الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص ترجع أهمية هذه الدراسة إلى عدم الاكتفاء بالجملة في التحليل اللغوي مع معرفتنا بان الجملة هي نواة النص إلا أنها ليست البينة الكبرى للتحليل اللغوي وعلى هذا كان من الضروري أن نتخطى بينة الجملة إلى بينة النص. ولقد أعلنت التحليلات النصية من شان المتحدث الكاتب والمستمع القارئ فقد أكدت نظرية التحليل النصي دور المتلقي في استكمال عملية فهم النص فالعملية اللغوية كلها تعد حوارا متصلا بين المبدع والنص والمتلقي .الأمر الذي يؤدى في النهاية إلى مايسمى بالربط النصي أو التماسك النصي. أن علم النص يمثل احدث المدارس اللغوية في التحليل ذلك التحليل الذي يثبت تماسك النص أو (الربط النصي) وللربط النصي أدوات كثيرة غير أن طبيعة الدراسة يصعب اشتمالها على الأدوات كلا لان هذا يتطلب العرض لأغلب أبواب النحو مما يمثل عبئا كبيرا على منهجية البحث وحجمه ولقد اعتمد الباحث على وصف وتحليل ظواهر الربط التركيبي وغير التركيبي وفى كثير من الأحيان لجأت إلى أسلوب الرصد الاحصائى. وفى محاولة لتحقيق الهدف المرجو من هذا البحث قسمت البحث إلى: التمهيد ويتناول تعريف علم اللغة النصي وما يرتبط بهذا المصطلح من مصطلحات أخرىذ1 كالتعريف بمفهوم (النص) ومفهوم (الربط) وعلاقة علم اللغة النصي بالبلاغة العربية. |