Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الأساس الجزيئى فى الاورام
الليمفاوية المتشعبة
الناشر
جامعة عين شمس.الطب.الباطنة العامة
المؤلف
سليم،مروة محمود عبد الرحمن
تاريخ النشر
2006
عدد الصفحات
220ص
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 235

from 235

المستخلص

إن التقدم الهائل في علم الأحياء الجزيئي مع المعلومات الجديدة عن الجينات المنظمة التوالي، المستمدة من مشروع الجينوم البشري، آخذ فى النمو سريعاً و باستمرار علي مدي السنوات القليلة الماضية.

هذا التطور يتيح فهماً أفضل ، ويقدم معلومات جديدة عن الجينات والمجيني وبروتيوميك الدراسات في مختلف مجالات الطب مع اعتبار خاص لمختلف أمراض الدم، ومن ثم الأورام الليمفاوية المتشعبة الخبيثة.

في هذه الدراسة ، نحن نتعامل مع الأورام الليمفاوية المتشعبة الخبيثة التي تشمل عدة أمراض ومظاهر سريرية وهيستولوجية مختلفة، ولكن مع شديد الاهتمام بالأورام الليمفاوية واللوكيميا عند البالغين.

أوصت اللجنة الإكلينيكية الاستشارية لمنظمة الصحة العالمية أن تصنيف المظاهر السريرية ليست ضرورياً ولا مرغوباً عند متابعة الحالة سريرياً. وأن أطباء الأورام والباثولوجيين عليهم ”معرفة” كل كيان المرض وتشكلات وانواع السلوك السريري. ففي الممارسة وعند علاج مريض محدد لا يقرره ”مجموعة النذير” فقط بل الهيستولوجى المحدد لنوع ورم الغدد الليمفاوية مع الأخذ فى الاعتبار درجة الورم والملامح السريرية مثل المرحله العمرية والأداء و ودليل النذير الدولي.

وتهدف هذه الدراسة الي فهم العلاقة بين النظراء الطبيعيين لخلايا الأورام فى جميع أنواع الأورام الليمفاوية و الإيمونوفينوتيبي والسلوك السريري و ذلك لتطبيقها لكل مريض على حدة.
إن التشخيص الجزيئي هو استخدام الإختبارات التشخيصية فى فهم الآليات الجزيئية الفردية لكل مريض، وسيكون هذا محوريا في تقديم العلاج الآمن والفعال لكثير من الامراض في المستقبل حيث تتراكم مجموعة هائلة من المعلومات الجديدة عن الجينات والمجيني وملامح بروتيوميك أمراض الدم المختلفة. و عليه فإن الأورام الليمفاوية الخبيثة والتى تصنف حالياً علي أساس التشكلات، و الإيمونوفينوتيبي، السمات الجينية، والخصائص السريرية،
و الطبيعة المحتملة لخلية المنشأ، لذلك فإن التقدم فى البحث المجيني والتقدم في بحوث البروتين سوف تجعل هناك تطوراً هائلاً فى الرعاية الطبية المقدمة لكل مريض.

على أطباء العيادات ضرورة إدراج هذه المعارف الجديدة في اختيار العلاج بدقة أكبر، و استخدام جميع هذه المعلومات المتطورة للمساعدة فى تأكيد وتحسين التشخيص الاولي. كذلك يمكن أن تستخدم لتحديد مخاطر تطور السرطان، و اكتشافه في مرحلة مبكرة حيث تزيد فعالية العقاقير لمكافحة المرض، و ترتفع نسبة الشفاء، و القدرة على التنبؤ بمدى سمية العقاقير وتحديد مخاطر انتشار المرض، و احتمالية استجابة المريض للعلاج،
و إمكانية حدوث ارتجاع المرض.

استنادا الي هذه المعرفة ، فإن العلماء يمكنهم تطوير العقاقير بحيث يكون العلاج أكثر استهدافاً للمرض و نفعاً للمرضى.