![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص على إثر التطور الهائل فى سبل علاج حالات السرطان المختلفة فى العصر الحاضر واستخدام أحدث الوسائل التكنولوجية فى هذا المجال فقد أصبح حتمياً أن نلقى الضوء على نوعية الحياة لهؤلاء المرضى بعد الشفاء والتى قد تجلب معها عوائق جديدة أقل ألماً من السرطان ولكنها فى حد ذاتها مؤلمة ومزعجة إلى حد كبير نتيجة الآثار المترتبة على سبل العلاج المختلفة. وبالرغم من أن الآثار الجانبية الحادة للعلاج قد تبدو ظاهرياً أقل نسبة فى الأطفال عنها فى الكبار إلا أن الأطفال فى مرحلة النمو يكونون أكثر عرضة للإصابة بالآثار المتأخرة للعلاج خاصة بالنسبة للنمو الجسمى والاضطرابات النفسية والعصبية. وقد استهدف البحث الحالى عمل مسح للآثار الجسمية والنفسية والعصبية الناتجة عن علاج السرطان فى الأطفال الذين أنهوا فترة العلاج ودخلوا فى مرحلة الشفاء، ويهدف البحث أيضاً إلى إيجاد علاقة بين العوامل المختلفة مثل عمر المريض وقت التشخيص والجنس وطول الفترة منذ توقف العلاج وأنواع العلاج المختلفة وبين هذه الآثار لمحاولة تفاديها فى المستقبل وعلاجها فى أسرع وقت ممكن قبل أن تستفحل. |