Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أثر استخدام إستراتيجيات تعليمية متنوعة في اكتساب بعض المفاهيم المرتبطة بالحياة اليومية للمعاقين عقليًّا القابلين للتعليم.
الناشر
جامعة عين شمس. الدراسات والبحوث التربوية. الأطفال والتعليم الابتدائي.
المؤلف
زناتي، إيمان سعد السيد.
هيئة الاعداد
مشرف / فاروق سيد عبد السلام
مشرف / إبتهاج محمود طلبة
مشرف / ليلى أحمد كرم الدين
مشرف / سميرة السيد عبدالعال
تاريخ النشر
2006
عدد الصفحات
355ص.
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التعليم
تاريخ الإجازة
1/1/2006
مكان الإجازة
اتحاد مكتبات الجامعات المصرية - رياض اطفال
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 251

from 251

المستخلص

لما كان هناك قصور في مستوى المفاهيم الضرورية المرتبطة بحياة الأطفال اليومية في المناهج الدراسية بمدارس التربية الفكرية، فقد استهدفت الدراسة الحالية تحديد المفاهيم المهمة الأساسية المرتبطة بالحياة اليومية للأطفال المعاقين عقليًّا في ضوء خصائص نموهم وقدراتهم العقلية، وكذلك الكشف عن أثر استخـدام استراتيجيات تعليمية ثلاثة (اللعب- الحوار والمناقشة- البيان العملـي) في اكتساب بعض المفاهيم المرتبطة بحياة هذه في المرحلة العمرية (9- 12) سنة، وقد استخدمت الباحثة المنهج التجريبي ذا التصميم التجريبي المكون من ثلاث مجموعات تجريبية ومجموعة واحدة ضابطة، وباتباع القياس القبلي والبعدي لكل المجموعات. وتكونت عينة البحث من (48) ثمانية وأربعين طفلاً وطفلة من المعاقين عقلياً القابلين للتعليم. وبتوظيف جملة من الأدوات من إعداد الباحثة، وباستخدام المعالجات الإحصائية المناسبة، فقد أسفرت الدراسة عن جملة من النتائج أهمها وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات القياسين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية الأولى (استراتيجية اللعب) على المقياس المصور للمفاهيم المرتبطة بالحياة اليومية، والمقياس اللفظي، بطاقة ملاحظة السلوك داخل المدرسة، بطاقة ملاحظة السلوك خارج المدرسة، وكذلك الحال في المجموعة التجريبية الثانية (استراتيجية البيان العملي) على ذات المقاييس، وكذلك دلالة الفروق بين متوسطات القياسين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية الثالثة (استراتيجية الحوار والمناقشة) على المقاييس نفسها. كما كشفت الدراسة عن عدم دلالة للفروق بين متوسطات القياسين القبلي والبعدي للمجموعة الضابطة على المقاييس ذاتها، مما يعني أن استخدام الاستراتيجيات التعليمية كان لها تأثير إيجابي على اكتساب المفاهيم المرتبطة بالحياة اليومية للأطفال المعاقين عقلياً، مع تنوع الأساليب المستخدمة داخل الاستراتيجية الواحدة وربطها بالممارسات الطبيعية التلقائية أثناء مناشط الحياة اليومية المختلفة لتأثيرها الفعال على اكتساب الأطفال للمفاهيم، وضرورة تقديم المفاهيم المراد تعليمها للأطفال المعاقين عقلياً في صورة مواقف حياتية وظيفية، وضرورة استخدام التعزيزات الفورية والمستمرة لتدعيم أداءات الأطفال للحفاظ على استمرارية دافعيتهم للتعلم.