الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تلقى هذه الدراسة الضوء على حركة المتغيرات المجتمعية التى حدثت خلال الفترة من 1952-1981 والتى لها علاقة بالسياسة التعليمية للتعليم الصناعى للتعرف على العديد من المشكلات التى تواجه التعليم الصناعى ومحاولة تفهم جذور تلك المشكلات للوقوف على اسباب القصور الحالى لما لهذا التعليم من أهميه فى زيادة الإنتاج وزيادة الحاجة إلى الايدى العاملة المدربه واقتصرت الدراسة على سياسة التعليم الصناعى قبل الجامعة (إعدادى- ثانوى) واعتمد الباحث على المسح التاريخى وتوصل إلى أن السياسة التعليمية للتعليم الصناعى استجابت للمتغيرات المجتمعية من حيث التوسع فى القبول واستحدثت تخصصات ونوعيات كانت مطلوبه لسوق العمل. كما اتجهت الوزارة إلى تحسين نوعية التعليم الصناعى وتطويره عن طريق المراجعة المستمرة للمناهج ودعمه وربطه بقطاعات الانتاج والخدمات لتدريب الطلاب والاستفادة من الخبرة الفنية لديها. |