Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الآراء الاعتقادية والصوفية
للشيخ/ طنطاوي جوهرى
(1280-1360)هـ - (1862-1940)م
الناشر
جامعة القاهرة.دار العلوم.الفلسفة الإسلامية
المؤلف
عبد اللطيف,محمد عاشور
تاريخ النشر
2007
عدد الصفحات
294ص
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 308

from 308

المستخلص

يمكن تسجيل النتائج والمستخلصات كما يلي:
1- أن الشيخ طنطاوى نشأ فى قرية صغيرة من قرى الريف المصرى لأب كان محباً للعلم والدين ، وكان منتهى أمله فى الحياة أن يكون ابنه طنطاوى من علماء الأزهر ، فكان لهذه القرية وهذا الأمل أثر كبير فى التكوين الوجدانى والفكرى للشيخ طنطاوى.
2- أن الشيخ طنطاوى ترك لنا مؤلفات كثيرة تربو عن ” الثلاثين كتاباً ” فى نحو ثلاثة عشر ألف صفحة يجمعها جميعاً فكرة واحدة هى أن كل هذه المؤلفات تهدف إلى حث المسلمين على التقدم العلمى الذى يليق بهم ، وبدينهم ، وبتاريخهم الطويل ، ويتمكنون من التخلص من سيطرة الغرب عليهم.
3- أن الشيخ طنطاوى بحث فى مسائل العقيدة بأسلوب مختلف تماماً لما كان عليه الفلاسفة والمتكلمون ، مؤكداً على أن العلوم الطبيعية والكونية هى التوحيد نفسه ، وهى ما يطلبه القرآن ذاته ، وأن الكفر كل الكفر هجر هذه العلوم ، وظل محافظاً على هذا الخط طول حياته ، فكان بمثابة العصب الذى يجرى فى كل كتاباته ، لهذا كان الدليل ”الكونى” هو الدليل الأول على إثبات وجود الله عند الشيخ طنطاوى.
4- أما الدليل الثانى فهو الدليل الفطرى ، ومن الممكن أن يطلق عليه الدليل الكونى أيضاً ؛ لأن الشيخ طنطاوى يقر فيه بأن العامى البسيط يعرف الله بما علمه من غرائب الكون ؛ لأن النفس بطبيعتها تميل إلى الغرائب.
5- وقف الشيخ طنطاوى فى وجه من يقولون بالوجدان الصوفى ودوره فى معرفة الله ، لأن الوجدان عنده ليس عليه دليل سمعى ولا عقلى.
6- عند حديث الشيخ طنطاوى عن ذات الله تعالى ، جعل التقدم فى الصناعات ومعرفة الكائنات معرفة لله – سبحانه وتعالى – لأن ذاته غير معلومة لنا ، وبالتالى يجب علينا أن نعلم أنه موجود ، وأنه دائم الوجود ، وأنه منزه عن المادة وجميع الحوادث ، أما معرفة ذاته فذلك أمر غائب عن العقول لا يتهيأ لها الوصول إليه.
7- وفى إثبات الأسماء والصفات لله ، توصل الشيخ طنطاوى إلى من يريد أن يعرف الكثير من أسماء الله وصفاته ، فلينظر إلى الكون والعلوم المنشورة اليوم فى الأرض ، فليقرأ أسماء الله فى الشجر والحجر ، والبر والبحر ، والسمك ، انظر بعقلك فتراها كلها سطوراً مكتوبات مجسمات بمعانى الأسماء الحسنى المعبرات عن القدرة والإرادة والعلم والحياة.