Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دراسة اقتصادية مقارنة لتكاليف صناعة ضرب الأرز في المضارب والفراكات في مصر.
الناشر
عين شمس.الزراعة.الاقتصاد الزراعي.
المؤلف
احمد, الهام محمد سيد
تاريخ النشر
2006
عدد الصفحات
632 ص
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 265

from 265

المستخلص

يعتبر الأرز من أهم المحاصيل التى يحتاجها الإنسان فى غذائه نظراً لارتفاع قيمته الغذائية ، فعند تقدير القيمة الحيوية لبروتين الأرز وجد أنها مرتفعة بالنسبة للأنواع الأخرى من الحبوب والتى تصل نسبتها إلى نحو 79%. وقد كان للتحرر الاقتصادى مردودة الإيجابى فى زيادة إنتاج الأرز والذى تحقق من خلال التوسع الأفقى بزيادة المساحة المزروعة بالأرز والتى بلغت نحو 1536.6 ألف فدان ، فى حين بلغ الإنتاج نحو 6350.9 ألف طن بإنتاجية بلغت حوالى 4.13 طن وذلك عام 2004 .
كما تعتبر مصر من الدول الرئيسية المصدرة للأرز فى الوطن العربى مما يجعله مصدراً أساسياً لحصيلة النقد الأجنبى حيث بلغت قيمة صادرات الأرز المصرى نحو 1.381 مليار جنيه عام 2004.
وتعتبر صناعة الأرز الشعير من الصناعات التحويلية الهامة فى البنيان الاقتصادى القومى والتى تحتل مكانتها الرئيسية بين باقى الصناعات الأخرى نظراً لكون هذه الصناعة ذات عائد اقتصادى مجزى .
ومن الجدير بالذكر أن تكاليف صناعة ضرب الأرز تعتبر من أهم المواضيع التى يجب أن تأخذ فى الإعتبار نظراً لتعدد وتنوع الأساليب التكنولوجية المستخدمة فى عملية ضرب الأرز والتى تؤدى بطبيعة الحال إلى اختلاف تكاليف صناعة ضرب الأرز والتى تتراوح بين الإرتفاع والإنخفاض وفقاً للأساليب التكنولوجية المستخدمة فى المضرب بالإضافة إلى نوعية الأرز المطلوب ونوعية السوق المراد توجيه الأرز المشغول إليه.
وقد أستهدفت الدراسة الحالية تحليل تكاليف صناعة ضرب الأرز فى إحدى مضارب القطاع العام وعينة عشوائية من مضارب القطاع الخاص بالإضافة إلى عينة فراكات أهلية فى شكل مقارنة بين الثلاث أنواع من المضارب بهدف التعرف على المضارب التى تحقق أدنى تكلفة لصناعة ضرب الأرز ومدى الوصول إلى الحجم الأمثل لمضاربي الأرز التى تتم فيها عملية ضرب الأرز الشعير بالإضافة إلى التعرف على أسباب إرتفاع تكاليف ضرب الأرز وتحديد العوامل المؤثرة عليها وأهم المشكلات التى تواجه هذه الصناعة للتغلب عليها وبالتالى إمكانية الوصول إلى مواطن الضعف والقصور فى الكفاءة الناتجة من عملية ضرب الأرز حتى يمكن معالجتها بهدف خفض تكاليف هذه العملية إلى أقل حد ممكن بوجه خاص ورفع الكفاءة الإقتصادية لهذه الصناعة بوجه عام .
وقد اعتمدت الدراسة فى تحقيق أهدافها السابقة على أساليب التحليل الوصفى وأساليب التحليل الكمى المتمثلة فى بعض أدواته مثل تحليل الانحدار الخطى لتقدير علاقات الاتجاه الزمنى العام لبعض متغيرات الدراسة ، كما اعتمدت على تجميع بيانات تفصيلية عن تكاليف صناعة ضرب الأرز من مضارب القطاع العام والخاص بالإضافة إلى الفراكات وتحليل بيانات التكاليف .
كما ركزت الدراسة على التحليل الإحصائى الخاص بتقدير دوال تكاليف صناعة ضرب الأرز فى الصور الرياضية المختلفة .
وقد أعتمدت الدراسة على البيانات الثانوية المنشورة وغير المنشورة التى تصدرها وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى / وكذلك البيانات التى تصدر عن الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء ، ومنظمة الأغذية والزراعة العالمية ، بالإضافة إلى الزيارات الميدانية لمقابلة أصحاب المضارب والفراكات للحصول على بيانات العينة التى تم اختيارها . كما تطلب الحصول على البيانات المنشورة زيارات ميدانية للجهات المعنية مثل الإدارة المركزية لشئون الاقتصادى الزراعى والإحصاء بوزارة الزراعة – اتحاد الصناعات – شركة تسويق الأرز – الشركة القابضة للصناعات الغذائية .
وتحقيقاً لأهداف الدراسة فقد اشتملت الدراسة على أربعة أبواب بخلاف المقدمة والملخص ويتناول الباب الأول الإستعراض المرجعى والإطار النظرى ، وذلك فى فصلين ، يتناول الفصل الأول منها استعراضاً لمحتوى ونتائج أهم الدراسات والبحوث ذات العلاقة الوثيقة بموضع الدراسة وذلك بهدف تحديد أهم ما توصلت إليه تلك الدراسات والبحوث ذلت العلاقة الوثيقة بموضع الدراسة وذلك بهدف تحديد أهم ما توصلت إليه تلك الدراسات والبحوث من نتائج وتوصيات وقد تم تقسيم الدراسات إلى أربعة أقسام رئيسية أولها الدراسات المرتبطة بإنتاج الأرز ، والثانى يشمل الدراسات الخاصة بتسويق الأرز ، أم القسم الثالث فيتضمن الدراسات الخاصة بالتجارة الخارجية فى حين تضمنت القسم الرابع الدراسات الخارجية الخاصة بالمضارب والفراكات ، وتكاليف ضرب الأرز ، إلى جانب استعراض أهم النتائج المستخلصة من الدراسات السابقة .
ويتناول الفصل الثانى بعض المفاهيم الخاصة بصناعة ضرب الأرز ونبذة عن التطور التاريخى لهذه الصناعة وصولاً للوضع الراهن، وقد تناول الباب الثانى ( أهم المؤشرات الإنتاجية والاقتصادية و التجارة الخارجية ) لمحصول الأرز ، يشتمل هذا الباب على فصلين ، يتناول الأول منها الأصناف الأرزية المنزرعة بمصر وصفاتها الطبيعية ، كما يتناول الأهمية النسبية لمساحة وإنتاج وإنتاجية الأرز على مستوى محافظات الجمهورية .
حيث أوضحت نتائج الدراسة أن محافظات الدقهلية والشرقية وكفر الشيخ والبحيرة والغربية ودمياط والفيوم ( 7 محافظات ) من أهم المحافظات الرئيسية فى زراعة الأرز حيث بلغ متوسط مساحة الأراضى المزروعة فى تلك المحافظات الرئيسية فى زراعة الأرز حيث بلغ متوسط مساحة الأراضى المزروعة فى تلك المحافظات جوالى 97% من إجمالى متوسط المساحة المزروعة أرز خلال الفترة (2000-2004) ، ونجد أن محافظة الدقهلية تأتى فى المرتبة الأولى من حيث متوسط المساحة المزروعة بمحصول الأرز إذ قدرت بحوالى 451 ألف فدان ، تمثل حوالى 30% من متوسط إجمالى المساحة المزروعة على مستوى الجمهورية والتى بلغت نحو 1507 ألف فدان خلال الفترة المشار إليها، وتأتى محافظات ( الشرقية ، كفر الشيخ ، البحيرة ، الغربية، دمياط ، الفيوم ) حيث بلغ متوسط المساحة المزروعة نحو 270 ، 269 ، 219، 153 ، 60 ، 25 ألف فدان ، تمثل نحو 18%، 17%، 14%، 10% ،4% ، 1.6% على الترتيب من متوسط إجمالى المساحة المزروعة .
بدراسة إنتاج الأرز المصرى فى الفترة 2000-2004 تبين أن محافظات الوجه البحرى قد أسهمت بما يوازى 98.1 % من متوسط الطاقة الإنتاجية الأرزية المصرية وأن محافظات الدقهلية وكفر الشيخ ، والبحيرة ، والشرقية ، والغربية ، ودمياط ، والفيوم أسهمت مجتمعة بما يعادل 97.7 % من متوسط الطاقة الإنتاجية المصرية خلال نفس الفترة .
حيث جاءت محافظة الدقهلية فى المرتبة الأولى بمتوسط إنتاج بلغ حوالى 1824 ألف طن تمثل حوالى 3 % من متوسط الطاقة الإنتاجية الأرزية المصرية فى الفترة من (2000-2004) وتأتى كفر الشيخ فى المرتبة الثانية إذ بلغ المتوسط السنوى للطاقة الإنتاجية الأرزية خلال نفس الفترة ما يقرب من نحو 1093.9ألف طن تمثل حوالى 18 % من المتوسط السنوى للطاقة الإنتاجية الأرزية المصرية ويلى محافظة كفر الشيخ محافظة الشرقية بطاقة إنتاجية أرزية بلغت حوالى 1064 ألف طن ، تمثل نحو 17 % من المتوسط السنوى للطاقة الأرزية المصرية خلال الفترة (2000-2004) أما محافظة البحيرة فتأتى فى المرتبة الرابعة بطاقة إنتاجية بلغت ما يقرب من 893 ألف طن ، تمثل حوالى 15 % من المتوسط السنوى للطاقة الإنتاجية الأرزية المصرية خلال الفترة السابق الإشارة إليها ، ويأتى بعد ذلك محافظة الغربية بطاقة إنتاجية بلغت 619 ألف طن تمثل حوالى 10.3 % من متوسط الطاقة الإنتاجية الأرزية المصرية ، ثم محافظة دمياط بطاقة إنتاجية بلغت ما يقرب من حوالى 219 ألف طن ، تمثل حوالى 3.6 % من متوسط الإنتاج الأرزى المصرى فى الفترة(2000-2004).
وبعد دمياط تأتى محافظة الفيوم بطاقة إنتاجية بلغت حوالى 91.7 ألف طن ، تمثل حوالى 1.5 % من مثيلتها الكلية المصرية ، ثم يأتى بعد ذلك محافظة بور سعيد ، القليوبية ، الوادى الجديد ، الإسماعيلية ، النوبارية ، بنى سويف ، القاهرة ، السويس على الترتيب حيث بلغ المتوسط السنوى للإنتاج الأرزى بهذه المحافظات نحو 49.6 ، 49.4 ، 33.7 ، 15.1 ، 1.05 ، 0.6 ، 0.2 ، 0.5 ألف طن على التوالى وذلك خلال الفترة (2000-2004).
وبدراسة الإنتاجية للأرز المصرى أن محافظة البحيرة تأتى فى المرتبة الأولى بمتوسط إنتاجية بلغ حوالى 4.1 طن . تليها محافظة الغربية بمتوسط إنتاجية بلغ حوالى 3.43 طن ، أما محافظة الدقهلية فتأتى فى المرتبة الثالثة بمتوسط إنتاجية حوالى 4 طن للفدان خلال الفترة 2000-2004 . وتأتى محافظة كفر الشيخ فى المرتبة الرابعة حيث بلغ متوسط إنتاجية بها حوالى 3024 طن يليها محافظة القليوبية بمتوسط إنتاجية أرزية بلغ حوالى 3.21 طن ثم يلى ذلك على الترتيب كل من محافظات الشرقية ، ودمياط ، الفيوم ، والإسماعيلية ، والقاهرة ، والإسكندرية ، والمنوفية ، وبورسعيد ، والسويس ، والوادى الجديد ، وأخيرا الأراضى المستصلحة بمتوسط غلة بلغت حوالى 3.14، 3.01 ، 2.89 ، 2.83 ، 2.73 ، 2.7 ، 2.65 ، 2.3 ، 1.98 ، 1.84 ، 11.11 طن للفدان على الترتيب .
وقد تناولت أيضا دراسة تطور المساحة والإنتاج والإنتاجية لإجمالى الجمهورية وللمحافظات كفر الشيخ ، البحيرة ، الغربية خلال الفترة (1985-2004) حيث أوضحت النتائج أن متوسط المساحة المزروعة بالأرز لإجمالى الجمهورية بلغ نحو 1266.6 ألف فدان خلال الفترة (1985-2004).
كما تشير النتائج إلى أن المساحة أخذت اتجاهاً عاماً متزايداً معنوى إحصائياً بلغ نحو 36.6 ألف فدان يمثل حوالى 2.9% من متوسط إجمالى المساحة المزروعة أرز خلال الفترة (1985-2004) .
وقد بلغ متوسط إنتاج محصول الأرز على مستوى الجمهورية نحو 4316.2 ألف طن خلال الفترة (1985-2004) . حيث أخذ الإنتاج اتجاهاً عاماً متزايداً ومعنوى بلغ نحو 234.4 ألف طن ، يمثل حوالى 5.4% من متوسط إنتاج الأرز على مستوى الجمهورية خلال الفترة المشار إليها .
وتبين من دراسة الإنتاجية أن متوسط إنتاجية محصول الأرز على مستوى الجمهورية بلغت نحو 3.3 طن خلال الفترة المذكورة . حيث أخذت الإنتاجية اتجاهاً عاماً متزايداً أو معنوى إحصائياً بلغ نحو 0.09 طن ، تمثل حوالى 2.7% من متوسط إنتاجية الجمهورية خلال الفترة المشار إليها .
وبالنسبة لمحافظة كفر الشيخ تبين من الدراسة أن متوسط المساحة المزروعة بالأرز خلال الفترة (1985-2004) بلغ نحو 256.4 ألف فدان حيث أخذت المساحة اتجاهاً عاماً متزايداً أو معنوى إحصائياً بلغ نحو 3.37 ألف فدان، يمثل حوالى 1.3% من متوسط إجمالى مساحة الأرز خلال نفس الفترة، وقد بلغ متوسط الإنتاج نحو 844.9 ألف طن . حيث أخذ الإنتاج اتجاهاً عاماً متزايداً أو معنوى إحصائياً بلغ نحو23.3 ألف طن ، يمثل حوالى 2.8% من متوسط إجمالى إنتاج الأرز خلال الفترة المشار إليها .
كما بلغ متوسط الإنتاجية نحو 3.3طن . حيث أخذت الإنتاجية اتجاهاً عاماً متزايداً أو معنوى إحصائياً بلغ حوالى 8.86 طن تمثل حوالى 268.5% من متوسط إجمالى إنتاجية الأرز خلال الفترة (1985-2004).
وبالنسبة لمحافظة البحيرة تبين من الدراسة أن متوسط المساحة المزروعة بالأرز خلال الفترة (1985-2004) بلغ نحو 194.8 ألف فدان حيث أخذت المساحة اتجاهاً عاماً متزايداً أو معنوى إحصائياً بلغ نحو 3.7 ألف فدان ، يمثل حوالى 1.9% من متوسط إجمالى مساحة الأرز خلال نفس الفترة، وقد بلغ متوسط الإنتاج نحو 706.2 ألف طن. حيث أخذ الإنتاج اتجاهاً عاماً متزايداً أو معنوى إحصائياً بلغ نحو23.3 ألف طن ، يمثل حوالى 2.8% من متوسط إجمالى إنتاج الأرز خلال الفترة المشار إليها .
كما بلغ متوسط الإنتاجية نحو 3.6 طن . حيث أخذت الإنتاجية اتجاهاً عاماً متزايداً أو معنوى إحصائياً بلغ حوالى 2.812طن تمثل حوالى 3.9% من متوسط إجمالى إنتاجية الأرز خلال الفترة (1985-2004).
وبالنسبة لمحافظة الغربية تبين من الدراسة أن متوسط المساحة المزروعة بالأرز خلال الفترة (1985-2004) بلغ نحو 121.02 ألف فدان حيث أخذت المساحة اتجاهاً عاماً متزايداً أو معنوى إحصائياً بلغ نحو 83.8 ألف فدان ، يمثل حوالى 3.5% من متوسط إجمالى مساحة الأرز خلال نفس الفترة، وقد بلغ متوسط الإنتاج نحو 432.4 ألف طن. حيث أخذ الإنتاج اتجاهاً عاماً متزايداً أو معنوى إحصائياً بلغ نحو244.6 ألف طن ، يمثل حوالى 2.8% من متوسط إجمالى إنتاج الأرز خلال الفترة المشار إليها .
كما بلغ متوسط الإنتاجية نحو 3.4طن . حيث أخذت الإنتاجية اتجاهاً عاماً متزايداً أو معنوى إحصائياً بلغ حوالى 0.05 طن تمثل حوالى 1.5% من متوسط إجمالى إنتاجية الأرز خلال الفترة (1985-2004).
ويتناول الفصل الثانى التجارة الخارجية حيث أتضح من دراسة تطور كمية صادرات الأرز المصرى خلال الفترة (1985-2004) أن متوسط الكمية المصدرة قد بلغ نحو 261.6 ألف طن ، وأن كمية صادرات الأرز المصرى أخذت اتجاهاً عاماً متزايداً بمعدل سنوى ثبتت معنويته إحصائياً بلغ نحو 34.1 ألف طن ، يمثل نحو 13% من المتوسط السنوى لكمية صادرات الأرز خلال الفترة نفسها . كما تبين أن قيمة صادرات الأرز المصرى قد بلغ المتوسط العام لها نحو ألف جنيه . وأنها تأخذ اتجاهاً عاماً متزايداً بمعدل سنوى ثبتت معنويته إحصائياً بلغ نحو 47.7 ألف جنيه ، يمثل نحو % من المتوسط السنوى لقيمة صادرات الأرز خلال الفترة (1985-2004).
كما بلغ متوسط سعر الصادرات نحو 924.5 جنيه/طن خلال نفس الفترة وقد أخذ سعر الصادرات اتجاهاً عاماً متزايداً بمعدل سنوى ثبتت معنويته إحصائياً بلغ نحو 57.2 جنيه/طن ، يمثل نحو 6.1% من المتوسط السنوى لاسعار صادرات الأرز خلال الفترة (1985-2004).
وبالنسبة للواردات فإن متوسط الكمية المستوردة فقد بلغ نحو 26.8 ألف طن فأن الفترة المذكورة وقد أخذت الكمية المستوردة اتجاهاً عاماً متزايداً بمعدل سنوى ثبتت معنويته إحصائياً بلغ نحو 0.0945 ألف طن ، يمثل نحو 0.35% من المتوسط السنوى لكمية الواردات للأرز خلال الفترة نفسها كما بلغ متوسط قيمة الأرز المستورد نحو 80.3 ألف جنيه ، أخذت قيمة الواردات اتجاهاً عاماً متزايداً بمعدل سنوى ثبتت معنويته إحصائياً بلغ نحو 0.0325 يمثل حوالى 0.040% من متوسط إجمالى قيمة الواردات خلال الفترة (1985-2004).
وبالنسبة لأسعار الواردات فقد بلغ متوسط سعر الواردات نحو 329.5 جنيه/طن حيث أخذت أسعار الواردات اتجاهاً عاماً متزايداً بمعدل سنوى لم تثبت معنويته إحصائياً بلغ نحو 0.0198 جنيه/طن ، يمثل نحو 0.006% من المتوسط السنوى لأسعار واردات الأرز خلال الفترة (1985-2004) . ويتناول هذا الفصل أيضاً أهم صادرات كل من القطاع العام والخاص حيث أتضح أن صادرات القطاع العام من الأرز المصرى قد بلغت نحو 55.1 ، 42.6، 85.9، 26 ، 39.2 ألف طن/سنوياً خلال الفترة (2000/2001-2004/2005) تمثل نحو 15.1% ، 9.6% ، 16.9% ، 5.3% ، 4.7% من إجمالى صادرات الأرز المصرى للقطاعين العام والخاص معاً والذى يبلغ 364.9 ، 444.3 ، 509.7 ، 384 ، 836.1 ألف طن سنوياً فى حين أن صادرات القطاع الخاص من الأرز المصرى قد بلغت نحو 309.8 ، 401.6، 423.7، 457.7 ، 796.9 ألف طن سنويا لنفس الفترة تمثل نحو 84.9% ، 90.4% ، 83.1% ، 94.8%، 95.3% من إجمالى صادرات الأرز المصرى للقطاعين العام والخاص معاً خلال الفترة المذكورة .
وبدراسة التوزيع الجغرافى للصادرات المصرية من الأرز وجد أن سوريا تحتل السوق الأول حيث تستوعب كمية كبيرة من الأرز تصل إلى 123.28 ألف طن تمثل حوالى 21.27% ، كمتوسط للفترة (2000-2004) يليها سوق تركيا بنسبة تصل إلى حوالى 15.7% من إجمالى صادرات الأرز المصرى ويحتل السوق الرومانى المركز الثالث بنسبة 9.9% ، يليها السوق الليبى فى المركز الرابع بنسبة 9.4% يليه سوق الأردن فى المركز الخامس حيث تصل نسبة الصادرات إلى حوالى 6.3% من صادرات الأرز المصرى خلال فترة الدراسة (2000-2004) ثم تأتى كل من ( السودان ، أوكرانيا ، لبنان ، السعودية ، كينيا ، إنجلترا، فلسطين ، الإمارات ، ألبانيا ) فى المراكز من السادس وحتى الرابع عشر بنسبة( 6.3% ، 3.5% ، 3% ، 2.8% ، 2.8% ، 1.6% ، 1.6% ، 1.5% ، 1.29% ، 1.34% ) على الترتيب .
ويتناول الباب الثالث تكاليف صناعة ضرب الأرز بمضارب وفراكات القطاع الخاص وذلك فى فصلين ، يتناول الأول تكاليف صناعة ضرب الأرز بمضارب القطاع الخاص حيث تبين من الدراسة أنه قد تم تقسيم مضارب العينة إلى فئتين على أساس الطاقة القصوى وهى الفئة الأولى التى تشتمل على المضارب التى تتراوح الطاقة الإنتاجية القصوى بها من (6480-12960) طن/سنوياً ، تضم 6 مضارب تمثل 37.5% من إجمالى عدد المضارب فى العينة والذى يبلغ 16 مضرباً بمحافظات كفر الشيخ ، البحيرة ، الغربية ، والفئة الثانية التى تشتمل على المضارب التى تتراوح الطاقة الإنتاجية القصوى بها من (16200-38880 ) طن/سنوياً ، تضم 10 مضارب تمثل نحو 62.5% من إجمالى عدد المضارب فى العينة . بنفس المحافظات وبدراسة الأهمية النسبية لبنود التكاليف أتضح أن الأجور النقدية من أهم بنود تكاليف الأجور حيث تمثل حوالى 37.8% ، 39.5% من إجمالى تكاليف بند الأجور ، كما يبلغ إجمالى تلك الأجور بمضارب العينة حوالى 1677.6 ألف جنيه تمثل حوالى 79.4% من إجمالى التكاليف الكلية .
كما يتضح أن تكاليف مستلزمات الإنتاج تكون على الترتيب التالى بعد بند الأجور حيث يبلغ إجمالى تكاليف مستلزمات الإنتاج نحو 684.3 ، 699.5 ألف جنيه للفئتين الأولى والثانية على الترتيب نحو 35.5% ، 33% من إجمالى تكاليف العينة من الفئتين الأولى والثانية .
وتأتى إجمالى مستلزمات الإنتاج بنسبة 6.8% ، 7% للفئتين الأولى والثانية على الترتيب وذلك لمضارب العينة خلال متوسط الفترة (2004-2005). ويحتوى المستلزمات الخدمية من أهم بنود مستلزمات الإنتاج تمثل نحو 2.7% ، 3% من إجمالى قيمة مستلزمات الإنتاج على الترتيب .
كما قدرت المصروفات التحويلية للفئتين الأولى والثانية بنسبة 18% ،16% من إجمالى التكاليف الكلية على الترتيب لنفس فترة الدراسة (2004،2005).
وقد تم دراسة العلاقة بين بند من بنود التكاليف والطاقة الإنتاجية الفعلية وذلك فى الصورة الخطية والصورة الخطية المنبثقة من نقطة الأصل حيث أتضح أن الصورة الخطية المنبثقة من نقطة الأصل أفضل من الصورة الخطية نظراً لارتفاع قيمة معامل (F) الذى يؤكد مدى صلاحية النموذج وملاءمته لطبيعة البيانات الإحصائية للمتغير موضع الدراسة وقد بلغت التكاليف الحدية لبنود التكاليف وهى ( الأجور– مستلزمات الإنتاج– المستلزمات الخدمية –المصروفات التحويلية) نحو (8.8 ، 3.8 ، 0.952 ، 5.6 ) ألف جنيه وذلك للألف طن من الأرز الأبيض وقد تم تقدير دوال التكاليف صناعة ضرب الأرز بعينة مضارب القطاع الخاص فى المدى القصير حيث أتضح أن التكاليف الحدية لفئة الأولى والثانية بلغت نحو 86 ، 14 ألف جنيه على الترتيب خلال الفترة (2004-2005) كما تم تقدير دوال التكاليف فى المدى الطويل بإستخدام العديد من النماذج الرياضية مثل الخطية ، واللوغاريتمية المزدوجة ، والتكعيبية و التكعيبية المنبثقة من نقطة الأصل والتى أظهرت نتائج جيدة حيث تبين أن هناك علاقة طردية معنوية إحصائياً بين التكاليف الكلية السنوية لضرب الأرز الأبيض والطاقة الإنتاجية وذلك فى الصورة الخطية والتكعيبية ووجود علاقة عكسية معنوية بين التكاليف الكلية السنوية لضرب الأرز الأبيض والطاقة الإنتاجية وذلك فى الصورة التربيعية وقد تبين أن دالة التكاليف الحدية أخذت اتجاها تناقصيا بزيادة الطاقة الإنتاجية الفعلية من الأرز الأبيض وذلك عند متوسط الطاقة الإنتاجية الفعلية من الأرز الأبيض خلال فترة الدراسة والتى تبلغ حوالى 237.6 ألف طن .
كما يبلغ متوسط التكاليف الكلية تأخذ اتجاهاً تناقصياً بزيادة الطاقة الإنتاجية الفعلية ، ثم أخذ اتجاهاً تزايدياً بزيادة الطاقة الإنتاجية الفعلية وبلغ متوسط التكاليف الكلية 13977.5 وذلك خلال فترة الدراسة والتى تبلغ حوالى 237.6 ألف طن خلال الفترة (2004،2005) .
أتضح أن مضارب العينة بلغت طاقتها القصوى نحو 14.7 ألف طن سنوياً تمثل الحجم الأمثل لمضارب العينة وذلك خلال فترة الدراسة .
ويتناول الفصل الثانى دراسة تكاليف صناعة ضرب الأرز بالفراكات الأهلية حيث تشتمل هذه الفئة على الفراكات التى تتراوح الطاقة الإنتاجية القصوى بها من (3780-5400) طن/سنوياً ، تضم 5 فراكات موزعة على محافظات كفر الشيخ ، البحيرة ، الغربية كما تتراوح طاقتها الإنتاجية الفعلية ما بين (950-1350) طن/سنوياً .
وبدراسة الأهمية النسبية لبنود التكاليف أتضح أن متوسط تكاليف الأجور قد بلغ نحو 670.2 ألف جنيه يمثل حوالى 48.7% من إجمالى التكاليف الفعلية الكلية خلال الفترة (2003/2004- 2004/2005) ، أن متوسط تكاليف المستلزمات الخدمية قد بلغ نحو 242.8 ألف جنيه يمثل حوالى 19.6% من إجمالى التكاليف الفعلية الكلية خلال الفترة (2003/2004- 2004/2005) ، أن متوسط تكاليف المستلزمات السلعية قد بلغ نحو 176.3 ألف جنيه يمثل حوالى 12.8% من إجمالى التكاليف الفعلية الكلية خلال الفترة (2003/2004- 2004/2005) ، أن متوسط تكاليف المصروفات التحويلية قد بلغ نحو 285.5 ألف جنيه يمثل حوالى 20.8% من إجمالى التكاليف الفعلية الكلية خلال الفترة (2003/2004- 2004/2005) .
وقد بلغت التكاليف الحدية لبنود التكاليف سالفة الذكر نحو ( 39، 10.6، 10.6، 16.6 ) ألف جنيه على الترتيب للألف طن من الأرز الأبيض.
ويتناول الباب الرابع تكاليف صناعة الأرز بمضارب القطاع العام بمحافظة كفر الشيخ والتى تشتمل على أربعة مضارب وهى ( الفتح ، النصر ، العبور ، السلام ) فقد بلغ متوسط الطاقة الإنتاجية الفعلية لمضارب العينة ( 5.829 ، 6.2391 ، 4.045 ، 3.231) ألف طن على الترتيب تمثل نحو 30.1% ، 32.3% ، 20.9% ، 16.7% على الترتيب من إجمالى متوسط الطاقة الإنتاجية الفعلية لعينة الدراسة والتى قدرت بنحو 19.345 ألف طن خلال الفترة (2000-2004) .
وبدراسة الأهمية النسبة لبنود التكاليف لبنود التكاليف بمضارب العينة عام 2004 وخاصة على مستوى القطاع العام ويتبين من الأهمية النسبية لبند الأجور النقدية لمضارب العينة (الفتح – النصر-العبور- السلام )وتمثل حوالى (79.5% ، 79.6% ،79.8% ،79.4% ) على الترتيب من إجمالى الأجور ،أما بالنسبة للمزايا العينية فنجد أنها تمثل نحو (1.3% ، 1.4% ، 1.4% ، 1.6% ) على الترتيب من إجمالى الأجور نحو (19.3% ، 19% ،18.8% ، 19% ) على الترتيب والذى يتضمن على كل من (الخامات الرئيسية – الخامات المساعدة – وقود وزيوت وقوى محركة – قطع غيار ومهمات – مواد تعبئة وتغليف –مخلفات – أدوات كتابية –مياه إنارة ) ويوضح الجدول السابق أن الأهمية النسبية بالنسبة للخامات (رئيسية-ومساعدة) معاً لمضارب العينة ( الفتح – النصر –العبور- السلام ) تمثل حوالى ( 97.9% ، 96.9% ، 96.4% ،96.8% ) على الترتيب من إجمالى قيمة المستلزمات السلعية بمتوسط بلغ نحو 97% للأربع مضارب المشار إليها .
فى حين بلغت الأهمية النسبية للوقود وزيوت القوى المحركة نحو (1.1% ،1.1% ، 0.9% ،1.2% ) على الترتيب من إجمالى قيمة المستلزمات السلعية بمتوسط قدر بنحو 1.1% للأربع مضارب خلال الفترة التى يتم دراستها ، وكانت الأهمية النسبية لقطع الغيار والمهمات تمثل حوالى (0.3% ، 0.4% ، 0.7% ، 0.7% ) على الترتيب من إجمالى المستلزمات السلعية بمتوسط بلغ نحو 0.5% للأربع مضارب خلال نفس الفترة ، وتمثل مواد التعبئة والتغليف نحو (0.7% ، 1.6% ، 2% ، 1.2% ) على الترتيب من إجمالى المستلزمات السلعية بمتوسط بلغ نحو 1.4% للأربع مضارب خلال عام 2004 .
ويتضح أن كلاً من ( المخلفات – الأدوات الكتابية – المياه والإنارة ) عديمة الأهمية النسبية من إجمالى قيمة المستلزمات السلعية وذلك للإنخفاض الشديد فى تكاليف كلاً منهم حيث تكاليف المخلفات والتى بلغت نحو ( 0.4 ، 0 ، 0.7، 0.1) ألف جنيه لمضارب العينة ( الفتح – النصر- العبور-السلام ) على الترتيب خلال عام 2004 ، وبلغت تكاليف الأدوات الكتابية نحو (1.5 ، 1.4 ، 1 ، 0.7 ) ألف جنيه لمضارب العينة ( الفتح – النصر- العبور-السلام ) على الترتيب خلال نفس العام.
أما عن تكاليف المياه والإنارة فقد بلغت نحو (0.4 ، 0.2 ، 0.4، 0.3 ) ألف جنيه لمضارب العينة ( الفتح – النصر- العبور-السلام ) على الترتيب خلال نفس الفترة .
ومن ضمن بنود التكاليف بند المستلزمات الخدمية والذى يتضمن ( الصيانة وتشغيل لدى الغير (مقاول الباطن) – النشر وطبع الدعاية – مصاريف السفر – تأجير معدات ووسائل – تكاليف هيئات ومصالح –خدمية متنوعة ) .
ويشير الجدول السابق أن الأهمية النسبية للصيانة تمثل حوالى ( 2.1% ، 1.8% 2.5% ، 2.5% ) من إجمالى قيمة المستلزمات الخدمية بمتوسط بلغ نحو 2.2% لمضارب العينة على الترتيب وذلك خلال فترة المعنية بالشرح .
وبلغت الأهمية النسبية لمقاولى الباطن نحو (10.1% ، 11.2% ،14.4% ، 19% ) من إجمالى قيمة المستلزمات الخدمية بمتوسط بلغ نحو 13.6% لمضارب العينة على الترتيب وذلك خلال عام 2004 .
وتمثل الأهمية النسبية للنشر والطبع نحو ( 0 ، 0 ، 0.1% ، 0 ) وذلك لزيادة الإنخفاض فى قيمة تكاليف الطبع والنشر بالنسبة لإجمالى تكاليف المستلزمات الخدمية للأربع مضارب على الترتيب المتفق عليه من قبل خلال نفس العام .
أنا عن مصاريف السفر فتمثل الأهمية النسبية لها نحو (1.1% ، 1.5% ، 2.6% ، 2.6% ) من إجمالى قيمة تكاليف المستلزمات الخدمية بمعدل متوسط بلغ نحو2% لمضارب العينة على الترتيب وذلك خلال عام 2004 .
أما عن تأجير معدات ووسائل تمثل نحو (27.0% ، 20.6% ، 19% ، 31% ) من إجمالى قيمة المستلزمات الخدمية بمتوسط بلغ نحو 24.4% للأربعة مضارب على الترتيب المسبق خلال نفس العام .
وعن تكاليف هيئات ومصالح نجد أنها تعطى قيم صفرية للأهمية النسبية وذلك لصغر تكاليف هذا البند . فى حين بلغت الأهمية النسبية لبند الخدمية المتنوعة نحو (59.7% ، 64.8% ،61.4% ، 44.5% ) من إجمالى تكاليف المستلزمات الخدمية بمتوسط بلغ 57.6% لمضارب العينة على الترتيب لنفس الفترة .
وتحتوى بنود التكاليف أيضاً على المصروفات التحويلية وهى ( ضرائب ورسوم – إهلاك – الإيجارات- فوائد محلية ) ، ويشير الجدول السابق إلى أن ضرائب ورسوم تمثل نحو ( 0.5% ، 0.1% ، 0.5% ، 1.2% ) من إجمالى تكاليف المصروفات التحويلية بمتوسط 0.6% لمضارب العينة على الترتيب لنفس الفترة ، ويمثل الإهلاك نحو (8.2% ، 5.2% ، 6.1% ، 6.1% ) من إجمالى قيمة تكاليف المصروفات التحويلية بمتوسط بلغ نحو 6.4% لمضارب العينة على الترتيب لعام 2004 ، بينما تمثل الإيجارات قيم صفرية لضآلة حجم قيمة التكاليف لبند الإيجارات ، وعن الفوائد المحلية تمثل نحو 91.3% ، 94.6% ، 93.4% ، 92.7% ) من إجمالى تكاليف المصروفات التحويلية بمتوسط بلغ 93% لمضارب العينة على الترتيب لنفس الفترة ، كما تضمنت بنود التكاليف بعض التحويلات الجارية التخصصية والتى تشمل (التعويضات والغرامات – مصروفات مستحقة عن سنوات سابقة – ضرائب عقارية ) وجميع هذه البنود كما ذكر سابقاً تأتى على شركة المضارب وتقوم الشركة بتوزيعها على الأربعة مضارب بالتساوى لذلك نجد أن قيمة الأهمية النسبية للتعويضات والغرامات واحدة للأربع مضارب وتمثل نحو 10% من إجمالى التحويلات الجارية ، بينما المصروفات المستحقة عن السنوات السابقة فتمثل حوالى67.7% من إجمالى التحويلات الجارية فى حين بلغت الضرائب العقارية نحو22.3% من جملة التحويلات الجارية .
وقد تبين من تقدير دوال التكاليف فى المدى الطويل أن الصورة التكعيبية المنبثقة من نقطة الأصل هى أفضل الصور حيث تبين أن التكاليف الحدية تأخذ اتجاهاً تناقصياً بزيادة الطاقة الإنتاجية الفعلية من الأرز الأبيض يصل إلى نهايته الدنيا والتى تبلغ حوالى 273.4 ألف جنيه ، وذلك عند مستوى إنتاجى 9.7 ألف طن ، ثم بدأت تأخذ اتجاهاً تزايدياً بزيادة الطاقة الإنتاجية الفعلية من الأرز الأبيض عن هذا المستوى خلال فترة الدراسة لمضارب العينة وأن طاقتها القصوى قد بلغت نحو 9.7 ألف طن سنوياً تمثل الحجم الأمثل لمضارب العينة فى محافظة كفر الشيخ .

التوصيات :
1) مساعدة الشركات بضخ مبالغ مالية بدون فوائد فى حدود الديون التى عليها للبنود لحين ورود تدفقات نقدية من عمليات البيع .
2) قيام الشركة القابضة بتمويل شراء الأرز الشعير لحين قيام الشركات ببيعة مستقبلاً بأسعار مناسبة حتى لا تضطر الشركات لبيعة بأسعار تقل عن التكلفة لتخفيفي حدة الفوائد البنكية .
3) التفاوض مع البنود التجارية على مستوى الشركة القابضة لدراسة إمكانية مشاركة تلك البنود فى تمويل الاستخدامات السلعية بأقل أعباء تمويلية ممكنة بضمان الشركة القابضة .
4) استخدام السيولة المتاحة ببنك التسليف وهى أفضل من البنوك التجارية وبهدف الحد أيضا من تمويل المضاربين للقطاع فى هذا المجال .
5) شراء كافة احتياجات الشركات من الأرز الخام فى بداية الموسم ضماناً لتوفير احتياجات التشغيل على مدار العام .
6) التزام شركات المضارب بعدم المضاربة فيها بينها وتحديد نطاق جغرافى للعمل فيه لكل شركة من التنسيق الجيد بينها .
7) منع الاحتكار للسلع الرئيسية مما يحد من تخزين القطاع الخاص لكميات كبيرة من الخامة الرئيسية للقطاع وكذلك خروج طبقة غير التجار التى تعمل فى هذا المجال .
8) عدم شراء أرز ابيض من الفراكات لإعادة ضربة أو توزيعة عن طريق شركات المضارب .
9) تشديد الرقابة على مواصفات أرز الفراكات .
10) عدم استخدام الأجولة البروبلين فى تعبئة الشعير حفاظاً على مواصفات الأرز وسلامة تخزينة واستعمال الأجولة الجوت لهذا الغرض.
11) للقيام بعملية التعاقد على تصدير الأرز الأبيض وتحديد أسعاره بما يتناسب مع التكلفة ومع الطلب العالمى بالإضافة إلى قيامها بتوزيع الكمية على وحدات الضرب حسب قدرتها المتاحة .
12) دعم صادرات الأرز المصرى ضماناً لتواجد النوعية الجيدة بالأسواق العالمية وهذا ما تفعلة اكبر الدول الرأسمالية تشجيعاً لصادراتها .
13) تعاون القطاع العام والقطاع الخاص لإرسال وفود إلى الدول المستوردة للأرز لتشجيع الصادرات .
14) محاولة إكثار الأصناف المطلوبة عالمياُ والمتميزة مثل الكالروز الامريكى والبسماتى الهندى والباكستانى ، وكذا الأصناف المستديرة القديمة والتى أعطت الأزر المصرى شهرة فى أسواقة .