![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص خاتمة البحث:- بعد الانتهاء من موضوع الرسالة لنا اجمال النتائج التى انتهى اليها البحث فيما يلي:- الفصل التمهيدى : وقف البحث على حقيقة أن القرآن كان هو الزاد الذى تزود منه أرباب العلوم المتخلفة ومنها علم العربية. تأثر البلاغة القرآنية بالاتجاهات المذهبية:- تبين لى أن الاصول الادبية لكل اتجاة كان لها الاثر الواضح فى نظرة علماء هذا الاتجاه ، ولم تكن تلك النظرات مبنية على التكلف والاعتساف، وإنما عندهم على ذلك حقيقة أن القرآن حمال أوجه، ومن ثم تعددت وجهات النظر حول النث القرآنى الواحد، كل يأخذ منه حسب وجهة نظره، وما أوتى من حظوظ العلم بأسرار دلالات الألفاظ على المعانى، وتحديد معنى عدد من الجملة ، والمبحث الذى أفردته لعرض نماذج تطبيقية من الاختلافات المذهبية وأثرها فى التفسير البلاغي ناطق بهذا المعنى المسموح لاخفاء فيه. الاولى قضية إعجاز القرآن: اتضح للبحث أن هذه المسألة كانت هى القضية الرئيسية الاولى فى جهود المفسرين البلاغية، أو نقطة الالتقاء بين علمي التفسير والبلاغة، باعتبار أن جميع المفسرين على أهداف مذاهبهم يقرون باعجاز القرآن دون خلاف وإن اختلفت التعبير هذا الاعجاز بينهم. |