![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يمكن القول انه إذا كان التعليم ضروريا في البلدان الإسلامية فهو أكثر ضرورة لأبناء الأقليات المسلمة في مختلف دول العالم حيث صعوبة المحافظة على الهوية والشخصية الإسلامية والعيش بين أكثر من ثقافة غربية وذلك سوف يخلف العديد من المشكلات التربوية التي تحتاج إلى دراسة وهكذا فأن هذه الدراسة تحاول التعرف على الأوضاع التعليمية للأقليات المسلمة في العالم وعلى المشكلات التربوية والتعليمية التي تواجههم أثناء دراستهم وعلى نظم التعليم المختلفة في تلك الدول كما تهدف الدراسة إلى التعرف على أسباب تلك المشكلات التعليمية ومدى الحاجة إلى النظم التعليمية التي تنمى عقيدتهم وتحفظ كيانهم وتدعم مكانتهم اجتماعية وأيضا تساير النظم التعليمية الموجودة بين شعوب الدول كلها حتى لا تتهم بالتخلف والتبلد في الحياة. وأخيرا يمكن القول أنه من خلال الإجابة على التساؤل الرئيس لمشكلة البحث فأننا نستطيع أن نتعرف على المشاكل التربوية والتعليمية لأبناء الأقليات المسلمة في العالم حتى يتم تصور العلاج والتخطيط لمستقبل تعليمي وتربوي أفضل مع الوضع في الاعتبار بعض المشكلات أثناء الدراسة التي تواجه الأقليات وهى: المسلمون منتشرون في كل أنحاء العالم وفى شكل تجمعات صغيرة أو كبيرة فحسب أصولهم أعرقية مما يؤدى إلى صعوبة توفر الخدمات التعليمية ولا سيما الإسلامية المستقلة لهم. الصبغة المسيحية في التعليم فعلى الرغم من أن تأثير المسيحية في الدول وفى المواطنين أصبح ضعيفا إلا أن حركة التبشير لا سيما بين المسلمين قوية جدا. استخدام كتب غير موثوق فيها لتدريس الإسلام في المعاهد والمدارس عدم توافر المراجع الكافية وباللغة الانجليزية في الدراسات الإسلامية النقص الكبير في المدرسين المسلمين الأكفاء حيث إن معظمهم تم إعدادهم بلغتهم القومية وفى مدارس علمانية. |