرات ، وتم عمل مقارنة لمقاييس الكفاءة بين تلك النماذج المختلفة وأثبتت أنظمة الذكاء الصناعى كفاءة أعلى من النماذج الرياضية. وأيضا تم عمل توقع لتركيز طبقة الأوزون حتى عام 2025 وما هى الأساليب والإشتراطات التى يجب إتباعها للوصول إلى تركيزات ماقبل عام 1980م. |