Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور الميكروبات المفرزه للمواد المشجعه للنمو علي نمو نبات الطماطم ومقاومتها لبعض الفطريات المسببه لعفن الجذور
الناشر
زراعة/ميكروبيولوجيا الزراعية
المؤلف
ابتسام محمد مرسي
تاريخ النشر
2005
عدد الصفحات
215
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 130

from 130

المستخلص

أجرى هذا البحث بهدف إختيارسلالات من بكتريا الريزوسفير ذات كفاءة عالية على افراز مواد مشجعة لنمو النبات وأيضاً تثبيط نمو بعض فطريات عفن الجذور وهما فطرى ريزوكتونيا سولانى وفيوزاريوم سولانى.
ويمكن تلخيص أهم النتائج المتحصل عليها فيما يلى:
أولاً: عزل ميكروبات الريزوسفير المنتجة للمواد المشجعة لنمو النبات والمثبطة لنمو المسببات المرضية المسببة لعفن الجذور
1. تم عزل 261 عزلة بكتيرية من منطقة ريزوسفير عدة نباتات من مناطق مختلفة (198 عزلة عصوية و63 عزلة كروية).
2. أظهرت 31 عزلة (بنسبة 11.9% من العدد الكلى للعزلات) القدرة على تثبيط نمو فطرى R. solani و F. solani المسببان لعفن جذور نباتات الطماطم تحت الظروف المعملية منها 26 عزلة (10%) عصوية وعزلتان (0.8%) كروية الشكل، قادرة على تثبيط نمو فطر R. solani ؛ بينما أظهرت ثلاث عزلات (1.1%) عصوية قدرة على تثبيط نمو فطر F. solani , ولم يكن لأى عزلة كروية القدرة على تثبيط نمو هذا الفطر.
3. ثبت أن 105 عزلة عصوية تمثل نسبة 40.2% من العدد الكلى للعزلات و 31عزلة كروية تمثل 11.9%، لها القدرة على إنتاج إندول حمض الخليك تحت الظروف المعملية.
4. كما ثبت أن 121 عزلة عصوية تمثل نسبة 46.4% و31 عزلة كروية تمثل نسبة 11.9% من العدد الكلى قادرة على انتاج مركبات السيدروفور. بينما أظهرت 142 عزلة عصوية تمثل نسبة 54.4% و50 عزلة كروية تمثل نسبة 19.2% قدرة على إنتاج سيانيد الهيدروجين تحت الظروف المعملية.
5. أجريت تجربة أصص بالصوبة على نباتات الطماطم لتقيم كفاءة الـ 31 عزلة بكتيرية التى ثبطت نمو فطرى R. solani و F. solani تحت الظروف المعملية. وقد أتخذت نسبة الشتلات المتحملة للأصابة كدليل على قدرة هذه العزلات على تثبيط نمو المسببات المرضية. وأظهرت النتائج أختلاف قدرة العزلات على تثبيط نمو المسببات المرضية تحت الدراسة.
6. أظهرت العزلات GZT95 و GZT104 أعلى كفاءة لتثبيط نمو فطر .R.solani بينما سجلت العزلات ICu47 و MZ82 كفاءة عالية فى تثبيط نموفطر F.solani. كما أدى التلقيح بهذه العزلات الأربعة لزيادة كبيرة فى الوزن الجاف لأشطاء وجذور شتلات الطماطم مقارنة بالنباتات الملقحة بالفطريات الممرضة R. solani أو F. solani.
7. تم تعريف العزلات التى أظهرت أعلى كفاءة على تثبيط الفطريات الممرضة وتنشيط نمو النباتات. وقد وجد أن العزلات ICu47, MZ82, GZT104 هى سلالات من ميكروب Bacillus subtilis بينما وجد أن العزلة GZT95 هى سلالة من ميكروبPseudomonas synxantha .
ثانيا: الأنتاج الكمى لسلالات B. subtilis و Ps. synxantha معملياً
8. أجريت عدة تجارب لتحديد بعض الأحتياجات الغذائية والظروف الملائمة لأنتاج أعلى نمو من سلالات ميكروبىّ B. subtilis وPs. synxantha إلى جانب تقدير الكميات المنتجة من إندول حمض الخليك والجبريلينات تحت الظروف المثلى للنمو. وقد نميت السلالات المختبرة على بيئة كنج King (المضاف اليها التربتوفان) وتم التحضين على درجة 30?م لمدة 72 ساعة والرج على 150 لفة/دقيقة.
9. تم إختبار سبعة مصادر كربون مختلفة بالأضافة إلى الجليسرول (مصدر الكربون فى بيئة كنج)، وقد أظهرت النتائج أن الجليسرول كان أفضلها لإنتاج أعلى نمو من هذه السلالات، بينما أدى إستخدام النشا الذائب للحصول على أقل إنتاج من الخلايا.
10. إختلفت السلالات فيما بينها بالنسبة لمصدر الكربون المناسب لإنتاج أكبر كميات من إندول حمض الخليك والجبريلينات. وقد أدت إضافة الجليسرول لبيئة النمو لإنتاج أكبر كمية منهما بالسلالتين B. subtilis 104 ، Ps. synxantha 95 . وكان الجلوكوز هو الأفضل لإنتاج أعلى كميات من الإندول والجبريلينات بسلالة B. subtilis 47 . أما بالنسبة لسلالة B. subtilis 82 فقد انتجت أفضل كميات من الإندول والجبريلينات فى وجود الفركتوز والمانوز على الترتيب.
11. تم إختبار عدة مصادر نتروجينية عضوية ومعدنية بالأضافة إلى الببتون (مصدر النتروجين فى بيئة كنج). وجد أن أعلى نمو للسلالات B. subtilis 47, 82, 104 كان فى وجود الببتون كمصدر للنتروجين، بينما كان أعلى نمو للسلالة Ps. synxantha 95 فى وجود مستخلص الخميرة كمصدر للنتروجين فى البيئة.
12. أظهرت النتائج أنخفاض نمو السلالات المختبرة فى وجود أملاح الأمونيوم مقارنة بمصادر النتروجين العضوية.
13. تم الحصول على أعلى معدل للنمو بالرج على سرعة 150 لفة/دقيقة فى وجود أفضل مصدرين للكربون والنتروجين لكل سلالة مع التحضين لمدة 72 ساعة على 30? مئوية.
14. يتضح من النتائج السابقة أن أفضل ظروف لأنتاج أعلى معدل نمو من السلالات B. subtilis 47, 82, 104 بتنميتها على بيئة كنج المضاف لها 100ملجم/لتر تربتوفان بينما تم أستبدال الببتون بمستخلص الخميرة فى انتاج أعلى معدل لنمو السلالة Ps. synxantha 95 مع التحضين لمدة 72 ساعة على درجة حرارة 30?م وpH مبدئى 7.2 والرج على 150 لفة/ دقيقة.
ثالثا: تأثير التلقيح المتكرر من سلالات B. subtilis و Ps. synxantha على مقاومة مرض عفن الجذور وتشجيع نمو نباتات الطماطم
فى تجربة أصص بالصوبة تم دراسة تأثير أضافة معدلات مختلفة من الأربعة سلالات المختارة التى أظهرت كفاءة عالية فى مقاومة مرض عفن الجذور وكذلك فى تنشيط نمو نبات الطماطم. حيث تمت زراعة بذور الطماطم فى أصص تربتها مصابة بفطرى R. solani و F. solani ثم اضافة المعلق البكتيرى من هذه السلالات مرة واحدة أو مرتان أوأربعة مرات بداية من تاريخ الزراعة ثم تكرار الأضافة كل عشرة أيام بعد ذلك.
15. أظهرت النتائج وجود زيادة معنوية فى نسبة النباتات المتحملة للأصابة نتيجة أضافة اللقاح البكتيرى لكل سلالة من السلالات المختبرة مقارنة بنباتات المقارنة المصابة صناعياً بالفطرين الممرضين. وقد وجد أن أضافة اللقاح أربعة مرات كان أفضل لزيادة نسبة النباتات المتحملة للأصابة.
16. كانت أعداد الميكروبات فى منطقة الريزوسفير أعلى معنوياً فى المعاملات الملقحة بالسلالات البكتيرية عنها فى معاملة المقارنة الملقحة بالفطرين الممرضين خلال فترة النمو الخضرى للطماطم خاصة فى المعاملات المضاف لها اللقاح أربعة مرات.
17. وقد أظهرت المعاملات المضاف اليها اللقاح البكتيرى – لأى من السلالات المختبرة – أربعة مرات أكبر زيادة فى نشاط إنزيم الديهيدروجينيز فى منطقة الريزوسفير خلال مدة التجربة مقارنة بالمعاملات الملقحة مرة أو مرتين، معاملات المقارنة الغير ملقحة أو الملقحة بالفطريات الممرضة. مما يؤكد نتائج العدد الكلى.
18. وجدت زيادة معنوية فى محتوى الطماطم من عناصر النتروجين والفوسفور والبوتاسيوم نتيجة للتلقيح بالميكروبات المختارة خلال مختلف مراحل نمو الطماطم مقارنة بنباتات المقارنة الملقحة بالفطريين الممرضين. وكذلك وجدت أعلى نسبة من هذه العناصر بعد 60 يوم من الزراعة عند أضافة اللقاح البكتيرى أربعة مرات بالمقارنة بالأضافة مرة واحدة أو مرتان. ومن ذلك يتضح أن الزيادة فى هذه العناصر الغذائية يرجع بطريقة مباشرة إلى زيادة تيسرها فى التربة مما أدى إلى سهولة إمتصاصها بواسطة النباتات.
19. وجدت زيادة معنوية فى الوزن الجاف لكلاً من الأشطاء وجذور نباتات الطماطم بالاضافة إلى الوزن الطازج للثمار عند التلقيح بالسلالات البكتيرية المختبرة مقارنة بمعاملة المقارنة. وقد كانت الزيادة أكثر وضوحاً نتيجة التلقيح أربعة مرات بدلاً من التلقيح لمرة واحدة أو مرتان.
20. تؤكد هذه النتائج أن السلالات البكتيرية B. subtilis 47, 82, 104 و Ps. synxantha 95 لها القدرة على مقاومة فطرى R. solani و F. solani وزيادة نمو ومحصول ثمار نباتات الطماطم عند إضافتها كلاً على حدة. وعلى ذلك، فأنه يمكن أستخدام هذه العزلات كأحد العمليات الزراعية للمقاومة الحيوية لمرض عفن جذور الطماطم. ومن المفضل إجراء بعض الدراسات المستقبلية لتقيم النتائج المتحصل عليها تحت الظروف الحقلية تأكيداً لكفاءة هذه السلالات.