Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية برنامج إرشادى لتعديل اتجاهات العلمين تجاه الاعاقة البصرية /
الناشر
هانم صلاح توفيلس،
المؤلف
توفيلس، هانم صلاح.
هيئة الاعداد
باحث / هانم صلاح توفيلس
مشرف / امينة محمد مختار
مناقش / صالح الشعراوى
مناقش / امينة محمد مختار
الموضوع
الصحة النفسية
تاريخ النشر
1998 .
عدد الصفحات
271ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التعليم
تاريخ الإجازة
1/1/1998
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية عام - صحة نفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 289

from 289

المستخلص

الطفل الكفيف له نفس حقوق الطفل المبصر في التربية والتعليم ، فلديه نفس الأسس والقدرات العقلية التي لدي الطفل المبصر . ففقدان القدرة علي الإبصار ربما يغير من بناء الخبرة والصورة المقترنة بها ، لكن هذا لا يعني عدم فهم رئيسي لها . ومعرفة نوعية الاتجاهات نحو المكفوفين يعد مطلبا اساسيا لإدماجهم في المجتمع عامة وفي التعليم العام خاصة وحتي يتسني إعداد البرامج الإرشادية المناسبة لتغيرها إذا كانت سلبية وتدعيمها إذا كانت ايجابية . مشكلة الدراسة : أن صعوبة التكيف الاجتماعي الايجابي للكفيف لا يكون نتيجة وجود خلل في نمط السلوك التكيفي لديه ولا ينبثق من عوامل سلبية في شخصيته بقدر ما هي نتاج لبناء اجتماعي تسوده اتجاهات سلبية قاسية تعتبر من المعوقات الرئيسية لتكيفه واندماجه ، تللك المعوقات الناتجه عن عدم فهم شامل لطبيعة الإعاقة ولقدرات الطفل المعوق . والطفل المعوق يعاني من أمرين رئيسيين : الاول : الإعاقة في حد ذاتها والتي تحجب عنه بعض جوانب العالم الخارجي . الثاني : موقف واستجابة البيئة الاجتماعية كما يدركها هو علي أنها تناصبه العداء ، ولا توفر له الجو المناسب ، أو تعامله معاملة خاصة تتسم بالشفقة الزائدة أو القسوة الشديدة
فما أشد الحاجة إلي برامج إرشادية متخصصة للمعلمين وذلك بعد أن اتضح من الدراسات السابقة ومنها لطفي بركات 1978، أن نقص المعرفة والمعلومات عن المكفوفين يؤدي إلي تكوين اتجاهات كاذبة نحو فقد البصر ، وأن بعض المعلمين قد يتبني اتجاهات علي اسس عاطفية أكثر منها واقعية ، كما أن هناك عددا من المعلمين يرفضون فكرة أن فقد البصر يمكن ان يقبل كأى شىء آخر فى الحياة وان التكيف لفقد البصر ليس بالعملية السهلة.
أهداف الدراسة : من خلال استعراض الإطار النظري للدراسة ، والدراسات السابقه يمكن صياغة فروض الدراسة الحالية كما يلي : 1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات المجموعة الضابطة في مقياس اتجاهات المعلمين تجاه الإعاقة البصرية ، وذلك بعد تطبيق البرنامج الإرشادي ، لصالح المجموعة التجريبية . 2- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات المعلمين والمعلمات في المجموعة التجريبية (ذكور – إناث) في القياس البعدي لمقياس اتجاهات المعلمين تجاه الإعاقة البصرية زذلك بعد تطبيق البرنامج الإرشادي . 3- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات مجموعات الدراسة في مقياس اتجاهات المعلمين تجاه الإعاقة البصرية بعد تطبيق البرنامج ترجع الي التفاعل بين متغيري الإرشاد والجنس . 4- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في مقياس اتجاهات المعلمين تجاه الإعاقة البصرية بعد فترة المتابعة لصالح المجموعة التجريبية . 5 - لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات المعلمين والمعلمات في المجموعة التجريبية في مقياس اتجاهات المعلمين تجاه الإعاقة البصرية بعد فترة المتابعة . 6-
- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات مجموعات الدراسة في مقياس اتجاهات المعلمين تجاه الإعاقة البصرية بعد فترة المتابعة ترجع إلي التفاعل بين متغيري الإرشاد والجنس . 7- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات التطبيقين البعد وما بعد المتابعة بالنسبة للمجموعة التجريبية في مقياس اتجاهات المعلمين تجاه الإعاقة البصرية .