Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المشكلات النفسيه و الاجتماعيه لاخوه اطفال يعانون من مرض الفشل الكلوي المزمن.
الناشر
عين شمس.معةد الدراسات العليا لطفولة.الدراسات النفسية والاجتماعية.
المؤلف
العدل, اماني السيد المتولي
هيئة الاعداد
باحث / امانى السيد المتولى العدل
مشرف / سوسن اسماعيل عبد الهادى
مشرف / اشرف محمد عبد الباسط
مشرف / سامية سامى عزيز
تاريخ النشر
2005
عدد الصفحات
158 ص
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس الاجتماعي
تاريخ الإجازة
1/1/2005
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد الطفولة - قسم الدراسات النفسية والاجتماعية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 371

from 371

المستخلص

موضوع الدراسة:
المشكلات النفسية والاجتماعية لأخوة أطفال يعانون من مرض الفشل الكلوي المزمن

تتناول هذه الدراسة: المشكلات النفسية والاجتماعية للأطفال وخاصة الأطفال الذين لهم أخوة يعانون من مرض الفشل الكلوي المزمن والذين تتم لهم عملية الغسيل الكلوي الدموي.
فهؤلاء الأخوة (الأطفال) معرضون لمشكلات نفسية كثيرة نتيجة حرمانهم من حب وعطف الوالدين وخاصة الأم المشغولة برعاية الطفل المريض بالفشل الكلوي المزمن، والتي تقضى معه معظم الوقت بالمستشفى إما لأنه دخيل بها أو لأنه تتم له عملية الغسيل الكلوي الدموي، وهم أيضا محرومون من الامتيازات التي منها حب الوالدين ورعايتهما وعطفهما وأيضا محرومون من الامتيازات المادية مما قد يعرضهم أن يقعوا فريسة للمشكلات النفسية والاجتماعية.
وهم أيضا يعانون من عدم التكيف مع أخواتهم المرضى فمرة يتعاملون معهم بالشفقة والحب نظراً لظروفهم الصحية ومرضهم الشديد وحرمانهم من حقوقهم في الحياة كاللعب وأكل ما طاب لهم من الطعام حيث وضع لهم نظام غذائي صارم ذلك بالإضافة إلى ملازمتهم للفراش في معظم الأحيان، ومرة أخرى بالضيق والسلبية في المشاعر لأنهم يحرمونهم من حب الوالدين واهتمامهما وأخذ كل الامتيازات المادية.
وعلى ذلك تتحدد مشكلة الدراسة الحالية في الإجابة على التساؤلات التالية:
1- هل توجد فروق بين أخوة أطفال مرضى بالفشل الكلوي المزمن وأخوة أطفال أصحاء في كل من المشكلات النفسية والاجتماعية؟
2- هل توجد فروق بين الذكور أخوة الأطفال المرضى بالفشل الكلوي المزمن والإناث أخوات الأطفال المرضى بالفشل الكلوي المزمن في كل من المشكلات النفسية والاجتماعية؟
3- هل توجد فروق بين الذكور أخوة الأطفال المرضى بالفشل الكلوي المزمن والذكور أخوة الأطفال الأصحاء في كل من المشكلات النفسية والاجتماعية؟
4- هل توجد فروق بين الإناث أخوات الأطفال المرضى بالفشل الكلوي المزمن والإناث أخوات الأطفال الأصحاء في كل من المشكلات النفسية والاجتماعية؟
5- هل توجد فروق بين الذكور أخوة الأطفال الأصحاء والإناث أخوات الأطفال الأصحاء في كل من المشكلات النفسية والاجتماعية؟
هدف الدراسة:
تهدف الدراسة الحالية إلى الكشف عن المشكلات النفسية والاجتماعية التي يمكن أن يتعرض لها أخوة أطفال يعانون من مرض الفشل الكلوي المزمن.
أهمية الدراسة:
هذه الدراسة تهتم بالأطفال قد يقعون فريسة للمرض النفسي والمشكلات النفسية والاجتماعية التي تنتج عن تأثرهم بأخواتهم المرضى بالفشل الكلوي المزمن وعن وجودهم في إطار أسري متشتت وجدانياً على ذلك الطفل المريض، فهذه الدراسة تكمن أهميتها النظرية في:
1- تحديد مجموعة المشكلات النفسية والاجتماعية التي قد يعاني منها أطفال الفئة العمرية المستخدمة في الدراسة الحالية.
2- معرفة قدر أو نسبة الاختلاف في وجود أو انتشار هذه المشكلات النفسية والاجتماعية بين كل من مجموعتي عينة الدراسة.

وأيضا تكمن الأهمية التطبيقية في عدة نقاط تأمل الباحثة التوصل إليها
1- تأمل الباحثة في أن تساهم نتائج الدراسة الحالية في وضع تصور لبرامج يمكن أن تساعد هؤلاء الأطفال في التكيف مع البيئة ومع أخوتهم المرضى بالفشل الكلوي المزمن.
2- إمداد الأسرة التي بها طفل يعانى من مرض الفشل الكلوي المزمن بالمعلومات الصحيحة عن هذا المرض ومحدداته وكيفيه التعامل مع هذا الطفل المريض.
3- مساعدة والدي الطفل الذي يعانى من مرض الفشل الكلوي المزمن بالطريقة الصحيحة للتعامل مع هذا الطفل ومع باقي الأطفال داخل الأسرة.
عينة الدراسة:
اختارت الباحثة عينة من الأطفال وعددهم (80) طفلاً وطفلة – متمثلة في مجموعتين:
المجموعة الأولى متمثلة في (40) طفلاً وطفلة لأخوة أطفال يعانون من مرض الفشل الكلوي المزمن، متمثلة في (20) طفلا من الذكور، (20) طفلة من الإناث.
المجموعة الثانية متمثلة في (40) طفلاً وطفلة لأخوة أطفال أصحاء متمثلة في (11) طفل من الذكور، (29) طفلة من الإناث.
منهج الدراسة:
تتناول الدراسة الحالية دراسة المشكلات النفسية والاجتماعية لاخوة اطفال يعانون من مرض الفشل الكلوي المزمن ,والمنهج الملائم لهذة الدراسة المنهج الوصفي الفارق.
أداوت الدراسة:
• قائمة المشكلات النفسية والاجتماعية للأطفال (إعداد الباحثة).
• استمارة البيانات الأولية والمستوى الثقافي والاجتماعي (إعداد الباحثة).
الأسلوب الإحصائي المستخدم للدراسة:
1- اختبار (ت) T.Test كأسلوب إحصائي باراميتري.
2- اختبار مان ويتني كأسلوب إحصائي لا باراميتري.
3- التحليل العاملي للمقياس.
4- معامل الارتباط لحساب الصدق الداخلي للمقياس .
مجمل عام لنتائج الدراسة:
أولاً: إتضح من خلال وصف العينة وفقاً لمتغيرات الدراسة أن:
1- مستوى الإكتئاب، القلق، الخوف، الغيرة، الدرجة الكلية للمشكلات النفسية والاجتماعية للذكور أخوة الأطفال المرضى بالفشل الكلوي المزمن تقترب من درجة الوسيط للمقياس.
2- أن مستوى الإكتئاب والخوف لدى الإناث أخوات الأطفال المرضى بالفشل الكلوي المزمن أعلى من درجة الوسيط ، وأن مستوى القلق والغيرة لديهم تقترب من الوسيط للمقياس .
3- أن مستوى الإكتئاب ، القلق ، الخوف ، الغيرة ، الدرجة الكلية للمشكلات النفسية والاجتماعية لدى عينة أخوة وأخوات الأطفال المرضى بالفشل الكلوي المزمن تقترب من الوسيط للمقياس.
ثانيا: النتائج من خلال الفروض:
1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور أخوة أطفال يعانون من مرض الفشل الكلوي المزمن والإناث أخوات أطفال يعانون من مرض الفشل الكلوي المزمن في بُعد الخوف لصالح الإناث أخوات الأطفال المرضى . بينما لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بينهم في مشكلة (الإكتئاب، القلق، الغيرة, الدرجة الكلية للمشكلات النفسية والاجتماعية).
2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور أخوة الأطفال الأصحاء والإناث أخوات الأطفال الأصحاء في مشكلة الخوف لصالح الإناث أخوات الأطفال الأصحاء أي أن درجة الخوف لدى الإناث أخوات الأطفال الأصحاء أكثر منها لدى الذكور أخوة الأطفال الأصحاء ، بينما لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بينهم في مشكلة (الإكتئاب، القلق، الغيرة، الدرجة الكلية للمشكلات النفسية والاجتماعية).
3- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور أخوة الأطفال المرضى والذكور أخوة الأطفال الأصحاء في كل من المشكلات التالية (الإكتئاب – الغيرة – الدرجة الكلية للمشكلات النفسية والاجتماعي) وذلك لصالح الذكور أخوة الأطفال المرضى بالفشل الكلوي المزمن أي أن درجة هذه المشكلات لدى الذكور أخوة الأطفال المرضى أعلى منها لدى الذكور أخوة الأطفال الأصحاء ، بينما لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بينهم في المشكلات التالية (القلق، الخوف).
4- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الإناث أخوات الأطفال المرضى والإناث أخوات الأطفال الأصحاء في المشكلات التالية (الإكتئاب, الخوف, الغيرة, الدرجة الكلية للمشكلات النفسية والاجتماعية) وذلك لصالح الإناث أخوات الأطفال المرضى أي أن درجة هذه المشكلات لدى الإناث أخوات الأطفال المرضى أكثر منها لدى الإناث أخوات الأطفال الأصحاء، بينما لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الإناث أخوات الأطفال المرضى والإناث أخوات الأطفال الأصحاء في مشكلة القلق.
5- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين (الذكور والإناث) أخوة وأخوات الأطفال المرضى بالفشل الكلوي المزمن و(الذكور والإناث) أخوة وأخوات الأطفال الأصحاء في المشكلات التالية (الإكتئاب، القلق، الغيرة، الدرجة الكلية للمشكلات النفسية والاجتماعية) وذلك لصالح (الذكور والإناث) أخوة وأخوات الأطفال المرضى أي أن درجة هذه المشكلات لدى أخوة وأخوات الأطفال المرضى أكثر منها لدى أخوة وأخوات الأطفال الأصحاء، بينما لا توجد فروق بينهم في مشكلة الخوف.
6- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المستوى التعليمي المتوسط للوالدين لأخوة وأخوات الأطفال المرضى بالفشل الكلوي المزمن والمستوى التعليمي المنخفض للوالدين لأخوة وأخوات الأطفال المرضى بالفشل الكلوي المزمن في مشكلتي (الخوف والغيرة)، وذلك لصالح المستوى التعليمي المنخفض للوالدين لأخوة وأخوات الأطفال المرضى بالفشل الكلوي أي أن درجة هذه المشكلات لديهم أكثر من المستوى التعليمي المتوسط للوالدين لأخوة وأخوات الأطفال المرضى، بينما لا توجد فروق بينهما في المشكلات التالية (الإكتئاب، القلق، الدرجة الكلية للمشكلات النفسية والاجتماعية).
7- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المستوى التعليمي العالي للوالدين لأخوة وأخوات الأطفال الأصحاء والمستوى المتوسط للوالدين لأخوة وأخوات الأطفال الأصحاء في المشكلات التالية (الإكتئاب، القلق، الخوف، الغيرة، الدرجة الكلية للمشكلات النفسية والاجتماعية).
8- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المستوى التعليمي العالي للوالدين لأخوة وأخوات الأطفال الأصحاء والمستوى التعليمي المنخفض للوالدين لأخوة وأخوات الأطفال الأصحاء في مشكلة القلق لصالح المستوى التعليمي المنخفض لأخوة وأخوات الأطفال الأصحاء أي أن درجة القلق لديهم أعلى من المستوى التعليمي العالي للوالدين لأخوة وأخوات الأطفال الأصحاء بينما لا توجد فروق بينهم في المشكلات التالية: (الإكتئاب، الخوف، الغيرة، الدرجة الكلية للمشكلات النفسية والاجتماعية).
9- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المستوى التعليمي المتوسط لأخوة وأخوات الأطفال الأصحاء والمستوى التعليمي المنخفض للوالدين لأخوة وأخوات الأطفال الأصحاء في مشكلة الخوف لصالح المستوى التعليمي المنخفض للوالدين لأخوة وأخوات الأطفال الأصحاء أي أن درجة الخوف لدى أخوة وأخوات الأطفال الأصحاء وفقاً للمستوى التعليمي المنخفض أعلى منها لدى أخوة وأخوات الأطفال الأصحاء وفقاً للمستوى التعليمي المتوسط للوالدين، بينما لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بينهم في المشكلات التالية (الإكتئاب، القلق، الغيرة، الدرجة الكلية للمشكلات النفسية والاجتماعية).