![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص لم يعد المعوقون بصفة عامة يعيشون بمعزل عن مجتمعهم، فالنظرة التي ينظرها المجتمع الحديث إلى المعوقين نظرة شاملة من جميع النواحي النفسية والتربوية والاجتماعية … حيث أنهم بشر لهم حق في أن يحيوا حياة سعيدة مثل العاديين لأنهم في حاجة إلى الدعاية والعناية التي تقدم إليهم. فتمثل الإعاقة السمعية شكلا من أشكال العجز أو القصور يستشعر معه صاحبها فقدان عضوا من أعضائه، أو إمكانية من إمكانياته لها أهميتها الاجتماعية. كما يستشعر أن هذا الفقدان له دلالته بالنسبة للدور الذي يمكن أن يلعبه في مجالات الحياة داخل الإطار الثقافي الذي يعيش فيه، فالإعاقة تؤثر على توافقه الشخصي والاجتماعي. مما يستدعى اهتمام المتخصصين في مجال التربية وعلم النفس للاهتمام بالأصم لخفض اضطرابهم السلوكي [العدوان - السرقة - الكذب] لجعله مواطن صالح يفيد المجتمع ويستفيد منه. |