الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract تضمنت هذه الدراسة إحداثا لنموذج تجريبي لمرض التهاب المفاصل شبه الروماتزمى (روماتويد) في الجرذان بحقن مساعد فرويند الكامل في النسيج الراحي لأكف الجرذان (نموذج علاجي و آخر وقائي). تم تقسيم الجرذان إلى مجموعات و إعطائها العلاجات الآتية: (عقار الأسبرين بجرعتين 30 و 15 مجم/كجم) – (زيت الكريل كمصدر غني بالأحماض الدهنية أوميجا-3)- (مزيج من الأسبرين و زيت الكريل كمصدر لإنتاج ما بات يعرف بالوسائط الدهنية المحفزة للانحلال)- (عقار آزاثيوبرين) و (١٧ آر- ريسولفين دي١ ؛ ريسولفين المحفز بالأسبرين). تم اختبار تأثير هذه العلاجات على درجة الالتهاب متمثلاً في قياس سمك الارتشاح في أكف الجرذان بالإضافة إلى قياس مستوى سيتوكينات (إنترليوكين-6 ، معامل موت الورم- ألفا ، إنترفيرون- جاما و إنترليوكين-4) في دم الجرذان. كما تم قياس مستوى بروتين-سي المتفاعل في الدم. تم فحص قطاعات مأخوذة من مفاصل الجرذان باثولوجيا لدراسة تأثير العلاجات المختلفة على التهاب المفصل. أظهرت نتائج البحث عند مقارنة المزيج بكلا من مكوناته منفرداً تبين أن له تأثيراً أعلى في تحسن أعراض الالتهاب التجريبي المحدث في أكف الجرذان. وقد استدل على هذا التحسن بالنقص في سمك الارتشاح في أكف الجرذان، التحسن في العلامات الدالة على الالتهاب عند فحص القطاعات باثولوجيا وأيضاً التغير الطارئ على مستويات سيتوكينات المقاسة في دم الجرذان وهي إنترليوكين-6 ، معامل موت الورم-ألفا و إنترفيرون – جاما. إضافة إلى ذلك فقد أدى هذا المزيج إلى زيادة إنتاج إنترلوكين-4. هذه الزيادة يحتمل أن تكون إحدى الآليات التي أدت إلى تحسن حالة الالتهاب. من جهة أخرى وجد أن مستوى بروتين سي المتفاعل – أحد دلائل الالتهاب المميزة لمرض التهاب المفاصل – قد تناقص إلى أقصى حد باستخدام المزيج المذكور مضيفاً طريقة أخرى لتحسن الالتهاب ، وعليه فإن مزيج زيت الكريل والأسبرين قد يكون له تأثيراً علاجياً و وقائياً على الأمراض الالتهابية المزمنة من خلال تأثيره المحفز لآليات انحلال الالتهاب متيحاً طريقة آمنة وفعالة للعلاج. دلت النتائج التي حصل عليها أيضاً ، سواءً من التغير في سمك الإرتشاح في أكف الجرذان الملتهبة أو في مستويات سيتوكينات المقاسة سابقة الذكر، على أن عقار آزاثيوبرين، رغم كونه مضاداً فعالاً للالتهاب إلا أنه ربما كان مثبطاً لآليات انحلال الالتهاب إذا استخدم لفترات طويلة. وهذا قد يحد من استخدام هذا العقار على حالات معينة ولفترة زمنية محددة. أفادت النتائج أن ريسولفين رغم أنه أدى إلى تحسن مبدئي في الأكف الملتهبة، والذي ظهر على هيئة تناقص سمك الإرتشاح فيها ، إلا أنه لم يفلح في المحافظة على هذا التحسن. كما أن تأثيره على سيتوكينات المقاسة لم يأخذ نمطاً خاصاً مختلفاً عن العلاجات الأخرى. |