![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص لقد ادرك المهتمون بالتعليم فى مصر الاهمية الكبرى لتنمية الحس الجمالى لدى المتعلمين بمختلف المراحل التعليمية , من خلال اضافة مررات الفن بصفة عامة والفن التشكيلى بصفة خاصة .وعلى ذلك فان سياسة التعليم فى مصر تتجة نحو التوسع فى انشاء العديد منالكليات ذات النوعية الخاصة , والتى تتركز الدراسة بها بالدرجةالاولى على الجوانب الفنية والوجدانية للمتعلم , هذابالاضافة الى انشاء شعب خاصة بهذة الكليات تعد الدارسين لان يكونوا معلمين للفن وذلك من خلال برامج خاصة لاعداد المعلم المتخصص فى هذا الميدان , والذى تتوافر فية قدرا معينا من القدرات العقلية والابداعية وسمات الشخصية المرغوبة فيها , تاكد اهمية توافرها لدى من يتولون مهمة تعليم الاجيال , لما لها من مردود وانعكاسات ايجابية على المتعلمين . وتعتبر الدراسات التربوية والنفسية فى مجال الابداع والتفكير الابداعى من اهم الانجازات العلمية فى التربية. |