Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
موارد البيئة الطبيعية للجانب الشرقى من وادى النيل فيما بين التبين شمالا والديسمى جنوبا
الناشر
جامعة عين شمس.التربية.الجغرافيا
المؤلف
عبد التواب ناصر قرنى على شعلان
هيئة الاعداد
مشرف / مصطفى محمد محمد مصطفى الحادى
مشرف / محمد ابو العلا محمد
مشرف / د التواب ناصر قرنى على شعلان
مشرف / مصطفى محمد محمد مصطفى الحادى
تاريخ النشر
2001
عدد الصفحات
275 ص
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الجغرافيا والتخطيط والتنمية
تاريخ الإجازة
1/1/2002
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - الجغرافيا
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 201

from 201

المستخلص

تناول هذا البحث موارد البيئة الطبيعية للجانب الشرقى من وادى النيل فيما بين التبين شمالا والديسمى جنوبا والتى تبلغ مساحتها 2635 كم وتتمثل فيها العديد من الظاهرات الطبيعية التى تعطيها نمطا خاصا وتجعل منها منطقة مميزة فى خصائصها الطبيعية وقد نوقشت هذة الخصائص فى سبعة فصول اسفرت دراسة جيولوجية المنطقة عن ان عمر التكوينات المكشوفة على السطح يتراوح بين الايوسين الاوسط والهولو سين كما اتضح اهمية بعض التكوينات الجيولوجية والرواسب السطجية. من خلال دراسة الاشكال الجيومورفولوجية للمنطقة امكن تقسيم منطقة البحث الى خمسة افسام تضاريسية لكل منها خصائصة المميزة وهى مجرى النيل والجزر بمنطقة الدراسة والقسم الثانى : السهل الفيضى : والقسم الثالث : المراوح الفيضية والقسم الرابع المنحدرات.اوضحت دراسة الظروف المناخية ان المياة الجارية قامت ومازالت تقوم بدور اساسى فى تشكيل المنطقة وبدراسة الخصائص المورفومترية لشبكة الاودية وفقا لتصنيف استلير اتضح ان اعلى رتبة بالمنطقة هى الرتبة السادسة واوضحت دراسة الخصائص المساحية والشكلية للاحواض ان مساحة الاحواض قد بلغت 2227 كم اى حوالى 84.5 % من جملة مساحة المنطقة وبدراسة موارد المياة بالمنطقة اتضح ان نهر النيل هو المصدر الاساسى للرى بالمنطقة اذا يعتمد علية 68.4 % من المساحة المنزرعة ثم المياة الجوفية 30.3 % ومياة الصرف الصحى 1.3 كما اتضح من الدراسة اعتماد حوالى 96.3 % من سكان المنطقة على المياة الجوفية فى الشرب من دراسة التربة بالفصل السادس اتضح سيادة الاراضىالرسوبية ثقيلة القوام وان غالبية اراضى المنطقة لم يظهر بها ماء ارضى حتى الظاهرات الطبيعية على توزيع مراكز العمران اتضح تاثير الجيولوجيا الواضح على مادة البناء بالمنطقة حيث وجد ان معظم المبانى من الطوب الاحمر لوفرة الطفلة بالمنطقة كما اثضح تركز السكان فى السهل الفيضى والهامش الصحراوى من دراسة الظاهرات الطبيعية على النشاط الاقتصادى اتضح ارتفاع نسبة الاراضى المزروعة بالخضر والفاكهة بالمنطقة وشجعت وفرة الطفلة بالمنطقة على اقامة حوالى 900 مصنع لانتاج الطوب الاحمر بالمنطقة هذا بالاضافة الى العديد من الصناعات الاخرى لاسيما التى تعتمد على الانتاج الزراعى وبدراسة تلوث الهواء بالمنطقة اتضح ان المتوسط السنوى لتساقط الاتربة فوق منطقة الدراسة يتراوح مابين 61.32 جرام \م شهر وهذة النسبة توازى مابين 8 – 12 مثل الحد الاقصى المسموح بة وهو 75 ميكروجرام \م\سنة.