Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مشكلة حرية الارادة عند الأشاعرة والماتريدية /
المؤلف
السيد، خالد فتحى محمد.
الموضوع
الفلسفة الاسلامية. الفلسفة.
تاريخ النشر
2003
عدد الصفحات
274 ص. ؛
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 298

from 298

المستخلص

تعد المدرسة الاشعرية والمدرسة الماتريدية من اهم المدارس الكلامية التى تناولت مشكلة حرية الارادة بالبحث والدراسة ، حيث تعتبر مشكلة الحرية من اعقد المشكلات العقائدية والفلسفية التى شغلت تاريخ الفكر الانسانى وذلك لكثرة الاختلافات والآراء الناشئة عنها واختاف مناهج البحث ووسائل الحل .
كما كان لهذة المشكلة فى تاريخ الفكر الاسلامى شان خاص ، حيث نجدها من اولى المشاكل العقلية التى اتجهت اليها أذهان العامة وتدراستها الخاصة منذ عهد مبكر ، وعقدت من اجلها حلقات الجدل والمناقشة ، وقامت باسمها مدارس فكرية كبرى متميزة .
ويرجع اختيار ى الى هذا الموضوع الى عدة اسباب هى :
1- تعتبر دراسة اراء الاشاعرة والماتريدية فى مشكلة حرية الارادة من الدراسات التى تتصل بدراسة التراث الفكرى الدينى والذى يختص بامور العقيدة وهى قضية عامة لاتتصل بزمان ولامكان
2- لقد كتب لاراء الاشعرى الذيوع والانتشار اكثر من الماتريدى ورزق الكثير من الاتباع وكبار الائمة الذين عمقوا مذهبة وتوسعوا فية وتداركوا ما فية من اوجة القصور واضافوا الية
3- معرفة مدى الاختلافات بين الاشاعرة والماتريدية وهل هى اختلافات جوهرية لا يمكن معها الالتقاء او هى اختلافات ثانوية فردية
4- ظن بعض الباحثين ان الامام الماتريدى قد تاثر كثيرا بالمعتزلة بسبب ميولة العقلية فى مسالة افعال العبادة .
المناهج المتبعة فى البحث :
1- المنهج التحليلى : الذى يقوم على تتبع النصوص عند الفريقين وتحليلها ويبدو ذالك من خلال عرض موقف الاشاعرة والماتريدية من حرية الفعل الانسانى
2- المنهج التاريخى : مع مراعاة تقديم السابق على اللاحق مع عدم الاقتصار على فائدة الدراسة التاريخية للافكار بل اتعداعا الى محاولة الافادة من الصالح لهذه الافكار
3- المنهج المقارن : لتحديد مدى الصحة فى افكار الاشاعرة والماتريدية ولكى نرى الى اى حد تاثر كلا منهما بالاخر .
ولتحقبق هذا المنهج قسمت هذا البحث الى مقدمة ومدخل واربعة فصول وخاتمة كما يلى :
(1 )- المقدمة : اشتملت على اهمية الموضوع وحدتة واسباب اختيار الموضوع ومنهج البحث وخطة البحث
(2 )- المدخل : تحدث فيه عن نشاة البحث فى مشكلة حرية الارادة عند اصحاب الحضارات القديمة ومعتنقى الديانات السماوية السابقة على الاسلام .
(3 ) – الفصل الاول : بعنوان ( موقف الاشاعرة والماتريدية من حرية الفعل الانسانى )
وتحدث فية عن نشاة الاشعرية والماتريدية مع عقد موازنة بين
الاثنين.
- الفصل الثانى : فقد خصصة لبيان العلاقة بين القدرة الالهية المطلقة والقدرة
- الانسانية المحددة
- الفصل الثالث : بعنوان ( عموم الارادة الالهية وعلاقتها بالارادة الانسانية )
- الفصل الرابع : بعنوان ( ابعاد مشكلة حرية الارادة.